قرّر مدرب النادي الرياضي القسنطيني، إجراء بعض التغييرات في مباراة الغد أمام اتحاد الجزائر، خاصة وأنه يريد العودة سريعا إلى سكة الانتصارات، بعد الخسارة المسجلة أمام اتحاد بسكرة الأحد الماضي، حيث ستعرف التشكيلة الأساسية عودة الظهير الأيسر ياسين صالحي، الذي اندمج في التدريبات الجماعية، ويوجد في أحسن أحواله مثلما أكده للنصر:" الإصابة أصبحت من الماضي، لقد شاركت في التدريبات اليوم (التصريح كان أمس) بصفة طبيعية، واشتقت كثيرا لأجواء المنافسة الرسمية، ونقاط مباراة اتحاد الجزائر لا يجب أن تغادر ملعب بن عبد المالك".
وحرصت إدارة السنافر ممثلة في المدير العام قاسمي على الرفع من معنويات المدرب حجار واللاعبين وتحسيسهم بالمسؤولية، عندما سارع لعقد اجتماع بهم على هامش الحصة التدريبية صبيحة أمس، عندما قال لهم حسب مصدر من داخل المجموعة:" يجب طي صفحة مباراة بسكرة، والتفكير في لقاء اتحاد الجزائر، وأؤكد لكم بأننا لن نقبل بأي نتيجة غير الفوز في هذا الموعد".
من جهة أخرى، باشرت لجنة الاستقدامات التي يترأسها المدرب الشريف حجار العمل، تحسبا لدخول الميركاتو الحالي، حيث شدد مدرب السنافر على ضرورة التعاقد مع لاعبين قادرين على تقديم الإضافة، خاصة على مستوى القاطرة الأمامية، أين يصر على تدعيم منصب قلب الهجوم، بالنظر إلى النقائص التي يعاني منها الشباب، في ظل وجود الثنائي بلحول وحمزاوي، هذا الأخير سيغيب عن المباريات الثلاثة المقبلة للسنافر، بعد عقوبة لجنة الانضباط، على خلفية شتمه الحكم المساعد في لقاء اتحاد بسكرة.
وفي السياق ذاته، يريد حجار تدعيم منصب وسط الميدان، إضافة إلى إمكانية التعاقد مع مدافع أيسر، وكل هذا على حسب اللاعبين المتاحين في سوق الانتقالات، خاصة وأن المأمورية لن تكون سهلة، في ظل ارتباط جل العناصر مع أنديتهم وصعوبة التفريط في خدماتهم، باستثناء اللاعبين، الذين اشتكوا فرقهم على مستوى لجنة المنازعات.
واستنادا لذات المصادر، فإن المدير العام سيستدعي الثنائي حمزة وإيتيم بعد مباراة اتحاد الجزائر، لمحاولة إيجاد أرضية اتفاق لفسخ عقديهم        ا، على اعتبار أنهما لم ينجحا في فرض نفسيهما في التشكيلة، خاصة وأن أسرة السنافر، تريد التخلص من مشكلة المسرحين، حتى يتسنى لها القيام بتدعيمات بشكل عادي.
جدير بالذكر، أن المحكمة الدولية أجلت مجددا النظر في قضية الحارس الأسبق للسنافر مزيان إلى غاية 15 فيفري المقبل، بعد أن كانت مبرمجة يوم 17 جانفي
 الماضي.                                   حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى