الآمال معقودة على الملاكمة خليف لحصد أول ميدالية
تعقد الآمال على الملاكمة الجزائرية الشابة إيمان خليف، لإهداء الجزائر أول ميدالية في أولمبياد طوكيو 2020، خاصة وأنه يفصلها انتصار وحيد عن ضمان الميدالية البرونزية على الأقل، ولو أن مأمورية ابنة مدينة تيارت لن تكون سهلة، فجر اليوم بداية من سا4.35، عند مواجهتها للبطلة الإيرلندية المخضرمة، كيلي آني هرينغتون (31 سنة)، بطلة العالم لسنة 2018 بنيو دلهي (الهند).

خليف الوحيدة التي تخطت الدور ثمن النهائي، من الملاكمين الثمانية المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية، فازت بأريحية على نظيرتها التونسية حمراني، في الدور الماضي، لتحقق بذلك أول انتصار للملاكمة النسوية في الأولمبياد، في انتظار أن تواصل المغامرة، وتقطع تأشيرة التأهل إلى الدور نصف النهائي، في إنجاز سيكون غير مسبوق بالنسبة للقفاز النسوي الجزائري، كما أنه سيسمح للملاكمة الجزائرية بالعودة إلى منصات التتويج من جديد، بعد غياب دام 21 سنة كاملة.
وأعرب مدرب المنتخب النسوي عبد الهاني كنزي، عن أمله في تأهل خليف إلى الدور المقبل، مشيرا في تصريح مقتضب للنصر، بأنه ينتظر أن تحقق لاعبته إيمان المفاجأة، وتنجح في ضمان ميدالية لها وللجزائر في دورة طوكيو.
وكان للنصر حديث مقتضب مع زميلتها في المنتخب إشراق شعيب، التي ودعت المنافسة في الدور الأول، بعد خسارتها أمام الهندية راني، أين تمنت حظا موفقا لخليف، مضيفة بأنها واثقة من مقدرتها على تخطي عقبة البطلة الإيرلندلية.
وبعيدا عن الملاكمة، التي خيبت الآمال، يُمني الجزائريون النفس أن يحفظ بطل الوثب العالي محمد ياسر تريكي ماء وجه ألعاب القوى، بعد الإقصاء الجماعي لكافة المشاركين.
وستكون الأنظار مصوبة إلى ابن مدينة قسنطينة، الذي سيسجل أول ظهور له صبيحة اليوم بداية من الساعة الواحدة صباحا، على أمل أن يفتك ميدالية برونزية على الأقل، وهو الذي يبصم على مستويات رائعة في الأشهر الأخيرة.
إلى ذلك، امتدت الخيبة إلى اختصاص المصارعة الإغريقية والرومانية، بعد أن عجز فرقات وبوجملين عن العبور إلى الأدوار المقبلة، وتبخر حلم المصارع فرقات عبد الكريم، بعد انهزامه أمام الصيني واليهان سايليكي، في منازلة الاستدراك بنتيجة (6/1)، ليضيع بذلك فرصة المنافسة على الميدالية البرونزية.
وكان فرقات، قد انهزم الأحد بنتيجة 8-0 أمام منافسه كينشيرو فوميتا، حامل لقب بطولة آسيا 2020 وبطولة العالم 2019، ليترشح المصارع الجزائري لخوض المنازلة الاستدراكية، باعتبار أن نظيره الياباني بلغ الدور النهائي لهذه الفئة.
وفي نفس الاختصاص أي المصارعة الإغريقية الرومانية، انهزم آدم بوجملين صبيحة أمس، أمام الإيراني محمد هادفي صرافي بنتيجة (9/0) في الدور ثمن النهائي لوزن 97 كلغ، وسيكون بوسع المصارع الجزائري المشاركة في دور التدارك، من أجل المنافسة على الميدالية البرونزية، في حال تمكن منافسه السابق المصارع الإيراني، المتأهل لنصف النهائي، من بلوغ المنازلة النهائية.
ويشهد برنامج اليوم دخول المصارع مرابط عبد المالك (67 كلغ) المنافسة، بمواجهة الكوري الجنوبي روي هانسو في الأدوار التصفوية.
وفي منافسة الكانوي كاياك، التي تشارك فيها الجزائر لأول مرة، احتلت أميرة خريس المرتبة الثامنة والأخيرة في السلسلة الثالثة للدور ربع النهائي من سباق 200 متر، لتودع المنافسة في هذه الفئة، على أن تشارك غدا في سباق 500 م.
بوجملين للنصر: الحلم شيء والواقع أمر آخر
تحدثت النصر صبيحة أمس، مع المصارع آدم بوجملين، بخصوص خسارته أمام منافسه الإيراني، أين أكد بأن الأمور تجاوزته، لعديد المعطيات، أبرزها نقص التحضيرات، مقارنة ببقية الأبطال المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية، مضيفا في هذا الشأن: تمنيت الذهاب بعيدا في هذه البطولة، وإهداء الجزائر إحدى الميداليات، ولكن الحلم شيء والواقع شيء آخر تماما، على العموم قدر الله وما شاء فعل، وحظ موفق لبقية زملائي المرتقب ظهورهم الواحد تلو الآخر».
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى