واصلت المنتخبات العربية سلسلة نتائجها الإيجابية خلال مونديال قطر، بعد أن نجح المنتخب المغربي صبيحة أمس، بملعب "البيت" في فرض التعادل على وصيف بطل العالم منتخب كرواتيا (0/0)، في لقاء كان متكافئا على كل المستويات، مع أفضلية نسبية من حيث الاستحواذ لأشبال زلاتكو داليتش.
وكان الصراع على أشده بين المنتخبين المغربي والكرواتي، خاصة على مستوى وسط الميدان، وهو ما تسبب في شح الفرص الخطيرة من الجانبين، إذا ما استثنينا بعض المحاولات من رفقاء بيريزيتش، والتي تصدى لها الحارس بونو ، مانحا فريقه نقطة ثمينة.
وبعد البداية المتعثرة للمنتخب القطري في لقاء الافتتاح، وسقوطه بهدفين نظيفين أمام منتخب الإكوادور، صنع المنتخب السعودي مفاجأة مدوية في اليوم الثاني من نهائيات كأس العالم، بعد الإطاحة بأحد المنتخبات المرشحة للفوز بالنسخة 22، ويتعلق الأمر بمنتخب الأرجنتين الذي يقوده أسطورة كرة القدم العالمية ليونيل ميسي، كما كان دخول "نسور قرطاج" جد موفق، عقب اقتسام الزاد مع منتخب الدانمارك، صاحب النتائج الباهرة على المستوى الأوروبي في آخر سنتين، وهي نفس النتيجة التي أنهى بها رابع ممثل للكرة العربية (المغرب) مباراة كرواتيا.
وعلى عكس مونديال روسيا 2018، الذي عرف إقصاء جماعيا للمنتخبات العربية من الدور الأول، تبدو المعطيات الخاصة بمحفل قطر مغايرة، لا سيما وأن منتخبات السعودية وتونس والمغرب أصبحت في أفضل رواق، من أجل تخطي دور المجموعات، خاصة وأن برنامج مبارياتهم في الجولة الثانية يصب في صالحهم، بداية بالأخضر السعودي المطالب بتخطي عقبة بولونيا التي لم تظهر الكثير في لقائها أمام المكسيك، كما أن "نسور قرطاج" قادرون على تخطي عقبة "الكانغر" الأسترالي، المنهزم برباعية أمام بطل العالم منتخب فرنسا، برسم  الجولة الأولى، دون نسيان إمكانية خروج المغاربة بالنقاط الثلاث في لقائهم المرتقب أمام كندا، التي تبدو أقل مستوى من منتخبات المجموعة السادسة.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى