• الإشاعة الرائجة مصدرها محيط فرق تريد إنقاذ موسمها
فند رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر، الأخبار التي تتحدث عن إمكانية تراجع المكتب الفيدرالي، عن قرار منح التأشيرة الثانية لتمثيل الجزائر في منافسة كأس الإتحاد الإفريقي، للفريق الذي سيتوج بكأس الرابطة، مقابل اللجوء إلى اعتماد ترتيب البطولة كمعيار للفصل في أمر هذه التذكرة، وجعلها من نصيب الفريق الذي يحتل المركز الرابع، وأوضح في هذا الصدد بأن فريقه يبقى طرفا مباشرة في النهائي، لكنه لم يتلق أي إشعار بشأن هذا المقترح، وكل ما يتم تداوله لا يتجاوز ـ حسبه ـ " عتبة التخمينات، في ظل وجود العديد من الأطراف التي تسعى لفرض منطقها، بحثا عن حل يسمح لها بإنقاذ موسمها، من خلال ضمان المشاركة القارية" .
وأكد بن ناصر في دردشة مع النصر، بأن الإشكال الذي يواجه الفاف والرابطة المحترفة على حد سواء، يكمن في ترقب الحصول على موافقة السلطات العليا، بخصوص موعد إقامة نهائي كأس الرابطة، لأن هذه المنافسة أدركت محطتها النهائية، ولم يتبق سوى ضبط التاريخ الرسمي لإجراء النهائي، واقتراح يوم 10 أوت الحالي مازال قيد الدراسة، وبالتالي فإن الرؤية لم تتضح، لكن ـ كما قال ـ " دون أن يتم وضع مخطط آخر، بخصوص كيفية الفصل في مصير تأشيرة المشاركة في كأس الكاف، لأن هذه التذكرة ستكون بصورة آلية من نصيب أحد منشطي النهائي، وحظوظنا في هذا الصدد، تبقى متساوية مع شبيبة القبائل".
وأشار محدثنا في سياق متصل، إلى أن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذا بعض وسائل الإعلام مطلع هذا الأسبوع، يبقى مجرد إشاعات، عمدت ـ على حد تصريحه ـ " بعض الأطراف إلى الترويج لها، في محاولة لخلط أوراق المكتب الفيدرالي، وذلك باستغلال عدم تحديد موعد إجراء نهائي كأس الرابطة، سعيا لإرغامها على العدول عن قرار منح النادي المتوج بكأس الرابطة، شرف تمثيل الكرة الجزائرية في كأس الإتحاد الإفريقي، سيما وأن الآجال التي حددتها الكاف توشك على الانقضاء، ولو أنني شخصيا اتصلت بمسؤولين في الاتحادية، فكان ردهم واضحا وصريحا، وذلك بالإسراع لنفي ما يتم تداوله، مقابل التأكيد على القرار الذي كان المكتب الفيدرالي قد اتخذه يوم الخميس المنصرم، والذي كان بمثابة تثبيت للمخطط الذي تم رسمه عن موافقة الفاف على بعث هذه المنافسة، لأنها جاءت لتعويض كأس الجزائر، بالنظر إلى الظرف الاستثنائي المقترن بالوضعية الوبائية".
على صعيد آخر، كشف بن ناصر بأن إدارته فسخت عشية أول أمس عقد المدافع خليلي بالتراضي، وذلك استجابة لطلب اللاعب، الذي من المحتمل أن يخوض تجربة احترافية في الدوري السعودي، بينما أرجع اللاعب بن ويس، طلب الفسخ لظروف عائلية قاهرة، في الوقت الذي يتواصل فيه غياب مداني، الذي أجرى عملية جراحية، فيما يبقى كابري خارج الخدمة منذ عدة جولات.
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى