لا لوم على اللاعبين والحظ خاننا

حاول مدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة، التقليل من وقع خسارة نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، مؤكدا على ضرورة عدم إلقاء اللوم على رفقاء بلعيد، خاصة وأن تحديات عديدة تنتظرهم في الأيام القليلة المقبلة، وقال:" اللاعبون مشكورون على كل ما قدموه في هذه الدورة، لقد قلت لهم عليكم أن تفتخروا بأنفسكم، لقد قدمنا بطولة في المستوى، لم نتلق أي هدف وبأحسن هجوم، لكن الحظ خاننا في ركلات الترجيح، لا تنسوا بأن هناك عناصر مطالبة بتحويل التركيز سريعا صوب مباريات رابطة الأبطال وكأس الكاف، إضافة إلى مباريات البطولة".

واستهل بوقرة تصريحاته في الندوة الصحفية التي نشطها بعد النهائي بالقول:" نشعر بخيبة أمل كبيرة لتضييع اللقب، لكن يجب أن نتقبل الخسارة، وسنبقى إيجابيين ونشكر اللاعبين والجماهير على مساندتهم لنا، كرة القدم في بعض الأحيان ظالمة، خاصة عندما نلاحظ الإحصائيات التي بصمنا عليها في هذه الدورة، لكن ما باليد حيلة، ونهنئ منتخب السنغال على التتويج".
ودافع "الماجيك" على المهاجم محيوص بعد تضييعه ضربة ترجيح وتسديدها الكرة بتلك الطريقة، وقال:"لا يمكن لوم محيوص على الركلة التي ضيعها، لقد حاول التسديد بالطريقة التي تعود عليها، لكن الأمور لم تسر معه بأفضل شكل، وما علينا سوى تقبل الواقع".
وواصل مدرب الخضر تصريحاته بالدفاع عن خياراته الفنية، وقال:"كمدرب كنت أمام حتمية اتخاذ القرار بالاعتماد على رسم تكتيكي معين، وإشراك بكير بناء على معطيات معينة، لا تنسوا بأننا لم نتلق أي هدف حتى في لقاء النهائي، صحيح الفعالية لم تكن حاضرة ولم نخلق فرصا عديدة، لكن حتى المنافس لا يستهان به، وتواجده في المحفل الختامي لم يكن من محو الصدفة".
ولم يتوقف بوقرة عند هذا الحد، وقال أيضا:" البطولة الجزائرية جيدة وتملك العديد من المواهب، لكن الإشكال في التكوين، ويجب الاهتمام أكثر بهذا الجانب، أنا ناخب ولست مكونا، وإن شاء الله مع فتح مدارس التكوين، سيكون مستقبل كرة القدم الجزائرية مشرقا".
وختم بوقرة تصريحاته بتوجيه رسالة إلى الجمهور الجزائري، وقال:"أود أن أقدم تحية خاصة إلى الجمهور الجزائري، الذي ساندنا كثيرا على مدار أيام البطولة، وحتى الأنصار الذين حضروا في الملاعب الأخرى، فالجميع ساهم في إنجاح هذه التظاهرة، ونحن فخورون كجزائريين بردود الأفعال الإيجابية والإشادة من كل الوفود، وما علينا سوى المواصلة بنفس الطريقة".                   حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى