يدخل المنتخب التونسي لقاء اليوم، أمام منتخب أستراليا لحساب الجولة الثانية من المجموعة الرابعة بنية التأكيد، بعد الوجه المشرف الذي ظهر به منتخب «نسور قرطاج» في مواجهة الدانمارك، وبالمرة لمد خطوة عملاقة في سباق التأهل، خاصة وأن المنافس يتذيل المجموعة بصفر نقطة، كما أنه يمتلك دفاعا هشا، بدليل تلقيه رباعية كاملة من منتخب فرنسا.
ويتسلح منتخب «نسور قرطاج» في موعد أستراليا على أرضية ملعب «الجنوب» بالعزيمة والدعم المنقطع النظير من طرف الجمهور، والذي حضر بأعداد غفيرة في مواجهة الدانمارك، حيث يأمل المدرب جلال القادري في تكرار نفس سيناريو 2005، عندما تمكن المنتخب التونسي بالإطاحة بمنتخب أستراليا بثنائية نظيفة، وكان ذلك في كأس القارات التي أقيمت في ألمانيا.
كما يرغب المنتخب التونسي، الذي يلعب مباراته 18 في المونديال للظفر بانتصاره الثالث في التاريخ، بعدما حقق أول فوز في كأس العالم 1978، لينتظر بعد ذلك 40 عاما ليضيف ثاني انتصار في البطولة، بعد التغلب على بنما في النسخة الماضية، التي أقيمت بروسيا عام 2018.
وستكون جميع أوراق منتخب تونس الرابحة جاهزة للقاء، بقيادة صانع الألعاب يوسف المساكني، ولاعب الوسط عيسى العيدوني والمهاجم عصام الجبالي.
وفي المقابل، يسعى المنتخب الأسترالي لتعويض خسارته في الجولة الافتتاحية أمام منتخب فرنسا، وتحقيق انتصاره الثالث في تاريخ مشاركاته بالمونديال.
وأما اللقاء الثاني لحساب نفس المجموعة، والذي يحتضنه ملعب 974، فيطمح خلاله المنتخب الفرنسي لحسم التأهل رسميا لثمن نهائي المونديال، حينما يواجه نظيره الدانماركي، في مواجهة أوروبية خالصة، سيدخلها أشبال المدرب ديديي ديشان بنية الثأر رياضيا، على اعتبار أن المنتخبين التقيا هذه السنة في مناسبتين، وكان ذلك في دوري الأمم الأوروبية، حيث فازت الدانمارك 2-1 في المباراة الأولى التي أقيمت بفرنسا، قبل أن تنتصر مجددا 2-0.
وبصفة عامة، التقى المنتخبان في 9 لقاءات رسمية في مختلف المسابقات، كانت الغلبة خلالها للمنتخب الدانماركي، الذي حقق 5 انتصارات مقابل فوز فرنسا في 3 لقاءات، وخيم التعادل على لقاء وحيد.
كما تعد هذه المواجهة الرابعة بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم، حيث تغلب كل فريق على الآخر مرة واحدة، وتعادلا في لقاء وحيد، خلال مبارياتهما الثلاث السابقة.
ورغم الغيابات العديدة التي ضربت منتخب فرنسا قبل انطلاق البطولة وغياب كريم بن زيمة وبول بوغبا ونغولو كانتي وكريستوفر نكونكو، إضافة إلى المدافع لوكاس هيرنانديز، الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي للركبة، لكن الفريق أعلن قدومه بقوة للاحتفاظ باللقب، بعد مستواه الجيد أمام أستراليا.
ويأمل منتخب الدانمارك في تعويض فقدانه نقطتين ثمينتين خلال الجولة الأولى بالمجموعة، سيما و أنه يخوض اللقاء بكثير من الثقة وعدم الرهبة في مواجهة أبطال العالم، عطفا على نتائجهما في المواجهات الأخيرة.
ق.ر
البرنــــــــــامـــــــــــج
سا11:  تونس – أستراليا
سا17:  فرنسا- الدانمارك

الرجوع إلى الأعلى