نهاية موسم مخيب على وقع غضب الأنصار
أنهت تشكيلة وفاق سطيف الموسم على وقع نتيجة التعادل السلبي أمام الضيف  إتحاد بلعباس، وطوى الفريق صفحة واحد من أسوء مواسمه خلال السنوات الأخيرة، لأنه لم يحقق أهدافه المتمثلة في احتلال مرتبة ضمن الثلاثة الأولى.
بداية المباراة كانت سريعة من جانب أصحاب الأرض، الذين خاضوا المباراة بتشكيلة مكونة أغلبها من الفريق الرديف  غبر أن هذا لم يمنعهم عن البحث على  تسجيل هدف السبق مبكرا، وكانت أول محاولة جدية في الد 4 بتوغل سعيدي حيث مرر ناحية بوسيف، الذي سدد مقصية اصطدمت بالعارضة الأفقية، وكانت بمثابة أول إنذار،  رد فعل الزوار كان سريعا بعدها بدقيقتين، بتسديدة مترف من خارج المنطقة تصدى لها الحارس، بعدها تراجع اللعب وانحصر في منطقة وسط الميدان، مع تسجيل محاولات غابت عنها الفعالية، وبعضها لم تكن في الإطار، على غرار محاولة في الد 30 بتوزيعة إيبوزيدن وتسديدة على الطائر من بوسيف لكنها مرت جانبية، هذه المحاولة أخرجت الزوار من منطقتهم فيما تبقى من هذا الشوط، حيث ضيع الثنائي بلحوسيني ولعباني فرصة ذهبية للتسجيل عند الد 44، بعد أن وجدا نفسهما دون رقابة في منطقة عمليات الوفاق، لكن العودة السريعة للدفاع حالت دون ذلك، لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل السلبي.
الشوط الثاني، لم نشاهد أمور كثيرة، حيث تراجع اللعب وتمركز في منطقة وسط الميدان، إضافة إلى غياب الفرص الخطيرة للتهديف، مع سيطرة طفيفة للمحليين، ماعدا بعض المحاولات على غرار تلك المسجلة في الد 58 حيث تلقى سعيدي كرة طويلة من الدفاع، سددها لكن الحارس البلعباسي كان في المكان المناسب، كما ضيع المهاجم بانوح وجها لوجه في الد 61 بعد توزيعة دغموم، وتسديدته تصدى لها الحارس زعراف الذي كان أحسن لاعب في المباراة، بعدها انخفض نسق المواجهة وغابت الفرص السانحة من الجانبين، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المواجهة، على وقع سخط الأنصار على خروج فريقهم بخفي حنين وتضييعه هدفي اللقب والكأس، حيث حملوا لافتة كبيرة كتبوا عليها عبارة “التسيير العشوائي واقع يعيشه الفريق، نريد إدارة مهيكلة لا من شخص واحد مشكلة”.                      
ر - ت 

الرجوع إلى الأعلى