الرباع بيداني يدعم حصاد الجزائر بذهبية وفضية

رفع مساء أمس الربّاع وليد بيداني رصيد الجزائر من الذهب إلى 20 ميدالية من المعدن النفيس، وذلك بعد تتويجه باللقب المتوسطي في منافسة الخطف لوزن أكثر من 202كلغ، وهي حصيلة «قياسية» في تاريخ المشاركة الجزائرية في فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وتعادل ضعف أفضل إنجاز محقق في سابق الدورات، والذي كان في نسخة تونس 2001، بعشر ذهبيات، مما أبقى الجزائر في الصف الرابع في هذه الطبعة قبل يومين من إسدال الستار على فعالياتها، وذلك بإجمالي 52 ميدالية، من بينها 20 ذهبية، والبقية بالتساوي بين الفضة والبرونز.

مبعوث النصر: حمزة / س

تتويج الرباع وليد بيداني بالميدالية الذهبية لمنافسة الخطف لوزن أكثر من 202 كلغ، كان بعد تنافس شديد على المعدن الأصفر مع السوري أسعد مان، صاحب برونزية أولمبياد طوكيو 2020، والذي فشل في تجاوز انجاز بيداني، الذي رفع حمولة 202 كلغ، ليجعل الذهب جزائريا في حركة الخطف.
ذهبية بيداني أعادت رياضة رفع الأثقال الجزائرية إلى صدارة "البوديوم" المتوسطي بعد غياب عن آخر 3 دورات من العرس المتوسطي، لأن آخر إنجاز ذهبي للرباعين الجزائريين يعود إلى طبعة ألميريا 2005، بعدما كان الرباع عبد المنعم يحياوي قد بصم على أفضل انجاز للجزائر في تاريخ هذه الرياضة، بعدما نال 3 ذهبيات في دورتي 1991 و 1993، وكانت منها ذهبيتان في نسخة روسيون 1993 بفرنسا. وراهن بيداني على النجاح في استنساخ الانجاز التاريخي لمدربه يحياوي، لكنه فشل في التتويج بثاني ذهبية شخصية له في موعد وهران، على اعتبار أنه اكتفى بالفضة في منافسة حركة النثر، حيث احتل الصف الثاني برفعه حمولة 235 كلغ في المحاولة الثالثة، مع اخفاقه في بلوغ رقم السوري أسعد مان، التي تفوق عليه بحمولة 3 كلغ.
من جهة أخرى تدعم رصيد الجزائر أمس ببرونزيتين، كانتا بفضل السباحة، لأن السباح أسامة سحنون فشل في الاحتفاظ بتاجه المتوسطي، واكتفى بالميدالية البرونزية في سباق 50 مترا سباحة حرة، بعدما قطع المسافة في توقيت 22 ثا و22 جزءا من المائة، متأخرا عن اليوناني كريستيان غوغلوميف والبرتغالي دانيال ألميدا، في الوقت الذي خرج فيه ابن قسنطينة جواد صيود من سباق 200 متر فراشة بميدالية برونزية، لأنه احتل المركز الثالث، بتوقيت قدره 1د 58 ثا و37 جزءا من المائة، خلف الإيطالي فاراش واليوناني فازايوسي، وعليه فإن صيود حصد ثاني ميدالية شخصية له في دورة وهران، بعد الذهبية التي كان قد انتزعها أول أمس في سباق 200 متر سباحة حرة، مع فشله في تكرار انجازات السباح سليم إيلاس في طبعتي تونس 2001 وألميريا 2005، لما توج بذهبيتين في كل دورة.
بالموازاة مع ذلك فقد أخفق الرباع الجزائري أيمن طويري في حصد ميدالية في منافسات الأمس لوزن 102 كلغ، بعدما احتل الصف الرابع في حركة الخطف برفعة قدرها 162 كلغ، مقابل انهائه منافسة النثر في المركز الخامس بحمولة 206 كلغ، لتنهي رياضة رفع الأثقال مشوارها في هذه الدورة بذهبية وفضيتين وبرونزية، وذلك بفضل "الرباع" الذهبي وليد بيداني، وكذا مغنية حمادي، صاحبة الفضية والبرونزية.
من جهة أخرى فشلت السباحة رانية نفسي في الظفر بميدالية في هذه الدورة، بعدما احتلت مساء أمس المركز الثامن والأخير في سباق 200 متر سباحة حرة سيدات، لأنها قطعت المسافة في ظرف 2د، 22ثا و77 جزءا من المائة، ليحفظ الثنائي القسنطيني صيود وسحنون ماء الوجه للسباحة الجزائرية في هذه التظاهرة بالتواجد فوق المنصة، بذهبية وبرونزيتين.

الرجوع إلى الأعلى