حلّ أمس، المدافع الأيمن أسامة مداحي بمقر الفريق لإتمام إجراءات التحاقه بالنادي الرياضي القسنطيني، ليكون بذلك ثالث انتدابات السنافر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد كل من المدافع مداني والمهاجم خالدي.
وفاضل المدرب مضوي بين الكثير من الخيارات في منصب المدافع الأيمن، قبل أن يقع اختياره في آخر المطاف على مداحي، في ظل الخبرة الكبيرة التي يمتلكها، وهو البالغ من العمر 32 سنة.
يأتي هذا، في الوقت الذي صرف فيه المدرب النظر عن طالبي بعد ضمان صفقة مداحي، ليحول بعدها الاهتمام صوب المدافع الأيسر إيزماني الذي يتواجد حرا من أي التزام، بعد حصوله على وثائق تسريحه من مولودية الجزائر أمس الأول.
وتمنى مدرب السنافر التعاقد مع لاعب الشبيبة القبائلية شيخي، غير أن تماطل الأخير في القدوم إلى قسنطينة، دفع مسؤولي السنافر لتوجيه الأنظار صوب إيزماني الذي سبق له اللعب تحت إشراف المدرب مضوي في مولودية وهران.
في سياق آخر، التحق الوافد الجديد خالدي بتدريبات الشباب أخيرا، لينضم بذلك إلى المدافع مداني، الذي باشر التحضيرات مع فريقه الجديد من أول يوم.
وشرع خالدي في التدريبات رغم عدم حصوله على أوراق التسريح، في انتظار أن يتحصل عليها في الأيام القليلة المقبلة، بالموازاة مع التطمينات التي تلقاها من وكيل أعماله.
إلى ذلك، يتجه المهاجم مارسيلان كوكبو لبعثرة أوراق المدرب مضوي، بعد أن رفض الالتحاق بتربص تونس، كما تم الاتفاق معه في بادئ الأمر، ولا يزال الدولي البنيني يصر على المغادرة، في ظل رفض المسؤولين رفع راتبه، وهو ما قد يدفع إدارة قوراري للتخلي عن خدماته، مثلما حصل مع زميله ذبيح.
ويصل الهداف كوكبو عشية اليوم إلى الجزائر قادما من البنين، وهو الذي امتطى طائرة تركيا صبيحة أمس، في انتظار ملاقاة مسؤولي الشباب للفصل في مستقبله بشكل نهائي.
جدير بالذكر، أن مضوي يدرس سيرة أجنبي ثاني، ما قد يسهل مغادرة كوكبو الذي اشترط رفع راتبه، مقابل الاستمرار مع أصحاب اللونين الأخضر والأسود.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه تشكيلة السنافر التحضيرات بمدينة قسنطينة، حيث استأنف اللاعب عيبود التدريبات لأول مرة هذا الموسم، بعد تلقيه ترخيصا بالتأخر، عقب دخوله القفص الذهبي في الأيام الماضية، في انتظار الفصل مع زميله بلمسعود المهدد بتضييع تربص تونس لذات الأسباب.
ويواجه الشباب اليوم فريق الرديف في أول اختبار ودي، على أن تخوض التشكيلة ثاني موعد ودي أمام الناحية العسكرية الخامسة قبل السفر إلى تونس.
سمير. ك