أشرف صبيحة أمس، رئيس رابطة الهواة علي مالك، على مراسيم تتويج فئتي أقل من 18 و21 لفريق مولودية قسنطينة، بعد فوزهما بالبطولة، حيث نظمت إدارة حمزة بن راشي حفلا بهيجا يليق بهذين الإنجازين حضره جمع غفير، يتقدمه بعض مسؤولي ولاية قسنطينة، على غرار رئيس المجلس الشعبي الولائي عصام بحري، الذي قاسم شبان المولودية فرحة التربع على عرش البطولة، في فئتين عمريتين مهمتين.
الحفل الذي أقامته إدارة المولودية بمقرها بالقبة البيضاء، شهد منح مُجسمي كأس لقائدي الموك في فئتي 18 و21، مع توزيع ميداليات شرفية على كل اللاعبين وأعضاء الطاقمين الفني والطبي، وسط أجواء احتفالية بهيجة صنعها لاعبو مولودية قسنطينة، الذين كانوا سعداء للغاية بهذه الخرجة، التي تؤكد مدى الاهتمام الذي توليه إدارة بن راشي بشبانها، الذين كانوا وراء إنهاء الموسم في فئة الأكابر، بعد مغادرة رفقاء بن عثمان، قبل أكثر من 6 جولات على إسدال الستار عن البطولة.
وعرف الحفل الذي دام أزيد من ساعة ونصف، تكريم بعض قدامى مولودية قسنطينة من لاعبين ومسيرين، وهذا من خلال منحهم أقمصة للفريق، طُبع عليها عبارة بطل في فئتي 18 و21، كما تم في نفس الوقت تسليم رئيس رابطة الهواة علي مالك هدية شرفية، عرفانا بالمبادرة التي قام بها، والمتمثلة في إسراع إجراءات التتويج للفئات العمرية التي كانت تنتظر عدة أشهر قبل تكريمها.
بن راشي للنصر: الشبان رفعوا رأسنا واستقالتي لا رجعة فيها
كال رئيس الموك حمزة بن راشي المديح للفئات السنية، عقب التتويج في ثلاثة أصناف (أقل من 14 و18 و21)، مؤكدا أن هذه الإنجازات أنستهم بعض الشيء، مرارة تضييع الصعود في فئة الأكابر، كما تحدث ذات المسؤول عن انسحابه من إدارة الفريق، والأزمة المادية الخانقة التي عانوا منها على مدار الموسم.
واستهل بن راشي تصريحاته للنصر بالحديث عن تتويج الشبان، وفي هذا الصدد، قال:» رئيس الرابطة علي مالك مشكور على الإسراع في مراسيم التتويج، وأشكر بدوري كل من وقف مع هؤلاء الشبان الذين حصدوا ألقابا معنوية تحسب لهم».
وتابع:» الشبان رفعوا رؤوسنا، وإنجازهم أنسانا بعض الشيء الألم الذي عشناه مع الأكابر، صحيح أننا لم نسطر الصعود هدفا، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي عاشها الفريق، لقد حاولنا أن نعتلي منصة التتويج، غير أن الحظ خاننا، الحمد لله الأولاد الصغار عوضونا قليلا، ولما لا يكون الصعود من نصيب الأكابر الموسم المقبل، على العموم المادة الخامة موجودة في الفئات العمرية، وهو ما وقف عليه الجميع في الجولات الست الأخيرة، عندما مُنحت الفرصة للشبان».
كما تحدث بن راشي، عن تمسكه بقرار الاستقالة:» انسحابي من تسيير مولودية قسنطينة لا رجعة فيه، وأتمنى كل الخير لفريق القلب، الذي خدمته بكل إخلاص وبنية صافية، ولكن الظروف كانت أقوى، في ظل غلق الرصيد، السلطات كانت خلفنا منذ بداية الموسم، ولكن المشكل في الحجز الذي حرمنا من عدة إعانات».                     
 سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى