عزز شباب بلوزداد مركزه الريادي محتفظا بنفس الفارق (8 نقاط)، عن الوصيف شباب قسنطينة، بعد نجاح «أبناء العقيبة» في العودة من مدينة البيض، بنقاط المواجهة التي جمعتهم بالمولودية المحلية، وهو ما عطل انضمام تشكيلة الصاعد الجديد إلى «مجموعة البوديوم»، على عكس وفاق سطيف الذي أغلقت تشكيلته مبكرا باب المفاجآت، وعادت من شلغوم العيد بفوز استعراضي برباعية دون رد، رفع رصيدها إلى 39 نقطة، ووضعها في المركز الثالث إلى جانب مولودية الجزائر وخلف الوصيف شباب قسنطينة المنتصر على أمل الأربعاء.
وسارت أندية المقدمة على نفس المنحى بعد نجاح الثلاثي شباب بلوزداد وشباب قسنطينة ووفاق سطيف في تحقيق انتصارات، حيث حقق الرائد فوزا بالبيض قرب اللقب الرابع، وصالح السنافر الأنصار والمحبين بتخطي عقبة أمل الأربعاء، معززا مركز الوصافة ومعها تذكرة المشاركة في رابطة أبطال الموسم المقبل، كما رفض الوفاق السطايفي تضييع هدية الجولة وضخ نقاطا في الرصيد، أحيت أمل إنهاء الموسم فوق «البوديوم»، في حين غردت مولودية العاصمة خارج السرب وانقادت إلى خسارة في تيزي وزو خدمت كثيرا شبيبة القبائل.
وصبت مخلفات هذه الجولة في فائدة كل من شبيبة القبائل ونجم مقرة ونادي بارادو بدرجة أقل، بعد تمكن الثلاثي المذكور من تحقيق الانتصار المنشود، ولو أن انجاز المقراوية يبقى الأحسن كون أشبال المدرب الجديد آيت جودي، وفقوا في العودة من الشلف بنقاط اللقاء الذي جمعهم بالأولمبي المحلي، المتأهل إلى نهائي الكأس الجمهورية، وهو ما منحهم فرصة البقاء بعيدا عن أول النازلين نادي بارادو بخطوتين وقبل أمل الأربعاء، الذي دخل بعد ثاني هزيمة على التوالي، منطقة الخطر.
أخر مواجهة كانت مدرجة في برنامج الأمس (في انتظار استكمال الرزنامة بلقاء سوسطارة واتحاد بسكرة اليوم)، جمعت الاتحاد الخنشلي بالضيف شبيبة الساورة وانتهت بتعادل سلبي وعادل، وهو اللقاء الوحيد الذي لم تهتز فيه الشباك خلال هذه المحطة الغزيرة بالأهداف والأرقام، حيث سجل 17 هدفا، منها ثلاثية وقعها لاعب وفاق سطيف نكامبي، غير أن عدد ضربات الجزاء المحتسبة لنادي بارادو أمام مولودية وهران ( 3 ضربات جزاء سجلت كلها)، فقد شكلت حدث الجولة.     
كريم - ك

الرجوع إلى الأعلى