يمتلك المنتخب السعودي فرصة ذهبية للتأهل إلى الدور المقبل، وتكرار الإنجاز الذي حققه في نسخة المسابقة عام 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، عندما يلاقي اليوم منتخب المكسيك بملعب لوسيل، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثالثة، وذلك من خلال تحقيق الفوز وعدم انتظار أي هدية أخرى من ملعب 974، الذي يحتضن المواجهة الثانية في نفس التوقيت بين الأرجنتين وبولونيا، على اعتبار أن رفقاء ليفاندوفسكي،  يتصدرون الترتيب برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة أمام الأرجنتين، الذي يتفوق بفارق الأهداف على السعودية صاحبة المركز الثالث، بينما يتذيل منتخب المكسيك الجدول بنقطة وحيدة.
وأما في حال تعادل منتخب السعودية، الذي أحرز هدفين وسكنت شباكه 3 أهداف في مشواره بالمجموعة حتى الآن، سيرفع رصيده إلى 4 نقاط، لكن تأهله سيكون مرهونا بنتيجة مباراة الأرجنتين وبولونيا، في حين الخسارة تعني وداع المنتخب السعودي للمونديال دون النظر لنتيجة المباراة الأخرى، حيث سيظل رصيده متوقفا حينها عند 3 نقاط.
من جانبه، لا بديل أمام منتخب المكسيك، الذي لم يهز الشباك واستقبل هدفين، سوى الفوز للإبقاء على آماله في اجتياز دور المجموعات للمرة العاشرة في تاريخه، وانتظار ما ستسفر عنه مواجهة الأرجنتين وبولندا.
وجاءت بداية المنتخب السعودي على أفضل وجه، عقب فوزه التاريخي 2-1 على الأرجنتين، لكن صادفه سوء حظ في اللقاء الآخر أمام بولونيا، الذي خسره 0-2، وهو ما يجعل المدرب رونار يبحث عن إعادة قطر الأخضر إلى السكة الصحيحة بمناسبة لقاء اليوم، رغم افتقاده لخدمات كل من سلمان الفرج وياسر الشهراني بسبب الإصابة، بينما يغيب عبد الإله المالكي للإيقاف، فيما تبقى مشاركة محمد البريك ونواف العابد محل شك بسبب معاناتهما من الآلام.
أما منتخب المكسيك لم يقدم الأداء المنتظر منه خلال البطولة، حيث تعادل دون أهداف مع بولندا في الجولة الافتتاحية، وكاد أن يخسر اللقاء لولا إهدار روبرت ليفاندوفسكي، نجم المنتخب البولندي، ركلة جزاء في الشوط الثاني، ليواصل أداءه المتواضع في لقاء الأرجنتين الذي خسره من جددي بثنائية نظيفة.
وتعد مباراة اليوم بين منتخبي السعودية والمكسيك السادسة في التاريخ، خسر الأخضر 4 منها وتعادل في واحدة، دون أن يحقق أي فوز، أين تمكن لاعبو المكسيك، من هز شباك السعودية في 14 مناسبة، مقابل هدفين فقط للصقور.
وأما بالنسبة للمباراة الثانية في نفس المجموعة، والتي تقام في نفس التوقيت بملعب 974، بين منتخبي الأرجنتين وبولونيا، والتي يرفع فيها رفقاء ميسي شعار الفوز وفقط، وذلك لاقتطاع أحدى تأشيرتي العبور، على عكس رفقاء ليفاندوفسكي، الذين يكفيهم التعادل لضمان التواجد في الدور 16، لأن رصيدهم سيرتفع إلى 5 نقاط، في حين سيصبح في جعبة الأرجنتينيين 4 نقاط، ليصبح مستقبلهم في الصعود مرهونا بنتيجة اللقاء الآخر بين السعودية والمكسيك.                             ق.ر

البرنامج
السعودية - المكسيك سا 20
الأرجنتين  -  بولونيا سا20

الرجوع إلى الأعلى