• بداية، ما رأيك في تأجيل الجولة 27 ؟
أعتقد بأن تأجيل الجولة قد صب في صالحنا، حيث سيمكننا من استرجاع بعض المصابين، في شاكلة المهاجم صاحبي، كما سيجعل العناصر العائدة إلى أجواء المنافسة، تستفيد من بعض الحصص الإضافية، على غرار الثنائي هاشم وبن يحيى، اللذين أقحمتهما خلال مباراة شباب عين فكرون الودية، أنا في حاجة إلى كافة الأسماء في آخر الجولات، خاصة وأننا عانينا من كثرة الغيابات في المواعيد الماضية.
• هل أنت راض على ما قدمته عناصر الفريق خلال ودية “السلاحف” ؟
توقف البطولة أجبرنا على برمجة لقاء ودي أمام شباب عين فكرون، وهي المحطة التي مكنتني من منح الفرصة لبعض العناصر الاحتياطية، التي أبلت البلاء الحسن، في انتظار أن تؤكد خلال المواعيد الرسمية المتبقية، ولقد أردت إبقاء عناصري في أجواء المنافسة لا أكثر ولا أقل، ولذلك لم أهتم كثيرا بالمردود المقدم، على اعتبار أن هذه المواجهة ستكون مغايرة عن مباراة مولودية العلمة، التي ستلعب بمعطيات مغايرة.
• كيف ترى مباراة مولودية العلمة المقبلة ؟
الموعد القادم سيكون حاسما بالنسبة للفريقين، حيث تبحث “لاصام” عن الفوز الذي يقربها أكثر من الصعود، في الوقت الذي ستسعى “البابية” جاهدة للعودة بنقاط البقاء، وبالتالي أتوقع أن تكون مباراة الجمعة القادم صعبة للغاية، ولكننا لا نملك أي بديل عن الانتصار، خاصة وأننا سنلعب بأرضية ميداننا وأمام أنظار جماهيرينا، التي تنتظر هذا الاختبار على أحر من الجمر، بدليل أنها تأثرت للغاية بعد تأجيل اللقاء إلى الأسبوع المقبل.  
• ماذا عن معنويات لاعبيك بعد خرجة الإدارة بتسوية المستحقات العالقة ؟
كما تعلمون عناصري عانت كثيرا من الناحية المادية، في ظل تأخر صرف مستحقاتها العالقة، وبالتالي فصرف الأجور في الوقت الحالي سيصب في صالحنا، كونه سيرفع من معنويات التشكيلة التي تنتظرها أربع نهائيات، والبداية بمباراة “البابية”، التي ستحدد مستقبلنا بنسبة كبيرة جدا، أنا أطلب من اللاعبين التركيز، وبحول الله سنصل إلى الهدف المنشود، خاصة وأننا لن نقبل بذهاب كافة تضحياتنا السابقة هباءا منثورا.
• هل تجاوزتم خيبة الخسارة الأخيرة أمام “الموب” ؟
بطبيعة الحال تجاوزنا تلك الهزيمة القاسية، التي أتت أمام منافس قوي يحتل صدارة الترتيب العام، إلى جانب امتلاكه أسماء لامعة في كافة الخطوط، ما يهم بالنسبة لنا بقاؤنا ضمن ثلاثي المقدمة، لأن هدفنا الأول والأخير يبقى افتكاك إحدى تأشيرات الصعود.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى