حقق إتحاد بسكرة عشية أمس، ﻓﻮﺯﺍ مهما ﻋﻠﻰ حساب ضيفه ﻓﺮﻳﻖ أتلتيك بارادو، بنتيجة هدف ﺩﻭﻥ رد، أنعش حظوظ البقاء.
بداية المباراة شهدت دخول الفريقين في صلب الموضوع، بالنظر إلى أهمية نقاطها، وجاء أول إنذار عن طريق الضيوف في الدقيقة الأولى عن طريق اللاعب شحرور، حيث كادت كرته تخادع الحارس بلكروش، وبعدها بدقيقة كاد زميله بوزوك أن يفتتح مجال التهديف، لولا التدخل الموفق للحارس البسكري.
ليأتي رد أشبال لكناوي في(د5) عن طريق كرة قوية من رونال كانت خارج الإطار، وبعده حمودي الطيب في(د7)، قبل أن تنخفض وتيرة اللعب إلى غاية (د15)، حيث كاد سيود أن يفتتح مجال التهديف لولا يقظة الحارس موساوي، وحاول بعدها البساكرة مرارا، لكن غياب الفعالية ويقظة دفاع الزوار حال دون ترجمة عديد الفرص، من جهتهم، حاولوا الزوار نقل الخطر إلى منطقة المحليين، حيث كاد شرايطية في(د27) يفتح مجال التهديف، لولا العارضة الأفقية.
حاجة أشبال لكناوي للفوز دفعتهم إلى الرفع من نسق اللعب والضغط على المنافس، غير أن يقظة حارسه فوتت فرصتين في الدقيقتين (د40 و45)، لتنتهي المرحلة الأولى على وقع تعادل أبيض.
المرحلة الثانية شهدت انتعاشا في اللعب، بعد انتهاج المدرب لكناوي خطة هجومية، الأمر الذي مكن أشباله من فرض ضغط رهيب على أشبال المدرب الإسباني الذي فضلوا التكتل داخل منطقتهم للمحافظة على نظافة شباكهم، ورغم ذلك كاد هشام معنصر أن يفتتح باب التسجيل، ومع مرور الوقت تأكد أن البساكرة كانوا يبحثون عن النتيجة أكثر من الأداء، خاصة بعد تزايد الضغط، وفي الوقت الذي كان  الجميع ينتظر نهاية اللقاء بالتعادل السلبي، وفي (د79) وبعد هجمة خطيرة للمحليين الكرة تصطدم بالقائم وتعود، لتجد البديل بوفليغة الذي هز شباك موساوي بهدف فجر فرحة الأنصار وحرر لاعبي الإتحاد الذين حاولوا في بقية الدقائق مضاعفة النتيجة ليعلن الحكم بعدها نهاية اللقاء بفوز ثمين للبساكرة.                                ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى