نجح أمس، منتخب اليابان في إحداث مفاجأة أخرى في المونديال، عندما قلب تأخره بهدف في مباراة الجولة الأولى من المجموعة الخامسة أمام ألمانيا إلى فوز بثنائية، في سيناريو غير متوقع بالنظر لكون "المانشافت" من بين المرشحين للتتويج بالمونديال، لكنهم اصطدموا بواقعية "الساموراي"، الذين عرفوا كيف يكممون أفواه الألمان.
وأنهى أشبال المدرب "فليك" المرحلة الأولى متفوقين في النتيجة بهدف دون رد، من توقيع متوسط ميدان مانشيستر سيتي غوندوغان عن طريق ضربة جزاء في (د33)، احتسبها الحكم بعد العودة إلى تقنية الفيديو، ونفس هذه التقنية أي (الفار) حرمت المنتخبين من هدف بسبب وضعية التسلل، لتعرف الدقائق المتبقية سيطرة شبه عقيمة من طرف "المانشافت"، وهو ما حدث أيضا مع بداية الشوط الثاني، عندما تفنن رفقاء مولر في تضييع الفرص، سيما عن طريق غنابري وهافرتز، قبل أن يحدث ما لم يكن في حسبان الألمان، بداية من (د75)، والتي عرفت تعديل النتيجة من طرف اليابان عن طريق دوان، وهو ما جعل المدرب فليك يضطر لإحداث تغييرات هجومية على أمل مباغتة المنافس، لكن كان لمنتخب "الساموراي" رأي آخر، عندما تمكنوا من توقيع ثاني الأهداف في (د83) عن طريق أسانو، بعد توغل من الجهة اليمنى وبكرة قوية خادع بها الحارس نوير، الذي لم يغلق الزاوية بالشكل المطلوب، لتنتهي المواجهة بتفوق اليابان بثنائية مقابل هدف، وهو ثاني فوز على التوالي بالنسبة لمنتخب أسيوي أمام منتخب ألمانيا، بعد ذلك المحقق من طرف منتخب كوريا الجنوبية بثنائية نظيفة في مونديال روسيا.
جدير بالذكر، أن لاعبي منتخب ألمانيا قاموا بلقطة غريبة قبل انطلاق اللقاء، من خلال التقاط صورة جماعية وضعوا خلالها أيديهم فوق شفاههم، ليأتي الرد قويا من طرف "الساموراي"، بتكميم أفواه رفقاء نوير.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى