يراهن بطل الجزائر لكرة اليد أمل سكيكدة، على مواصلة حصد الألقاب والفوز بالكأس الممتازة، من خلال المباراة التي ستجمعه غدا الجمعة، أمام شبيبة الساورة في مدينة وهران، وهو ما سيكون دون شك أحسن تحفيز للظهور بمستوى مشرف في البطولة العربية، المقررة بتونس بين 23 أكتوبر و2 نوفمبر، وبعدها البطولة الإفريقية المنتظر تحديد تاريخها لاحقا.
ولهذا الغرض، شرع الفريق في تحضيراته مبكرا، وبالتحديد في شهر أوت الماضي، وكله أمل من أجل الاستعداد الجيد لهذه المنافسات الوطنية والدولية.
النصر، تنقلت إلى قاعة «رابح بوشاش»، حيث يجري الفريق تحضيراته، ونقلت انطباعات المدرب فاروق دهيلي وكذا الأجواء العامة داخل المجموعة قبل التنقل إلى وهران.
واستهل دهيلي حديثه بالتأكيد على أن مجهودات كبيرة بذلت وتبذل في إطار برنامج التحضيرات، التي شرع فيه ابتاريخ 15 أوت، لكن النقطة السوداء التي أثرت على عمل التشكيلة – حسبه -، تكمن في تأخر انطلاق منافسة البطولة، لأن اللاعبين الشبان الذين تم ترقيتهم من فئة الأواسط والأشبال، لتعويض اللاعبين المغادرين الذين احترفوا في الخليج على غرار زهير نايم ورضوان ساكر وكذا انضمام المخضرم وقائد الفريق طارق بوخميس إلى الطاقم الفني،لا يمكن تحضيرهم لاستحقاقات من المستوى العالي مثل البطولتين العربية والإفريقية دون منافسة رسمية. وعن حظوظ النادي في الفوز بالكأس الممتازة، أكد مدرب الأمل، بأن هذه المباراة تم برمجتها في آخر لحظة من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، وتزامن موعدها مع تحضيراتنا للبطولة العربية والإفريقية، ونعتبرها مرحلة تحضيرية للمنافستين العربية والإفريقية، رغم أنها مباراة ستكون عادية على اعتبار أن فريقي تعود على هذا النوع من التحديات، وسنعمل كل ما في وسعنا للفوز بهذا اللقب وإثراء خزينة النادي.
بالمقابل، فقد كشف المدرب دهيلي أن التنقل إلى تونس للمشاركة في فعاليات الكأس العربية، لن يكون بغرض الحضور الشرفي أو للنزهة، وإنما بهدف تشريف كرة اليد الجزائرية، خاصة والنادي يحمل صفة «بطل الجزائر»، ما يجبره على السعي لتسجيل نتائج ايجابية، رغم صعوبة  المهمة أمام فرق لها مستوى وخبرة كبيرة.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى