• قررت البقاء وأحلم بتحقيق الصعود الموسم المقبل
أكد لاعب اتحاد بسكرة يعقوب عناني، أن فريقه لا يستحق السقوط بالنظر إلى نتائجه المحققة خاصة في مرحلة العودة، مشيرا في حوار للنصر  أن  غياب النزاهة في بعض لقاءات الجولة الأخيرة، كان سببا في عودته للرابطة الثانية، معتبرا ما حدث بالمهزلة الحقيقية، ولا يمت بصلة لأخلاقيات كرة القدم.
•بداية كيف هي أحوالك في هذا الشهر الفضيل؟
الحمد لله على كل حال، وبالمناسبة أنا من اللذين يجدون راحتهم في شهر الصيام، لأنه شهر العبادة والتقرب إلى الله فولا مرارة سقوط خضراء الزيبان، لكانت جميع الأمور كما نتمناها.
• ما هو شعورك بعد سقوط الفريق ؟
أنا في غاية التأثر، ولم نصدق لحد الآن أننا سقطنا، وللأسف لم نكن نتوقع هذا السيناريو لأننا لا نستحقه، فجميع اللاعبين تحت وقع الصدمة،  لكوننا قدمنا كل ما لدينا لتفادي سيناريو سنة 2005، وإسعاد أنصارنا الأوفياء.
• أظهرتم وجها مغايرا  في مرحلة العودة ومع ذلك فشلتم في تحقيق البقاء؟
منذ بداية مرحلة العودة، كانت رغبتنا كبيرة في مغادرة ثلاثي المؤخرة،  وخيارنا الوحيد هو إنقاذ الفريق ورهاننا كان تعويض النقاط، التي ضاعت منا في مرحلة الذهاب، في ظل الدور الكبير للطاقم الفني بقيادة لكناوي، الذي نجح في تكوين مجموعة متلاحمة وأعاد إليها الروح، وحب التحدي وتحقيق الانتصارات، لكونها ليس لديها ما تخسره.
• ماذا كان ينقصكم لتحقيق البقاء؟
نقص خبرة المجموعة التي تتكون في غالبيتها من لاعبين شبان من الفريق الرديف، ورغم ذلك أدوا مشوارا طيبا، خاصة في مرحلة العودة بالنظر إلى النتائج الإيجابية المحققة، وكان بالإمكان تحقيق البقاء وتفادي السقوط لو التزمت بعض الفرق بمبدأ النزاهة والأخلاق الرياضية، لكنها في المقابل عملت على عدم بلوغنا الهدف المسطر.
• هل تعتقد أن الأزمة المالية وكثـرة الإصابات عجلتا بالسقوط؟
صراحة الفريق عانى كثيرا من هذا الجانب طيلة الموسم المنقضي، رغم المساعي التي بذلها الرجل الأول في الفريق إبراهيم ساعو، لتوفير ما يمكن توفيره للمجموعة للحيلولة، دون تأثير الأزمة المالية على النتائج الفنية، وأعتقد أن المدرب لكناوي نجح من جهته في كسب الرهان رغم كثرة الغيابات والإصابات، التي أجبرته على تغيير التشكيلة والنهج التكتيكي من جولة لأخرى تقريبا، ورغم كل هذه العوامل المؤثرة فالحظ بدوره لم يحالفنا في الكثير من اللقاءات، ورغم ذلك قدمنا لقاءات قوية بشهادة أهل الاختصاص لم تشفع لنا في نهاية الموسم بضمان البقاء.
• الآن الفريق سقط وأنتم مطالبون بإعادته سريعا أليس كذلك؟
لا خيار لدينا غير التحضير المبكر للموسم القادم، وانتداب لاعبين بإمكانهم منح الإضافة المرجوة للفريق، ورغم صعوبة المهمة بالنظر إلى قوة فرق المجموعة، إلا أننا مطالبون بمضاعفة العمل والتركيز من الآن على منافسة البطولة لإسعاد أنصارنا في نهاية الموسم المقبل.
• أديت مشوارا مميزا، هل جلب تألقك بعض الاهتمام؟
حقيقة هناك اتصالات جادة من بعض فرق الرابطتين الأولى والثانية لتدعيم صفوفها، لكن أصدقك القول إنني لا أعيرها اهتماما، كوني قررت المواصلة مع فريق القلب، وتحقيق هدف الصعود في نهاية الموسم المقبل، لأن خضراء الزيبان مكانتها الطبيعية ضمن حظيرة الكبار.
•أنصار ومحبو الفريق في حالة صدمة هل من رسالة أمل
أقدم لهم اعتذاري عن فشلنا في إسعادهم وتحقيق طموحهم في رؤية فريقهم مع الكبار، وأعتقد أن أنصارنا الأوفياء يدركون  أننا قمنا بواجبنا على أكمل وجه، لكن بعض الفرق بممارستها غير الرياضية حطمت حلمنا.
ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى