أحدثت إفرازات مباريات الجولة السابعة التي جرت أمس، انقلابا على مستوى صدارة مجموعة «وسط - شرق»، وذلك بعودة كل من اتحاد خنشلة وشباب برج منايل إلى الريادة، خلفا للثنائي نادي التلاغمة واتحاد عنابة، في الوقت الذي نجحت فيه مولودية العلمة في التخلص من الفانوس الأحمر، بتذوقها نشوة الانتصار، حالها حال مولودية قسنطينة، التي انتفضت بالأخضرية.
الانقلاب في قمة هرم الترتيب، جاء بعد اكتفاء اتحاد عنابة بنقطة من سفريته إلى بجاية، أين اقتسم الزاد مع «الموب»، وكذلك الشأن بالنسبة لشريكه نادي التلاغمة، الذي تفادى الهزيمة بسفوحي، حيث عاد بنقطة ثمينة جدا، على اعتبار أن «الكاب» كان متفوقا إلى غاية الوقت بدل الضائع، قبل أن يسرق كرميش التعادل للزوار، بهدف قاتل.
بالموازاة مع ذلك، فقد إعتلى اتحاد خنشلة كرسي الريادة بفضل الانتصار الذي حققه على الجار اتحاد الشاوية، في «ديربي» حسمه «الخناشلة» بهدفي بركاني وزياد، ليواصلوا مشوارهم دون هزيمة، ولو أنهم يتقاسمون الصدارة مع الصاعد المتمرد شباب برج منايل، الذي كسر قاعدة الهشاشة في التنقلات، وعاد من عين مليلة بكامل الزاد، بعدما أطاح بتشكيلة «لاصام» بهدف أمضاه بوخنة، كانت كافيا لتنصيب أبناء «الكوكليكو» في قمة الهرم في واحدة من المفاجآت المدوية.
على النقيض من ذلك، فإن انتفاضة بعض أندية المؤخرة اتضحت بصورة جلية في هذه المحطة، على غرار مولودية العلمة، التي تذوقت نشوة الانتصار على حساب شبيبة سكيكدة، وهو الفوز الذي مكن «البابية» من التخلص من الفانوس الأحمر، وتسليمه لاتحاد الأخضرية، لأن أبناء «باليسترو» سقطوا في عقر الديار للمرة الثانية هذا الموسم، وكان ذلك على يد مولودية قسنطينة، التي حققت فوزها الأول في الموسم، في مباراة افتتح فيها بن مسعود مجال التهديف للموك، ليرد عليه عقار من جانب الإتحاد، قبل أن تستعيد المولودية التفوق، وتخرج من عنق الزجاجة، وكذلك الشأن بالنسبة حمراء عنابة، التي ضربت بالقوة الرابعة أمام أهلي البرج.           ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى