فشل المنتخب الوطني لرياضة الطايكواندو في التواجد ضمن القائمة المتوجة بالميداليات في النسخة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وذلك عقب الإقصاء الجماعي للمصارعين والمصارعات من الأدوار الأولى، لتخرج النخبة الجزائرية في هذا الاختصاص من دورة وهران دون أي ميدالية.
ويبقى أفضل انجاز للطايكواندو الجزائري في هذه التظاهرة بلوغ المصارع سعيدي عطوي الدور ربع النهائي لوزن أقل 58 كلغ، إلا أنه انهار أمام الاسباني فيزونت أدريان بنتيجة (28 / 8)، و»السيناريو» ذاته تكرر لدى السيدات مع المصارعة آسيا قاضي، في وزن 67 كلغ، والتي تأهلت إلى ربع النهائي، لكنها خسرت الرهان أمام التركية كايس نافية بنتيجة (20 / 0).
إلى ذلك فقد توقفت باقي العناصر الوطنية في الأدوار الأولى، كما هو الحال بالنسبة لإسلام قطفاية، الذي انهزم في وزن أقل من 80 كلغ أمام التونسي قتوسي فيراس بنتيجة (26 / 5)، والأمر نفسه حدث لرشا عثماني، التي ودعت منافسات 67 كلغ من الدور التمهيدي، بعد انهزامها أمام التركية أيفسي مارفيز.
من جهة أخرى تجرع 4 مصارعين جزائريين مرارة الإقصاء من الدور الأول في منافسات الطايكواندو، ويتعلق الأمر بكل من هاني تبيب في وزن 68 كلغ، عبد المالك بن دايخة في المنافسات الخاصة بوزن أكثر من 80 كلغ، ولدى السيدات ندى بعطوش وسامية زقان في الوزن الخفيف.
وعلى غرار الطايكواندو فإن المشاركة الجزائرية أمس في منافسات المبارزة كانت مخيبة للآمال، بخروج كل المبارزين من الدور الأول في اختصاص منافسات السيف، وكانت مروى قهام الوحيدة التي نجحت في تجاوز عقبة الدور الأول، إلا أنها انهزمت أمام الإيطالية ريزي جوليان بنتيجة (15 / 0)، في الوقت الذي كانت فيه مشاركة باقي المبارزين أمس مخيبة للآمال، في صورة رشا مالك ويسرى زبوج لدى السيدات، وكذا ثلاثي الرجال هواري بركاني، محمد الشريف كرارية ومنور بن رقية، لتبقى الذهبية التي أحرزتها مساء أول أمس سوسن بوضياف في منافسات سيف الحسام انجازا تاريخيا في سجل المبارزة الجزائرية في تاريخ مشاركاتها في العرس المتوسطي، كونها الأولى والوحيدة لهذا الاختصاص.      
ح / س