يواصل فريق مولودية قسنطينة إهدار المزيد من الوقت، في ظل التأخر في عقد الجمعية العامة العادية، التي لم تجر في وقتها المحدد عشية الخميس، بسبب عدم اكتمال النصاب، أين سجل 26 عضوا فقط حضورهم من أصل 136، وهو ما جعل مديرية الشبيبة والرياضة تقوم بتأجيلها إلى عشية اليوم، حيث ستعقد بمن حضر بدار الشباب أحمد سعدي بحي فيلالي بداية من الساعة الثالثة زوالا، وسيتم خلالها ترسيم استقالة الرئيس السابق رضا بوناب، على أن تشكل بعدها مباشرة لجنة للترشيحات، من أجل الشروع في استقبال ملفات الراغبين في قيادة سفينة الموك في المرحلة المقبلة.
بالمقابل، ستطالب مديرية الشبيبة و الرياضة بالإسراع في تحديد تاريخ انعقاد الجمعية العامة الانتخابية، على اعتبار أن الوقت لم يعد في صالح الموك، التي ستكون متأخرة في ضبط التعداد، مقارنة بفرق أخرى قد اقتربت من غلق سوق الانتقالات.
وتشير العديد من المصادر، إلى أن قائمة المترشحين قد تعرف الجديد في الساعات القليلة القادمة، في ظل إبداء البعض رغبتهم في خلافة بوناب.
واستنادا لذات المصادر، فإن القائمة لن تنحصر في الثنائي عبد الحق دميغة ونصر الدين خنشول فقط، على اعتبار أن عضو المسير السابق بلغرابلي، قد يفاجئ الجميع بإيداع ملف ترشحه، خاصة في ظل الاتصالات التي تلقاها من بعض المحبين للموك، من أجل مطالبته باستلام زمام الأمور، خاصة في ظل معرفته الجيدة ببيت الفريق.
وإلى جانب بلغرابلي، يوجد اسم آخر قد ينضم إلى السباق، ويتعلق الأمر برجل الأعمال زناتي، الذي عبر في أكثر من مناسبة عن رغبته في رئاسة الموك، غير أنه متردد بعض الشيء، في ظل التحذيرات التي تلقاها من بعض محبيه بصعوبة المأمورية، في ظل المحيط الصعب، الذي كان وراء انسحاب بوناب بعد شهر واحد.
هذا وأبدى الثنائي عبد الحق دميغة ونصر الدين خنشول رغبتهما في تولي الرئاسة منذ عدة أيام، غير أن خنشول يواجه مشكلة قانونية، تتمثل في عدم امتلاكه عضوية الجمعية العامة، ما قد يجعل حلمه في خلافة بوناب يتبخر.
ويسارع خنشول لتسوية هذا الإشكال، الذي قد يعيقه في الوصول إلى مراده، في وقت صنع فيه دميغة الحدث بتواجده بدار الشباب أحمد سعدي أمس الأول، أين التف حوله عدد كبير من الأنصار، وتحدثوا معه بإسهاب بخصوص برنامجه القادم، وسط انقسام بين مؤيد لعودته للموك ومعارض لها، بعد ما حدث معه خلال عهدته السابقة.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى