دقت إدارة اتحاد بسكرة ناقوس الخطر الذي يحدق بالفريق، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها، في ظل ارتفاع حجم الديون على مستوى لجنة المنازعات إلى 14 مليار سنتيم المطالبة بتسويتها في سبيل الحصول على إجازات اللاعبين الجدد.
وأكدت إدارة أبناء الزيبان على لسان الرئيس عبد القادر تريعة في تصريح لخلية الاتصال للنادي، أن الديون العالقة تتجاوزه وهي مطروحة منذ سنوات خلت، مشيرا أن الجهود الكبيرة التي يبذلها من أجل إيجاد مصادر تمويل جديدة تبقى غير كافية، بالنظر إلى عمق الأزمة التي تواجهها خضراء الزيبان.
وأضاف تريعة أن استمرار الأزمة سيؤزم الوضعية أكثر، ويرهن مستقبل الفريق في حظيرة الرابطة المحترفة بفعل غياب التحفيزات المالية اللازمة وعدم الوفاء بالوعود تجاه الطاقم الفني واللاعبين.
وفي هذا السياق، تنتظر إدارة النادي دخول بعض الإعانات المالية من قبل السلطات المحلية لحل المشكلة التي يتخبط فيها الفريق، والتي تعد تحصيل حاصل لأزمة مالية خانقة يعيشها ممثل الزيبان .
وسيمكن دخول الإعانة المالية من تحفيز اللاعبين في المواعيد المقبلة، خاصة في منافسة البطولة المحترفة التي تمثل الهدف الرئيسي للطاقم الإداري، لأجل ضمان البقاء وتحقيق طموحات الأنصار، الذين طالبوا من السلطات المحلية بالتدخل العاجل لمساعدة فريقهم و تمكينه من الخروج من الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها قبل بداية الموسم الكروي الجديد.
الأنصار وفي حديث بعضهم للنصر، استنكروا الوضعية الصعبة التي يعيشها ممثل الزيبان، وناشدوا جميع المسؤولين بالتدخل وتقديم المساعدات المالية اللازمة، في ظل شح الموارد المالية التي يعاني منها فريقهم.
ع بوسنة