تأكد قرار احتفاظ نادي وفاق سطيف بالمدافعين إدريس شعبي ومحمد خثير زيتي، من خلال تأهيل الثنائي ضمن تعداد الفريق، في حين تبقى وضعية المدافع المغترب أحمد قطاف، معلقة بوصول ورقة الخروج وإخلاء مكان له في القائمة، بالموازاة مع إصرار الإدارة على «تضييق الخناق» على  اللاعب غيلاس قناوي.
وكشفت القائمة الخاصة بتعداد وفاق سطيف للموسم الكروي الجاري، المنشورة عبر الصفحة الرسمية للرابطة المحترفة، محتوى القرار الفاصل بخصوص مستقبل الظهير الأيمن محمد خثير زيتي مع الفريق، حيث تم تأهليه ليواصل الموسم المتبقي من مدة عقده مع النادي، علما أن المعني اكتفى بتسجيل الحضور في التدريبات على الهامش دون المشاركة فيها، خلافا لزميله المدافع المحوري المغترب ادريس شعبي الذي اندمج مع المجموعة منذ التحاق المدرب الفرنسي فرانك دوما، والذي شرع في عمله الميداني أول أمس، رفقة أعضاء طاقمه الجديد الذي يضم سليمان رحو في منصب مساعد أول، مراد دلهوم مساعدا ثانيا، والثنائي المرقى من طاقم الرديف سفيان كعوان مدربا للحراس وعوير صدام محضرا بدنيا، إضافة إلى المختص في الفيديو أسامة تيس.
وأبرزت قائمة تعداد الوفاق إصرار إدارة النادي على ضمان الإطار القانوني، الذي يحفظ الحقوق الكاملة للنادي أمام اللاعب غيلاس قناوي الذي اختار التوقيع في نادي المصري البور سعيدي بعد تعذر التحاقه بالنادي الرياضي القسنطيني بسبب اعتراض الوفاق، حيث قامت الإدارة بتأهيله في  قائمة التعداد، موازاة مع إرسال الاعتراض للفيفا عن طريق الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مع الإشارة إلى أن لجنة الانضباط استدعت اللاعب المعني وممثل إدارة الوفاق وممثل إدارة النادي القسنطيني إلى جلسة في 25 سبتمبر الجاري، للاستماع إلى أقوالهم قبل الفصل في قرارها حول قضية توقيعه في نادي ثاني قبل حصوله على وثائق التسريح.
كما غاب اسم المدافع المحوري المغترب أحمد قطاف عن القائمة المعلن عنها في موقع الرابطة المحترفة، حيث أفاد مصدر مطلع للنصر أن تأهليه أصبح معلقا بوصول ورقة الخروج من الاتحادية الفرنسية، وبإخلاء إجازة له باعتبار أن القائمة تضم 25 لاعبا مع لاعبين إلزاميين من مواليد 2002، مع العلم أن اللاعب يحضر بصفة عادية مع المجموعة.
لجنة الانضباط تغرم الوفاق
سلطت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة، غرامة مالية في حق نادي وفاق سطيف، بسبب غياب المدرب الرئيسي في مباراة الجولة الأولى، وبسبب استعمال أنصاره
 للشماريخ.                                  خ. ل