نجح العائد إلى المنتخب الوطني بغداد بونجاح في استغلال فرصته أحسن استغلال، وأعاد الاعتبار لنفسه، بفعل المستوى المقدم في مباراتي النيجر، بعد أن تمكن من تسجيل هدف الفوز في لقاء "رادس"، وساهم بطريقة مباشرة في تعديل النتيجة في مواجهة " نيلسون مانديلا"، وهو ما جعله يكسب عدة نقاط، بحكم أنه لم يكن معنيا بالتربص، والناخب الوطني استنجد به في آخر لحظة، لتعويض هداف الخضر إسلام سليماني المصاب.
وحرص بونجاح خلال مباراتي النيجر على تأكيد أحقيته بالتواجد مع المنتخب، ومحاولة تمرير رسالة غير مباشرة لبلماضي، بأنه حفظ الدرس جيدا، بعد غياب عن المنتخب الوطني لفترة دامت حوالي 14 شهرا، بدليل أنه لعب بروح قتالية عالية، ولم يقتصر دوره على العمل الهجومي فقط، بل تعدى الأمر إلى مساعدة زملائه في الجانب الدفاعي، بدليل أنه تمكن من إنقاذ الخضر من هدف تعديل النتيجة في الشوط الأول، عندما قام بتدخل داخل منطقة العمليات، كاد أن يتسبب في إصابة بن سبعيني، وهو ما يوضح الرغبة الكبيرة لابن الباهية وهران في عدم تضييع الفرصة.
بونجاح، الذي استغل فرصته أحسن استغلال، وأشاد به حتى الناخب الوطني جمال بلماضي في تصريحاته، وذلك على حساب المهاجم أندي دولور، الذي خسر عديد النقاط، وقد يفقد مكانته مستقبلا، خاصة بعد عودة المهاجم سليماني في التربص المقبل، لأن مهاجم نانت ببساطة كان أسوأ عنصر في مباراتي النيجر، والإحصائيات وحدها تتحدث عن ذلك، بدليل أنه لم يتمكن من التسديد نحو المرمى وخلق فرص خطيرة في المواجهتين، رغم أن مدرب الخضر أصر على منحه فرصة ثانية في الشوط الثاني، عندما فضل إخراج بونجاح لأنه كان راضيا عن أدائه، ومنح دقائق إضافية لأندي غير أنه مر جانبا.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى