استعاد قائد التشكيلة رياض محرز، نسق المنافسة من جديد، حتى وإن كان لم يسترجع مكانته الأساسية بعد، فمحرز الذي التحق بالتربص الماضي للمنتخب الوطني، دون خوض الدقائق المطلوبة، بسبب تهميشه المحيّر من طرف مدرب «السيتي» بيب غوارديولا، يتجه للانضمام إلى تربص أكتوبر الخاص بمباراتي النيجر بأرقام أفضل، خاصة وأنه شارك في كامل أطوار مباراة رابطة الأبطال أمام نادي لايبزيغ الألماني، وسجل هدفا من ضربة جزاء، كما لعب قرابة نصف ساعة أمام نادي ساوثهامبتون أمس الأول، برسم الجولة الخامسة من «البريميرليغ».
وفضل غوارديولا، إبقاء محرز على دكة البدلاء أمام ساوثهامبتون، بعد إشراكه أساسيا في المباراة الماضية، التي خاضها الفريق أمام لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يستنجد التقني الإسباني بقائد منتخب الخضر عند الدقيقة 66، بدلا من البرازيلي غابرييل جيسوس، حيث تمكن محرز من تسديد كرة واحدة، خلال الدقائق التي خاضها من عمر المباراة، وقام بتمرير كرة مفتاحية واحدة، فيما لمس الكرة 24 مرة فقط.
 وجاء تقييم مردود محرز بحسب موقع «هوسكورد» بنهاية المباراة 6.45 درجة، غير أن هذا لا يهم، بقدر ما يهم الناخب الوطني استعادة قائده لأجواء المنافسة الرسمية، سيما وأنه يراهن عليه في مباراتي النيجر لصنع الفارق، كما فعل في كامل لقاءاته الأخيرة مع المنتخب الوطني، حيث سجل في سبع لقاءات متتالية، قبل أن تتوقف مسيرته في مباراة بوركينافاسو، التي لم يقدم فيها المستوى المطلوب، وهناك من أرجع ذلك لمعاناته من الناحيتين البدنية والنفسية مع ناديه، عقب تهميشه من طرف المدرب بيب غوارديولا، الذي بات يفضل عليه أسماء أخرى، رغم أنها أثبتت فشلها الذريع لحد الآن، في صورة الوافد الجديد جاك غريليتش، وحتى الدولي البرازيلي غابرييل جيسوس، الذي خطف مكانة محرز، بعد أن غير منصبه، ولكن الإحصائيات ليست في صالحه لحد الآن، ورياض مرشح لاستعادة منصبه، كونه يحظى بمساندة الصحافة البريطانية، التي وصفت أداءه بالجيد في لقاء ساوثهامبتون، بعد نزوله كبديل في د66، إذ جلب الحلول الغائبة طوال فترة تواجده في دكة الاحتياط، خاصة مع تكتل لاعبي المنافس في الوراء، واعتمادهم على الهجمات السريعة المرتدة.
سمير. ك 

الرجوع إلى الأعلى