كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن الفاف، لم تقم بأي إجراء يتعلق بتغيير الجنسية الرياضية للاعبين من "فئة" مزدوجي الجنسية، وهو ما يعني أن قائمة الناخب الوطني الخاصة بمباراتي أوغندا وتنزانيا، برسم الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لـ"كان" كوت ديفوار 2023، ستخلو دون شك من أسماء اللاعبين الذين مثلوا المنتخب الفرنسي أو أي منتخب آخر، على غرار كل من ريان آيت نوري (ولفرهامبتون الانجليزي) وأمين غويري (نيس الفرنسي) وياسين عدلي (بوردو الفرنسي) وماكسيم لوبيز (ساسولو الإيطالي) وياسر لعروسي (تروا الفرنسي) ومايكل أوليز( كريستال بالاس الانجليزي) وحاجم (أفسي باريس الفرنسي) وأنطوني ماندريا ( أونجي الفرنسي)، وأخيرا حسام عوار الذي لا يزال خيارا متاحا.
وعكس أنطوني ماندريا الذي كشف علنا عن رغبته في اللعب للجزائر، لا تزال الأسماء السالفة الذكر مترددة في اختيارها، وهو ما يكون قد دفع الناخب الوطني لعدم الاتصال بها، في انتظار أن تسير على نهج حارس نادي أونجي الفرنسي (ماندريا) الذي عرض خدماته على الخضر، غير أن الوقت ربما لن يكون كافيا أمامه، من أجل القيام بكل الإجراءات الإدارية، الخاصة بتغيير الجنسية الرياضية.
وسيكون ماندريا مطالبا بعد الاتفاق مع مسؤولي الخضر بتوقيع تعهد باللعب للجزائر، يرسل فيما بعد من طرف الفاف للاتحاد الدولي للعبة، من أجل مباشرة إجراءات تغيير جنسيته الرياضية، وهو الذي دافع عن ألوان المنتخب الفرنسي.
وتشير كل المعطيات إلى غياب هؤلاء اللاعبين عن قائمة مباراتي أوغندا وتنزانيا، خاصة مع اقتراب موعد التربص الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أيام قليلة، بينما قد تشهد القائمة تواجد عناصر جديدة لم يسبق لها تمثيل منتخبات أخرى، على اعتبار أنها لن تكون بحاجة لأي إجراءات قبل القدوم، بل ستكتفي الفاف بإرسال دعوات لنواديها قبيل أسبوعين من انطلاق المعسكر التحضيري.
ومن بين الأسماء المرشحة، نجد مدافع كليرمون فوت الفرنسي حكيم زدادكة، الذي لن يكون بحاجة لأي إجراء إداري، شأنه في ذلك شأن المدافع الأيسر لنادي بوافيستا بورتو البرتغالي يانيس حماش، دون نسيان المدافع المحوري لنادي أفسي باريس سمير شرقي، الذي يقال عن مؤهلاته الكثير، رفقة جناح نادي لوهافر المنضم مؤخرا لنادي أونجي حامد عبدلي، خاصة وأن جميعهم يمتلكون جواز سفر جزائري، وسبق أن أبدوا عن رغبتهم بتمثيل بلدهم الأصلي.
وكشف الناخب الوطني جمال بلماضي في آخر إطلالة إعلامية له عن استعداده لضخ دماء جديدة بداية من التربص المقبل، خاصة بعد انتكاسة "كان" الكاميرون وخسارة معترك التأهل لمونديال قطر 2022، ولئن كانت كل المعطيات تشير إلى توجيه الدعوة لأسماء لم يسبق لها الدفاع عن ألوان منتخبات أخرى، مع عودة بعض القدامى في صورة مدافع الترجي محمد أمين توغاي ومتوسط ميدان شارل لوروا البلجيكي آدم زرقان، وبنسبة أقل مهاجم لوغانو السويسري محمد أمين عمورة.       
             سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى