الرائد يتعثر وشباب قسنطينة أكبر مستفيد
واصل أمس، فريق شباب بلوزداد قيادة قافلة بطولة الرابطة المحترفة منفردا رغم التعثر أمام الجار اتحاد الجزائر بنتيجة هدفين لمثلهما ، في ديربي أوفى بكل وعوده من حيث الإثارة واللعب الجميل والأهداف وأيضا "السوسبانس" الذي ميز المرحلة الثانية، وخاصة لحظة تضييع اللاعب مزيان لضربة جزاء، عجلت بانتهاء هذا الموعد بلا غالب ولا مغلوب.

وكان شباب قسنطينة أكبر المستفيدين من إفرازات الجولة الثالثة عشرة، بعدما وفق أشبال مضوي في مهمة العودة إلى سكة الانتصارات إثر هزيمتين متتاليتين، حيث أبقى السنافر نقاط مواجهة جمعية الشلف بالديار، بطريقة استعراضية كان بطلها المدافع مداني بتسجيله ثنائية، ليتقلص الفارق عن المتصدر  إلى نقطة وحيدة مع الابتعاد عن صاحب المركز الثالث وفاق سطيف بأربع خطوات، خاصة وأن "النسر السطايفي" انقاد إلى الخسارة في ملعب البيض أمام المولودية بثنائية دون رد، وهي النتيجة  التي لم يستغلها ممثل "الجنوب الكبير" فريق شبيبة الساورة، حيث كان يكفيه إحراز خامس انتصار على التوالي لدخول "البوديوم"، غير أن أشبال المدرب جاليط تلقوا هزيمة غير منتظرة في العاصمة أمام نادي بارادو، المتأخر في الترتيب، والعاجز منذ جولات عن تذوق نشوة الانتصار.
ودشن فريق شبيبة القبائل عهد المدرب ميلود حمدي، بفوز هو الثالث هذا الموسم والثاني على التوالي، وكان على حساب أمل الأربعاء التي استسلمت مبكرا لإرادة "كناري جرجرة"، كون الشوط الأول عرف استفادة الشبيبة من ضربتي جزاء نجح كل من قنينة ومواقي في تحويلها إلى هدفين أمنا النقاط مبكرا، قبل أن يظهر مجددا بوخنشوش مثلما فعل في آخر لقاء، ويدون اسمه ضمن قائمة الهدافين بهدف ثالث ليختتم نايت سالم المهرجان بإصابة رابعة في الوقت بدل الضائع.
من جهة أخرى، تمكن اتحاد بسكرة من تدارك تعثرات الأسابيع الماضية، بعد تكراره سيناريو "زوار" مدينة شلغوم العيد، حيث قاده لاعبه عبيد بنجاح في مهمة خطف ثلاث نقاط ابتعد بها عن منطقة الخطر، تماما مثلما سعدت أسرة نجم مقرة بالتعادل المحرز في ملعب الشهيد "حمام عمار" بخنشلة أمام الاتحاد المحلي، الذي يبدو وأنه يمر بفترة فراغ وجب العمل على تجاوزها سريعا.
أخر لقاء لعب لحساب هذه المحطة، احتضنه ملعب أحمد زبانة بوهران وشهد تنفس الحمراوة بفوز على مولودية الجزائر أسعد أنصار "المولودية الوهرانية"، وبالمقابل تسبب في عودة العاصميين يجرون أذيال خيبة "الثلاثية"، وهم الذين تنقلوا بقوة إلى مدينة الباهية.
جدير ذكره، أن الجولة الثالثة عشرة عرفت هي الأخرى انتفاضة خطوط الهجوم، حيث بلغت عدد الأهداف المسجلة 22 هدفا.              كريم - ك

الرجوع إلى الأعلى