سيكون المدرب خير الدين مضوي أمام حتمية التوقيع على عقد جديد، بعد قيام رئيس مجلس الإدارة عمر رابح بفسخ العقد الأول، قبل التعاقد مع المدرب قيس اليعقوبي، الذي غادر العارضة الفنية للسنافر بعد 24 ساعة فقط، في حادثة صنعت الحدث عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية، على اعتبار أن التقني التونسي طرق أبواب المحكمة الرياضية الدولية، للمطالبة بالحصول على تعويض بقيمة 7.2 ملايير سنتيم (وقع على عقد لمدة 18 شهرا براتب خام 400 مليون سنتيم)، نظير إشرافه على حصة تدريبية واحدة فقط.

وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن رئيس مجلس الإدارة تحدث مع مضوي في الموضوع، وأخبره بأنه سيوقع العقد الجديد اليوم أو غدا على أقصى تقدير قبل عودته للإشراف على العارضة الفنية في حصة الاستئناف المبرمجة مساء السبت، والدخول في تربص تحضيري بالعاصمة للعب مباراتين وديتين، لضمان دخول البطولة في أحسن الأحوال، بعد أن أنهى رفقاء رحماني معسكر تونس بفوز معنوي أمام النادي العربي الكويتي من توقيع البينيني كوكبو.
وحسب ذات المصادر، فإن رئيس مجلس الإدارة طلب من مضوي المتواجد في الجزائر العاصمة، التنقل إلى مقر إحدى مؤسسات الألبسة الرياضية لمعاينة نوعية البدلات الموجودة، قبل إبرام العقد بصفة نهائية.
يحدث هذا، في الوقت الذي بات فيه ميركاتو السنافر مهددا، في ظل عدم تسوية قضية اللاعب الأسبق شرف الدين شيبوب الموجودة على مستوى المحكمة الرياضية الدولية، والتي حكمت لصالحه بضرورة تسوية مستحقاته في حدود 3 ملايير سنتيم، وإلا لن يتم السماح بتأهيل اللاعبين الجدد، خاصة وأن فترة التسجيلات على مستوى الرابطة المحترفة تنتهي يوم 25 أوت الجاري، والإجراءات الإدارية على مستوى "التاس" تستغرق أكثر من شهر، إلا إذا كان هناك اتفاق مع الدولي السوداني، حول كيفية تسوية المستحقات وإرسالها إلى ذات الهيئة.
من جهة أخرى، تراجع لاعب الرديف بركات الذي فسخ عقده مؤخرا عن التوقيع في نصر حسين داي، ودخل في اتصالات مع نادي تيطاوين التونسي، الذي أبدى رغبة في التعاقد معه، حسب ما أكده مصدر مقرب من اللاعب.            حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى