تطير تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني صبيحة اليوم نحو العاصمة، ومنها إلى وهران، تحسبا للمباراة المرتقبة أمام المولودية المحلية هذا الجمعة، بملعب أحمد زبانة، في لقاء يعد شكليا بالنسبة للسنافر، بعد قرار "الكاف" وهزيمة شبيبة القبائل الأخيرة، على اعتبار أن ذلك أنهى أحلام شباب قسنطينة بشكل رسمي، في التأهل إلى مسابقة قارية، بعد اتساع الفارق مع ثلاثي المقدمة إلى تسع نقاط كاملة.
وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قد حددت تاريخ 10 أوت المقبل، كآخر أجل لإرسال القائمة المعنية بالمشاركة في المسابقة القارية، وهو ما يعني بأن ضبط أسماء الأندية، سيتم قبل جولتين عن إسدال الستار عن الموسم الكروي، مما سيحول دون نجاح النادي الرياضي القسنطيني في الارتقاء إلى المراتب الثلاث الأولى، خاصة بعد الهزيمة غير المتوقعة أمام شبيبة القبائل في آخر جولة.
وعادت تشكيلة السنافر صبيحة أمس إلى أجواء التحضيرات، بعد استفادتها من يوم واحد راحة، وعرفت الحصة تواصل غياب الثلاثي حداد وبدبودة وزعلاني لأسباب مختلفة، مما سيجعلهم يغيبون عن مباراة الجمعة أمام الحمراوة، في وقت ستعرف قائمة اللقاء أول استدعاء للمهاجم أمين عبيد، خاصة بعد أن أجرى تحاليل الكشف عن كوفيد 19 رفقة المجموعة، ولو أن كل شيء متوقف حول مدى استعدادات الثنائي أمقران وبن طاهر.
وسيواصل المدرب ميلود حمدي الغياب عن الفريق، بسبب عدم تماثله للشفاء من وباء كورونا، على أن يجري تحليلات جديدة هذا الأحد لمعرفة آخر المستجدات، خاصة وأنه لا يشعر بأي أعراض لهذا المرض.
إلى ذلك، شرعت الإدارة في التحضير للموسم الكروي المقبل، بعد أن ناقشت رفقة المدرب قائمة الأسماء المرشحة للرحيل مع نهاية البطولة.
ومن بين العناصر التي سيتم التخلي عن خدماتها، نجد المهاجم بن طاهر، إذ علمت النصر، بأن المدير العام قاسمي قد استدعاه لمكتبه هذا السبت، للتفاوض معه حول فسخ العقد بالتراضي.
وسيحاول الرجل الأول في بيت الشباب معالجة قضية الأسماء الأخرى المسرحة، على غرار جحنيط ورجيمي، كونهما يرفضان المقترحات المقدمة، ويصران على التعويض.
   سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى