خسر المنتخب الوطني مركزين في اللائحة العالمية، من خلال التصنيف الشهري الذي أصدرته الفيفا أول أمس، حيث تراجع إلى المرتبة 64 عالميا، وهي أسوأ ترتيب له منذ بداية السنة الجارية، وذلك على خلفية الهزيمة التي مني بها منتخب المحليين على يد السعودية في المباراة الودية، التي أقيمت منذ نحو 10 أيام، فضلا عن تقلص نسبة التنقيط الخاصة بمونديال البرازيل.
تضييع «الخضر» مركزين في سبورة التصنيف العالمي لفائدة كل من فلندا والإكوادور، كان من عواقب تقلص الرصيد النقطي الاجمالي، لأن عدم ضخ أي نقطة بعد ودية السعودية جعل المنتخب الوطني يخسر 17 نقطة من رصيده، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على المعدل الاجمالي، سيما وأن نظام التنقيط المعمول به من طرف اللجنة التقنية على مستوى الفيفا، يأخذ في الحسبان تنقيط سنة 2018 بنسبة كاملة، وهو التنقيط الذي انخفض إلى عتبة 190 نقطة، إضافة إلى تراجع النسبة المحتسبة للفترة الخاصة بمونديال البرازيل، والتي تقلص معدلها إلى 101 نقطة.
على صعيد آخر، فقد حافظ المنتخب الجزائري على المركز 11 في التصنيف الخاص بالقارة الافريقية، متأخرا عن الخماسي المونديالي وكذا الكونغو الديمقراطية والكاميرون وغانا وبوركينافاسو والرأس الأخضر، مع الاحتفاظ بالصف الرابع في اللائحة العربية، لأن المنتخب التونسي يحتكر الصدارة القارية بتواجده في الصف 14 عالميا برصيد 1012 نقطة، كما يتقدم منتخبا المغرب ومصر على النخبة الوطنية .
وبخصوص منافسي «الخضر» في التصفيات المؤهلة إلى دورة «كان 2019»، فإن منتخب البنين كسب 6 مراكز ارتقى بفضلها إلى الصف 84 عالميا و 18 قاريا بمجموع 397 نقطة، وكذلك الحال بالنسبة منتخب الطوغو الذي حسن وضعيته بمقعد، وأصبح يحتل المرتبة 128 عالميا و 35 قاريا بمجموع 242 نقطة، في حين يبقى منتخب غامبيا الحلقة الأضعف، باحتلاله المركز 175 عالميا و 50 قاريا برصيد 94 نقطة.
أما على الصعيد العالمي، فإن الإستقرار كان ميزة التصنيف الخاص بهذا الشهر، وذلك ببقاء دار لقمان على حالها على مستوى المراكز 47 الأولى، مع محافظة بطل العالم منتخب ألمانيا على الصدارة، متقدما على كل من البرازيل و البرتغال، في انتظار التغييرات التي ستعرفها اللائحة القادمة، و التي سيتم نشرها يوم7 جوان المقبل، بحكم كثافة رزنامة المنتخبات المعنية بتنشيط مونديال روسيا، في اطار استعداداتها لخوض العرس العالمي.         ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى