أكد الرباع سمير فرج الله في حديثه مع النصر أنه لبى نداء الواجب، رغم الظروف الصعبة التي مر بها في الأيام القليلة الماضية، بعد فقدانه والده الذي وافته المنية ليلة الخميس إلى الجمعة، بمسقط رأسه بولاية المسيلة، أين اضطر للسفر إلى المسيلة لحضور جنازته ثم العودة مجددا إلى مدينة وهران. وقال فرج الله، الذي أنهى منافسة رفع الأثقال في المرتبة الرابعة في حركة النثر بعد رفع حمولة (171 كغ) والسادسة في الخطف (141 كغ):» قدمت كل ما أستطيع وأنهيت المنافسة في النثر في الصف الرابع، رغم أنني أعيش ظروفا صعبة، بعد وفاة والدي، وكما تعلمون تنقلت من وهران إلى المسيلة ذهابا وإيابا في ظرف 24 ساعة، وهو ما أثر علي نوعا ما، لأنه ليس من السهل التنافس وأنت تعاني من الناحيتين النفسية والبدنية، ولولا هذه الظروف لتوجت بإحدى الميداليات في حركتي النثر و الخطف». وأضاف فرج الله:»الحياة ستستمر، وأعدكم بالعودة بقوة ولن أفشل بل سأواصل العمل بكل جد لتشريف الألوان الوطنية في المواعيد الرياضية القادمة، وأشكر كل من واساني في محنتي وكل من دعمني». ولقي الرباع فرج الله تضامنا كبيرا من طرف زملائه والمدرب الوطني عبد المنعم يحياوي، الذي أكد في تصريحاته بعد نهاية فعاليات اليوم السابع من الدورة المتوسطية، بأن فرج الله كان قادرا على التتويج في حركتي النثر والخطف، لولا التعب الذي نال منه، معبرا عن رضاه عما قدمه واحتلاله المرتبة الرابعة.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى