عبر الجمهور القسنطيني بمختلف انتماءاته عن أسفه الشديد لعدم برمجة مباريات إضافية بملعب الشهيد حملاوي الذي سيحتضن هذا السبت، بمناسبة الدور ربع النهائي آخر لقاء، وتمنى القسنطينيون عند حديثهم للنصر، عقب مقابلة أمس الأول بين منتخبي السودان ومدغشقر الحصول على مكافأة من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، نظير حضورهم القياسي بالمدرجات في المواعيد السابقة (هبوا بأعداد غفيرة)، في شاكلة المفاجأة السارة التي حظي بها الجمهور العنابي، المستفيد من برمجة اللقاء الترتيبي، للنسخة السابعة من بطولة "الشان" بملعب 19 ماي 1956 (يلعب يوم 3 فيفري).
وكانت الكاف قد وافقت على طلب اللجنة المحلية المنظمة للشان بنقل المباراة الترتيبية إلى ملعب 19 ماي بعنابة، بدلا من ملعب ميلود هدفي بوهران، وهو ما أثار حسرة الجمهور القسنطيني الذي كان يأمل هو الآخر احتضان هذه القمة، من أجل مواصلة التوافد بقوة، ولم لا صنع أجواء رائعة في المدرجات، في صورة ما حصل خلال اللقاءين الماضيين اللذين لعبا بأكشاك مغلقة، رغم الأجواء المناخية بمدينة الجسور المعلقة، بعدما عرفت تساقطا مكثفا للأمطار والثلوج.
وتعهد الجمهور القسنطيني بالتواجد بأعداد غفيرة في لقاء الدور ربع النهائي هذا السبت، للتأكيد على أحقيته بالمنافسة على لقب الأفضل في الدورة، وإن كانت الجائزة من نصيب جماهير نيلسون مانديلا المستفيدة من امتياز تشجيع الخضر، على عكس الملاعب الثلاثة الأخرى التي استقبلت أعدادا كبيرة في سابقة من نوعها، خاصة وأن المباريات لا تتعلق بالبلد المنظم بل بمنتخبات أخرى.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى