أثار الغياب الجماعي للاعبي شباب باتنة عن حصة الاستئناف لصباح أمس غضب المدرب علي مشيش، إلى درجة مطالبته من إدارة الفريق بضرورة التدخل لوضع حد لمثل هذا السلوك، من خلال اتخاذ إجراءات ردعية، لجعل كل طرف يكون أمام مسؤولياته، في ظل الفترة العسيرة التي يمر بها الفريق، والرهانات الكبيرة التي تنتظره للحفاظ على مكانته في الرابطة المحترفة الأولى.
وما زاد من سخط مدرب الكاب، اقتصار المشاركة في هذه الحصة على 12 لاعبا فقط من أصل 22 لاعبا، ما يعني تمرد نصف التعداد، وبدون ترخيص وفي غياب الضوابط القانونية، وهو الأمر الذي لم يهضمه مشيش:” أرفض رفضا قاطعا فرض اللاعبين منطقهم، على الجميع احترام القانون الداخلي والتقيد بتعليمات الطاقم الفني والتحلي  بالانضباط، لأن الفريق بحاجة إلى توحيد الجهود والصرامة في العمل، وليس إلى التهاون والمشاركة في التدريبات حسب الأهواء”.
من جهة أخرى، قررت الإدارة مراجعة سلم المنح للاعبين بداية من الجولة القادمة، فيما يدور حديث عن تجميد الحساب البنكي للشركة الرياضية من قبل الرئيس السابق إفروجن، تنفيذا لقرار قضائي لاسترجاع أمواله، وهو ما قد يزيد من متاعب النادي، خاصة من الناحية المالية.
وفي سياق متصل، تعتزم إدارة الشباب رفع شكوى للجنة النزاعات التابعة للفاف، بخصوص تماطل إدارة شباب بلوزداد في تسديد الشطر الثاني من قيمة عملية تحويل اللاعب كريم عريبي في الميركاتو الشتوي الأخير.  ويأتي لجوء الكاب إلى لجنة النزاعات عقب انسداد لغة الحوار بين الطرفين، وتمادي إدارة فريق العقيبة في تأجيل تسريح المبلغ المتبقي والمقدر ب300 مليون.        
                          م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى