يعتقد كثير الناس أن الاعتذار عن الخطأ بمثابة جرح في الكرامة وإهانة للنفس, وانتقاصا في الشخصية وعلامة من علامات الضعف, فنجدهم يخطئون في حق غيرهم, سواء بقصد أو بغير قصد, ويعدلون عن الاعتذار عنادا وكبرا من أنفسهم, وهذا غالبا ما يولد الأحقاد والأضغان في القلوب, ويفسد العلاقات بين الناس, ويفتح بابا للشيطان لوسوسة  النفس حتى تتعطش للانتقام وتسترد الحقوق المسلوبة. فلو اعتذر هذا الزوج المخطئ لزوجته ما حصل الطلاق بينهما, ولو اعتذر التلميذ لأستاذه ما حرم العطف والرأفة والاحتواء، ولو اعتذر هذا الأستاذ إن أخطأ أو قصر لتلميذه ما ترك التلميذ مقاعد الدراسة, ولو اعتذر هذا القريب المخطئ من قريبه لما انقطعت صلة الرحم بينهما وقس على هذا, فالمشكلة الواقعة أساسا ليست في ارتكاب الخطأ لأن ذلك طبيعة في البشر, والإنسان ليس معصوما وكل ابن آدم خطاء وخير الخطّائين التوّابون, وإنما المشكلة تكمن في عدم  القدرة على تقديم الاعتذار للطرف الآخر, وهذا يكون بإظهار الندم الصادق على الذنب والإقرار بالأذى الذي لحق غيره مع تحري ما يمحو هذا الأثر.
إعداد: د .عبد الرحمان خلفة    
يعلمنا ديننا الحنيف أن الاعتذار خلق عظيم لا يملكه إلا العظماء أصحاب النفوس العالية, ويعلمنا أنه سلوك حضاري و رقي في التعامل مع الآخرين, وأدب يجعلك كبيرا في  نظر من أخطأت بحقه. وقصص الأنبياء في هذا كثيرة, وأول قصة اعتذار في القرآن هي قصة سيدنا آدم عليه السلام, لما أكل من الشجرة مع أمنا حواء فاعترفا بخطئهما و اعتذرا إلى ربهما. قال الله تعالى: ((قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) .
وسيدنا موسى عليه السلام لما قتل رجلا فندم على فعله وتاب إلى ربه وطلب مغفرته، وملكة سبإ بلقيس لما دعاها سيدنا سليمان عليه السلام إلى عبادة الله ونعى عليها عبادتها للشمس فاعترفت بأنها ظلمت نفسها في إتباع الضلال وتابت واعتذرت.
وأجمل قصة قبول اعتذار والعفو هي قصة سيدنا يوسف مع إخوته, فبرغم من كيدهم له وإلقائه في الجب وإلحاق الأذى به قال لهم: لا تعيير عليكم ولا فساد لما بيني وبينكم من الحرمة وحق الأخوة ولكن لكم عندي الصفح والعفو. يقول الله تعالى: ((قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91) قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)) فإذا كان الأنبياء والملوك يعترفون بخطئهم ويعتذرون فلماذا نحن لا نعتذر ونعتبر ذلك عيبا؟
وفي الختام نقول الاعتذار كلمة طيبة, والكلمة الطيبة صدقة, والصدقة ترفع العبد درجات عند الله.فننشر ثقافة الاعتذار ونعمل بها ونعلمها لأبنائنا ونجعلها سلوكا وسط مجتمعنا ليسود الأمن والاستقرار والرضى والتفاهم بين الناس.
 يسرى بوربوحات، ماستر في العلوم الإسلامية.

الإسراف في الكماليات والتربية المدللة قـــــد ينشــــــــــران العـــــــــداوة
يتساءل الكثير من الناس؛ كيف تكون الزوجة عدوا لزوجها مع أن الأصل فيها سكينة وطمأنينة له؟، وكيف يكون الولد عدوا لوالده مع أنه قرة عين له في الأصل ؟ فكيف يستقيم الأمر؟ انطلاقا من قوله تعالى: ((قال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ  » سورة التغابن، آية 14.))؟
 الجواب: إذا حدث خلل في المعادلة التركيبية للعلاقة التي رسمها التشريع الإلهي لما يجب أن يكون عليه البناء التأسيسي الأسري، فإنّ النواتج ستكون هشّة وغير محمودة؛ لأن المدخلات (التربية الأسرية) ينتابها كثير من الفشل والفوضى واللامسؤولية، فكلما كانت الخيمة التي تستظل فيها الأسرة مخترقة في السلوكيات والتصرفات الخاطئة، كانت الخيمة أكثر عرضة للاهتزاز، وغدت تؤرجحها رياح التغيير الهدّامة، وتؤججها نيران الفتن والخلافات.
الخطاب موجّه من الله إلى المؤمنين؛ للتحذير مما قد يقع من أحداث لا يتخيلها ربّ الأسرة ممن يركن إليهم ويطمئن بهم، وهو نداء تحذيري وتنبيهي إلى ضرورة اليقظة والوعي لما يمكن أن يقع؛ لأن منطوق الآية وسياقها ليس تعميميا (أي ليس كل الأزواج والأبناء أعداء) بدليل الفائدة التي خرج إليها حرف الجر (من) الذي يفيد التبعيض والجزئية، أي أن بعضا من الزوجات أو الأزواج ( لأن الزوجة تذكر وتؤنث) والأولاد هم الأعداء وليس كلهم، وهذا يستدعي سؤالا يتضمن: متى يكونون أعداء؟
إنّ ما دلّت عليه الآية الكريمة من مجيء (من التبعيضية) يدلّ دلالة صريحة أن القاعدة العامة هي أسرة متآلفة لا عداء فيها ولا بغضاء أو شحناء؛ لأن القاعدة تشكل الأعم الأغلب، وما يُستثنى فهو الأقل..
إذن، الخطاب الربّاني موجّه للاستثناء وليس للغالبية أو القاعدة، مما يشي بوجود حالات تشذّ عن القاعدة وتخالفها، وهنا يأتي الخطاب لإصلاح هذا الخلل والتحذير من تداعياته المجتمعية.
وللتوضيح لا بد من تقديم بعض الأمثلة ومنها :
إغداق المال على الأولاد بصورة غير مضبوطة ومن غير رقيب أو حسيب من شأنه إتاحة الفرصة للتصرّف بها بطريقة عبثية، قد ينجم عنها الوقوع في الجريمة والمنكر ودفع الثمن الباهظ من قبل الوالد. وفي هذا شكل من أشكال العداوة التي سببها الولد لأبيه، وقد يدفع الدلال والتبذير الزوجة والولد إلى التمرّد على ربّ الأسرة، ويقلبون له ظهر المجن، ولعلّ في ذلك تنغيصا له وتثبيطا عن الدافعية في العمل والطاعة؛ فينشغل بالآثار السلبية التي خلّفها هؤلاء، فيتحوّلوا إلى أعداء له من حيث لا يعلمون أو يدرون؛ لأنهم سببوا له الأذى وألحقوا به كثيرا من الخسائر المادية والنفسية، إذن المبالغة في الحرص على رفاهية الأسرة بشكل زائد وصورة مسرفة وبدواعي المحبة والمودة قد تغيّر النتائج المتوقعة سلبا، مما يعود على ربّ الأسرة بانتكاسات متوالية وصدامات كثيرة مع الذات والآخرين، فهذا شكل من أشكال العداوات. ومنها الوقوف في وجهه بالاعتراض على القيام بمشروع فيه الأجر والثواب، بدواعٍ واهية تتمثل في تأمين حياتهم والتوسّع في إسعادهم وترفيههم، وغير ذلك الكثير من الأمثلة.
وخلاصة القول: إنّ الإسراف في الكماليات والتربية المدللة على أسس غير مدروسة من جانب ربّ الأسرة للزوجة والأبناء، يؤدي إلى التصرّف بأساليب غير سوية تسيء إليه، وتنتقص من مكانته ومنزلته التي تتهاوى بالتدريج إلى الحضيض، وعندها لا ينفع الندم؛ لأن الفأس قد وقع بالرأس، فلا الترقيع يجدي نفعا ولا خياطة الأمر بعد تمزُّقه يغدو مقبولا.

الوزارة تنتدب 60 إماما لمسجد باريس
أفرجت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عن قائمة الناجحين في مسابقة انتداب أئمة لمسجد باريس؛ حيث ضمت القائمة 60 إماما من بينهم 3 مرشدات دينيات، من مختلف ولايات الوطن، وقائمة احتياطية، وقد طلبت منهم الوزارة تحضير ملفاتهم ووثائقهم ترقبا لسفرهم لفرنسا؛ حيث يتولى مسجد باريس توزيعهم عبر مساجد الجمهورية الفرنسية لتأطير المساجد، وينتظر من هؤلاء مسؤوليات جسام في ظل القوانين والإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة الفرنسية بعملها على تكييف الإسلام والخطاب المسجدي مع قوانين وأعراف الجمهورية الفرنسية ناهيك عن ظاهرة الإسلاموفوبيا، لكن المؤكد أن هؤلاء سيحسنون التعاطي مع الأوضاع بحكم خبرة الجزائر في هذا المجال لاسيما وأن الجالية الجزائرية العريضة بتعدادها البشري هناك ستكون لهم سندا.

التحفيز يصنع قصة نجاح لمن يعتقد أنه فاشل !
في إحدى المدارس حلت معلمة مكان زميلة لها استفادت من عطلة أمومة
ﺑﺪﺃت المعلمة ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺪﺭﺱ .. ثم سألت ﺳﺆﺍلاً لأحد الطلاب .. فضحك ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ .. ذهلت المعلمة ﻭﺃﺧﺬتها ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ -ﺿﺤﻚٌ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ –
ﺃﺩﺭكت ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺳﺮ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭأﻥ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﻏﺒﻲ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ .
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﻼﺏ .. ﻧﺎدت ﺍلمعلمة ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭاختلت ﺑﻪ ﻭكتبت ﻟﻪ ﺑﻴﺘﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭقة ﻭﻧﺎﻭلته ﺇﻳﺎﻩ ﻭﻗﺎلت : ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﻆ ﻫﺬﺍ ﺍلبيت حفظًا ﻛﺤﻔﻆ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﺃﺣدًا ﺑﺬﻟﻚ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ كتبت ﺍلمعلمة ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ﻭقامت ﺑﺸﺮﺣﻪ مبينةً ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭ .. ﺇﻟﺦ . ﺛﻢ مسحت ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺎلت ﻟﻠﻄﻼﺏ : من ﻣﻨﻜﻢ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻩ.
ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﺃﻱ ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺪﻩ باﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﺎﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻭﺗﺮﺩﺩ ، ﻗﺎلت ﺍﻟﻤﺪﺭسة ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺃﺟﺐ ..ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺃثنت ﻋﻠﻴﻪ ﺍلمعلمة ﺛﻨﺎﺀً ﻋﻄﺮﺍً ﻭﺃﻣﺮت ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻟﻪ . وﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﻴﻦ ﻣﺬﻫﻮﻝ ﻭﻣﺸﺪﻭﻩ وﻣﺘﻌﺠﺐ ﻭﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ..
ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺪيح ﻭﺍﻹﻃﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍلمعلمة وﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ. وﺑﺪﺃﺕ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ .
ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻟﻸﻓﻀﻞ .. وﺑﺪﺃ ﻳﺜﻖ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﻳﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻏﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎنت تصفه معلمته السابقة ..وﺷﻌﺮ ﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ..ﺍﺟﺘﻬﺪ .. ﺛﺎﺑﺮ .. ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ .
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺜﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ .. ﺯﺍﺩ ﺗﻔﻮﻗﻪ ..ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻝ ﺃﻫﻠﻪ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ . ﺃﻧﻬﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺘﻔﻮﻕ، ﻭﺍﺻﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ..ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ .. ﻭﺍﻵﻥ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ.
ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺩﺍﻋيًا ﻟﻤﺪﺭسته ﺻﺎحبة ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻥ يثيبها ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ .
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻮﻋﺎﻥ :ﻧﻮﻉ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺸﺮ، ﻳﺤﻔﺰ .. ﻳﺸﺠﻊ .. ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻙ ... ﻳﻤﻨﺤﻚ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ .. ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ..ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺒﺪﺃ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ.
ﻧﻮﻉ ﺁﺧﺮ
ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺨﻴﺮ .. ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺸﺮ .. ﻣﺜﺒﻂ .. ﻗﻨﻮﻁ .. ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻮﻯ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﻭﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺟﺎﺩ ﺩﺃﺑﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻭﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﻭﺍﻟﻀﺠﺮ ﻭﻧﺪﺏ ﺍﻟﺤﻆ .
ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻛﺎﻥ ﺿﺤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺨﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺪﺭسة ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ..ﻓﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺩﺭﺍسته .. 

مسابقة دولية لأحسن مخطوط تاريخي جزائري
أعلنت مديرية الثقافة بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف عن مسابقة دولية وطنية حول التراث الجزائري المخطوط، معني بها الهيئات والأشخاص من كل الباحثين والأساتذة والطلبة ومالكي الخزانات داخل وخارج الجزائر، الذين يملكون  أقدم وثيقة من الناحية التاريخية، أندر وثيقة، أجمل وثيقة، اكتشاف وثيقة، من أي مخطوط ديني أو علمي أو أدبي عتيق لأحد أعلام القطر الجزائري أو من حل بالجزائر مارا أو مقيما أو دفينان أو وثيقة هامة ذات صلة بالشأن الديني أو الثقافي للجزائر، وحدد آخر يوم لإيدا ع الأعمال المتنافسة بيوم 24 فيفري على أن توزع جوائز ثمينة على الفائزين في حفل يقام بمناسبة إحياء يوم العلم 16 أفريل 2021م.

 

الرجوع إلى الأعلى