أكد اللاعب الدولي ومهاجم الخضر رياض محرز، بأنه بإمكانه اللعب في كل المناصب التي يكون مدربه وفريقه بحاجة إلى خدماته فيها. محرز وعن  الجدل القائم بخصوص منصبه في اللعب، قال بأنه يشعر براحة سواء تم الاعتماد عليه على الجهة اليمنى أو على الجهة اليسرى من الخط الأمامي، مضيفا بأنه طور إمكانياته بما يسمح له اللعب في كل المناصب: « لدي ميل للعب على الجهة اليسرى لخط الهجوم، لأنه المنصب الذي ألعب فيه عادة مع فريقي، وأما بخصوص المنتخب الوطني، فإن ذلك يلائمني كذلك، لأنني أستطيع اللعب في كل المناصب، ولكي أكون أكثر توضيحا، فإن طريقة لعبي مع فريق ليستر سيتي الأنجليزي، أعتمد على مهاراتي على الجناحين، وأبادر غالبا بالإقتحام على مستوى المحور، وعندها يمكنني توزيع الكرات أو أجرب حظي في التسجيل. أما مع المنتخب الوطني ألعب متأخرا قليلا ومقابل اللعب، وأكون أكثر جرأة وقوة عندما أقتحم منطقة المنافسين بالاعتماد على السرعة الكبيرة، وفي كل الحالات فإن المدرب هو الذي يقرر».
محرز الذي وقع على بداية موسم قوية وممتازة، وبأحاسيس جديدة مع بطولة «البريمر ليغ»، في اللقاء الذي سيجمع فريقه اليوم السبت بنادي أرسنال، عاد بذاكرته في لقاء مع اليومية المختصة «فرانس فوتبول»، إلى خطواته الأولى في ناديه الإنجليزي تحت إشراف المدرب رانييري، كما أشار في ذات اللقاء مع اليومية السالفة الذكر، إلى أنه غير متفاجئ من بدايته القوية، موضحا بأنه كان له نفس الآداء الموسم الماضي، مشيرا إلى أن فعاليته تعود بالدرجة الأولى إلى طريقة لعب نادي ليستر سيتي، وأن نظرة المنافسين إلى طريقة لعبه تغيرت كذلك، ما حتم عليه التأقلم وتنويع طريقة لعبه.
مهاجم الخضر الذي بدا متأثرا من الثقة التي خصه بها مدربه في النادي الإنجليزي، أكد بأن تلك الثقة تقف كذلك وراء تلك النتائج الإيجابية: «أحظى بثقة كبيرة من قبل مدربي. أحب أن أتحمل مسؤولياتي أثناء اللعب، كما أحب كذلك المجازفة في طريقة لعبي، وأن أحدث الفارق من خلال استفزازي للمنافس. نعمل كثيرا على الجانب التكتيكي وكذا الاستحواذ على الكرة، لأن المدرب راييري يتمنى  دوما أن نفرض طريقة لعبنا. أحب المراوغات، كما أحب كذلك تمرير الكرات الحاسمة إلى زملائي، يجب أت تكون لاعبا متكاملا».»