وصف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، شرف الدين عمارة التعادل المسجل أمام منتخب بوركينافاسو أمس الأول، برسم الجولة الثانية من التصفيات المونديالية بغير المخيب، مشيرا بأن الأهم بالنسبة لهم البقاء في صدارة المجموعة الأولى، وقال رئيس الفاف خلال التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام بمطار هواري بومدين صبيحة أمس، بعد عودة التشكيلة الوطنية من المغرب:«كنا نأمل في تحقيق الانتصار الثاني في التصفيات من أجل تعزيز فرصنا في التأهل أكثـر للدور التصفوي الأخير، ولكن نتيجة التعادل ليست مخيبة، خاصة وأنها أبقتنا في صدارة الترتيب العام بفارق الأهداف عن منتخب بوركينافاسو». وتابع حديثه عن التعثـر أمام الخيول بالدعوة لطي هذه الصفحة، والتركيز على التحديات المقبلة، على أمل النجاح في اقتطاع تأشيرة العبور للدور الفاصل والأخير، وهنا قال:«  المهم أننا لم نهزم للمباراة 29 على التوالي، وهذا مكسب في حد ذاته، وقد يكون عاملا محفزا من أجل مواصلة رفع التحدي، على أمل النجاح في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الأخير والحاسم، الحظوظ وافرة، وثقتنا في منتخبنا الوطني كبيرة جدا».
وعن رأيه في مردود الحكم البوتسواني جوشوا، الذي كان محل سخط واستياء الناخب الوطني، خلال الندوة الصحفية التي نشطها عن بعد أمس الأول، فقد تفادى رئيس الفاف الحديث عن الموضوع، مؤكدا بأنه يترك الأمور لأهل الاختصاص.
وبخصوص الاستقبال الذي حظيت به التشكيلة الوطنية بمدينة مراكش، فقد اعتبره عمارة بالعادي، مضيفا في هذا الخصوص:« الاستقبال يمكن وصفه بالعادي، والإمكانيات كانت متوفرة بالنسبة لمنتخبنا الوطني، ولا أعتقد بأنه قد حدث أمر أثر على التشكيلة الوطنية وأفقدها التركيز».  ليختتم الرجل الأول على مستوى الاتحادية تصريحاته، بالحديث عن الحالة السيئة لأرضية ميدان تشاكر، التي اشتكى منها الناخب الوطني قبيل مباراة جيبوتي، مضيفا بأن هيئته تعمل بالتشاور مع السلطات المحلية على إيجاد مخرج لهذه المعضلة التي باتت تقلق بلماضي ولاعبيه، وهنا قال:« من حق الناخب الوطني الحديث عن أرضية تشاكر، كونها كانت سيئة للغاية، وموقف الاتحادية مشابه لموقف المدرب الوطني، وكرئيس للفاف أنا في مشاورات مع السلطات العمومية لتحسين الأرضية قبيل المواعيد المقبلة، وإيجاد مخرج لهذه المعضلة الموجودة في كافة الملاعب الوطنية، فالتأهل إلى المونديال يتطلب جهود وتظافر الجميع».                                                                                    سمير. ك