ينتظر عدد من لاعبي وفاق سطيف صدور أحكام لجنة المنازعات، بخصوص الشكاوى التي أودعوها مباشرة بعد نهاية الموسم الماضي، بسبب عدم تحصيلهم المستحقات المالية الخاصة بأجور ستة أشهر.
وحسب ما أكدته مصادر من داخل الفريق، فإن أغلبية الركائز الأساسية تتواجد في مفاوضات متقدمة مع عدد من الأندية، وهي تنتظر فقط الحصول على التسريح الآلي من لجنة المنازعات، حتى تعلن بصورة رسمية عن وجهتها المستقبلية، لاسيما وأن الأغلبية ترفض البقاء في الموسم القادم، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها النادي.
وسارعت الإدارة في وقت سابق إلى تسوية أجور الثنائي قندوسي ودغموم، خوفا من رحيلهما مجانا بعد العروض المغرية من بعض الأندية الجزائرية وحتى العربية، حيث أكد الرئيس سرار سابقا أنه يرفض مغادرتهما لحاجة الفريق إلى خدماتهما في الموسم القادم.
وكلف في الساعات الماضية رئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم سرار، العضو السابق إبراهيم العرباوي تسيير النادي بصورة مؤقتة، بسبب انشغال المسؤول الأول، بانتخابات رئاسة الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، وتواجد رئيس النادي الهاوي كمال لافي خارج أرض الوطن.
وحسب مصادر من داخل الفريق، فإنه في حال نجاح سرار في الظفر بمنصب رئاسة «الفاف»، فإنه سيتم إقناع العرباوي برئاسة النادي في الموسم الرياضي الجديد، خاصة في ظل رفض المدير العام فهد حلفاية تحمل المسؤولية، في ظل هذا الظرف الصعب.
وفي حال فشل سرار في الفوز بثقة أعضاء الجمعية العامة للفيدرالية، فإنه سيعود إلى منصبه في النادي، وسينطلق مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك في التحضير الجدي لتحديات الموسم الرياضي المقبل، وذلك من خلال الفصل النهائي في هوية العارضة الفنية ثم ضبط التعداد النهائي للموسم الرياضي المقبل، وبالتالي فإن مستقبل إدارة الوفاق مرتبط بما تسفر عنه انتخابات «الفاف» بين المترشحين سرار وزفزاف.
وفي سياق منفصل، ينتظر الأنصار تقديم الإدارة آخر المستجدات حول إعلان إحدى الشركات القطرية عن طريق ممثلها في الجزائر، عن نيتها في شراء جزء من أسهم النادي، بهدف توطئة الاستثمار في مشاريع البنية التحتية. ويأمل الأنصار تجسيد الصفقة في القريب العاجل، حتى يتسنى تسديد الديون العالقة على مستوى هيئات التقاضي الوطنية وحتى الدولية، ومن ثم رفع الحظر المفروض على النادي من حسم تعاقدات جديدة في الموسم القادم.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى