تعيش جمعية أولمبيك قسنطينة لألعاب القوى فترة زاهية، بعد تتويج رياضييها محمد سيف معاوي ومحمد بزاز بميداليتين ذهبيتين، خلال البطولة الوطنية للألعاب المركبة في اختصاص ألعاب القوى، ضمن فئتي البراعم والأصاغر على التوالي، كما نالت الكأس الوطنية حسب الفرق عند الذكور في فئة الأصاغر، والآمال كبيرة لحصد المزيد خلال البطولتين الجهوية والوطنية.
وذكرت رئيسة الفريق حنان غربي للنصر، أن جمعية أولمبيك قسنطينة تعتبر الفريق الوحيد الذي تمكن من تأهيل  ثلاثة رياضيين ضمن فريق الأصاغر ذكور، كما خاضت بطولة الألعاب المركبة بأكبر عدد للرياضيين(6)، على الرغم من حداثة نشأتها سنة (2021)، إذ تحصل معاوي محمد سيف على الميدالية الذهبية في أول مشاركة له، بعد أن نال مجموع 117 نقطة  ضمن أربع اختصاصات رياضية، هي رمي الجلة، القفز الطويل، السرعة، وسباق 1200 متر، فيما حصد زميله بزاز محمد 151 نقطة في ستة اختصاصات، أهلته للحصول على الذهب، على حسب جدول التنقيط المعمول به دوليا.
وأضافت المتحدثة أن النتائج الأخيرة لرياضيي الجمعية، تبرز مدى التقدم الذي حققه الفريق، بالنظر إلى الموسم الماضي الذي شارك خلاله أيضا في البطولة الوطنية للألعاب المركبة لكن لم ينل أية ميدالية، كما أضافت أن الجمعية تركز على جانب التكوين من خلال الاهتمام بصنف المدارس الذي يعد الأساس الذي يؤدي لاكتشاف المواهب وبناء بقية الأصناف، حيث حقق رياضيو هذه الفئة، نتائج مميزة خلال البطولة الولائية المخصصة لهم، بعد حصدهم لأربعة كؤوس.
وسيكون رياضيو الجمعية على موعد مع البطولة الجهوية لألعاب القوى، التي ستقام بولاية عنابة نهاية الأسبوع ممثلة بـ 14 رياضيا، وهي المؤهلة للبطولة الوطنية للناشئين التي ستقام الشهر المقبل، إذ يستهدف الفريق بالدرجة الأولى، تأهيل أكبر عدد من الرياضيين إلى البطولة الوطنية، ثم السعي إلى العودة بخمسة أو ستة ميداليات على الأقل، مثلما أضافت الرئيسة، خاصة وأن بعض الرياضيين يمتلكون من الإمكانيات ما يؤهلهم  للحصول على ميداليات، والتحضيرات متواصلة للوصول إلى المبتغى، رفقة المدربين الذين يمتلكون كفاءة عالية في المجال، كما أن الميداليات المحققة، ستمنح الرياضيين دافعا وطموحا أكبر لحصد المزيد.                     إسلام. ق

الرجوع إلى الأعلى