يسابق الطاقم الفني لشبيبة سكيكدة بقيادة أمين غيموز بالتنسيق مع المكتب المسير، الزمن من أجل إتمام ملف الاستقدامات، قبل الشروع في التدريبات تحسبا للموسم المقبل، فيما تتواصل مساعي الإدارة، لتوفير السيولة المالية لإنهاء الصفقات.
واستنادا إلى مصادر مقربة من النادي، فإن الإدارة بقيادة الرئيس الجديد القديم جمال قيطاري، وجدت صعوبة كبيرة في إقناع بعض اللاعبين بالانضمام إلى تشكيلة الفريق التي عادت بسرعة إلى القسم الثاني هواة، بسبب الجانب المالي، ووضع غالبية الأسماء التي تم الاتصال بها شرط الحصول على «تسبيق» من قيمة منحة الإمضاء قبل توقيع العقد، رافضين كل مقترحات الإدارة، وخاصة ما تعلق بقبول صكوك ضمان.
وكانت الإدارة السكيكدية تراهن على خزان النادي ممثلين في لاعبي فئة الرديف، لكن يبدو أن عدم توظيف الموسم الفارط والتهميش الذي وجدوه من طرف الأطقم الفنية المتعاقبة على العارضة الفنية، دفع بهم الأمر إلى مغادرة الفريق باتجاه أندية من الرابطتين الأولى والثانية، أبرزهم اللاعب أكرم وضاح الذي انضم هذا الموسم إلى شبيبة الساورة.
ويشير المتتبعون إلى أن مسؤولي الفريق، مطالبون بأخذ العبرة من المواسم السابقة، عندما قاطع اللاعبون التدريبات والمباريات الرسمية بسبب قضية المستحقات، ولا بد على الإدارة الحالية أن تحفظ الدرس جيدا بأن تضع الثقة في أبناء الفريق، ومنحهم فرصة البروز والتألق  عوض تركهم يغادرون إلى أندية أخرى، لتفجير قدراتهم وإبراز إمكانياتهم كما حدث وما يزال يحدث.
وفي سياق متصل، كشف عضو من الطاقم الفني للنصر، عن تحديد يوم الأحد القادم، موعدا لانطلاق الاستعدادات للموسم المقبل، موضحا أن المرحلة الأولى من البرنامج التحضيري، التي يطغى عليها العمل البدني سيحتضنها ملعب 20 أوت، قبل الدخول في تربص مغلق لمدة 12 يوما لم يتم تحديد مكانه وستتخلله 4 مقابلات ودية.
فيما عبر غيموز عن ارتياحه لتأجيل انطلاق بطولة الهواة إلى 26 أكتوبر القادم، بعد أن كانت مقررة يوم 8 من ذات الشهر، سيخدم فريقه ويمكنه من ترتيب أموره بالشكل المطلوب، ومن ثمة تدارك التأخر.
كمال واسطة