الجزائريون يؤكدون تمسكهم بالمرجعية المذهبية

أكد الشعب الجزائري تمسكه بالمرجعية الوطنية المذهبية التي ورثها كابرا عن كابر منذ وطأت أقدام المسلمين هذه الديار، وهي مرجعية مالكية معتدلة وسطية؛ حيث لم تحل الفتاوى الوافدة دون احتفاله كعادته بالمولد النبوي الشريف. فقد ظهرت كالعادة أجواء الاحتفال في بيوت الله تعالى من خلال الدروس والندوات والأماسي القرآنية والدعوية التي عقدت بكل مساجد الجمهورية في شمال البلاد وجنوبها، أو على مستوى الأسر الجزائرية التي لم تتخل عن أطباقها التي اعتادتها في هذه المناسبة وعادات إشعال الشموع وإدراج الطفولة في الاحتفال لتورثها حب رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ الصغر، وقد نشرت الكثير من الأسر أجواء الاحتفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يظهر أثر للفتاوى التي تعد هذا الاحتفال بدعة ! إلا في بعض فضاءات التواصل الاجتماعي، وفي ذاك الفضاء وجدت من يرد عليها ويفند دعواها ويبطل وجه الاستدلال فيما عرضته من آثار وأقوال؛ بل أورد الكثيرون آثارا وأقوالا لفقهاء قدامى من مذاهب مختلفة تجيز هذا الاحتفال، وتجعله مستحبا، تذكيرا بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتحبيبا للأجيال فيه، وفي أخلاقه، ولئن كان الأولى ترك الدخول في هذا الجدل الذي يتجدد منذ عقود عشية كل مولد نبوي شريف؛ لأنه جدال عقيم ولن يتراجع المحرمون عن ادعائهم بالبدعية حتى يتراجع من يؤثرون فيهم من المشرق العربي، كما تراجعوا عن قضايا كثيرة كانوا يقولون بحرمتها بمجرد تراجع من يثقون فيهم من المشايخ ويجعلونه مراجع؛ لكن لا يخفى أن هذا الجدل ترك أيضا بعض الايجابيات حيث أزاح بعض التشويش الذي زرعه البعض، بين فئات قليلة من المجتمع، وقد بلغ الأمر بالبعض أن يبتر أقوالا لعلماء جزائريين؛ أمثال الإبراهيمي لتوحي للقارئ أنه يحرم الاحتفال، والحال أن الإبراهيمي وغيره من علماء الجزائر كانوا يبيحون الاحتفال ويشاركون فيه ويبينون كيف يكون لاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم، وقد بدا أن المساجد لم تكن محل استقطاب ولم يظهر فيها أثر لمن يدعون بدعية المولد النبوي الشريف بعد أن التزم الأئمة بالمرجعية المذهبية، ولذلك ينبغي أن تستمر المساجد بمنأى عن المشوشين عن المرجعية المذهبية حفاظا على تمساك المجتمع وسدا لمنافذ تسلل المذاهب الوافدة والآراء المخالفة لعموم المسلمين.
 ع/خ

دعوة لإحياء العمل بفتوى الكد والسعاية في يوم المرأة الريفية
يحتفي العالم اليوم باليوم العالمي للمرأة الريفية، في مناسبة للفت النظر نحو هذه الفئة من النساء اللواتي يقدمن منذ الصغر أعمالا ويقمن بأدوار مختلفة تجاه الأسرة والمجتمع، تفوق ما تقدمه امرأة المدينة وتفوق أحيانا ما يقدمه الرجل ذاته. حيث يقمن علاوة على تربية والأولاد وحضانتهم وخدمة البيت طهيا وتنظيفا وصيانة وجلب للماء، وخياطة ونسج للزرابي الصوف، وبأعمال أخرى خارجه؛ من رعي للمواشي وحلب لها وزرع وحصد للمحاصيل الزراعية، وغرس وجني للأشجار المثمرة لاسيما ثمار الزيتون والتين، والتين الشوكي، في مختلف المواسم، وغيرها من الأعمال، وهي أعمال لا يثمنها المجتمع عادة بل إن المجتمع وبحكم العرف الذي ساد أصبح يعتقد أن هذه الوظائف من واجبات المرأة الريفية ومن لا تقوم هبا تعد ناشزا ومتمردة.
في ظل هذا الوضع يدعو بعض الفقهاء لإحياء العمل بفتوى الكد والسعاية، التي صدرت من قبل فقهاء مسلمين منذ القرن السادس عشر، دفاعا عن حقوق نساء الريف وما يقمن به من أدوار، وهي فتوى تقتضي إشراك الزوجة العاملة مع زوجها في مثل هكذا أعمال وغيرها، المسهمة في تنمية الثروة الأسرية، إشراكها في ملكية مال الزوج مناصفة، أو توثق نسبة إسهامها في هذه الملكية لتتصرف فيها بحكم الملك، وفي حالة وفاة الزوج تأخذ نصيبها من الملك قبل توزيع التركة ثم تقسم التركة ويكون لها نصيب منه بالثمن أو الربع حسب الحالة، وهذه الفتوى تنسحب أيضا على النساء العاملات اللواتي يسهمن بأموالهن في الأسرة نفقة أو بناء مسكن أو تجهيزه، فلهن ملكية مشتركة مع أزواجهن وينبغي أن يوثق هذا في عقود حفظا لحقوق.                                                                    ع/ح

افتتاح السنة الثقافية للمراكز الثقافية الإسلامية
افتتحت نهاية الأسبوع السنة الثقافية للمراكز الثقافية الإسلامية، وقد أشرف على افتتاحها وزير الشؤون الدينية والأوقاف، وقال عن المراكز في حفل الافتتاح؛ إنها هيكل حيوي قوي يرافق المسجد وهو فضاء مفتوح للجميع ليكون رافدا من الروافد التي تستقبل الأبناء والبنات ليكون مركزا للإشعاع الثقافي، خاصة بعد انتشارها عبر كل التراب الوطني›. وقد سبق للوزير أن أكد في مناسبة أخرى ضمن هذا السياق أن ‘رسالة المركز الثقافي الإسلامي ترتكز على تشر الثقافة الوطنية وثقافة السلم والإخاء تعد رسالة مكملة للرسالة المسجدية الهادفة إلى الحفاظ على المرجعية الدنية الوطنية»، منوها في نفس الوقت بالدور الاجتماعي الذي يقوم به المركز خاصة ما تعلق بالتأهيل الأسري من خلال تنظيمه لدورات تدريبية على مستوى مختلف فروعه المتواجدة بولايات الوطن. وقد تم على هامش حفل الافتتاح تكريم الفائزين في المسابقات التي نظمها المركز الثقافي الإسلامي، استنادا لوسائط إعلامية.

بشرط ثبوت وفاة المنقول منه
نقل الأعضاء من الميت إلى الحي «جائز» دينيا
أوضح مفتي مصر أن «العلاج بنقل وزرع عضو بشري من متوفي إلى شخص حي مصاب جائز شرعا إذا توافرت الشروط التي تبعد هذه العملية من نطاق التلاعب بالإنسان الذي كرمه الله، وتنأى به عن أن يتحول إلى قطع غيار تباع وتشترى».
واستنادا لوسائط إعلامية فقد أشار المفتي إلى أنه من الشروط الأساسية للتبرع بالأعضاء: «تحقق موت المتبرّع بتوقف قلبه وتنفسه وجميع وظائف مخه ودماغه توقفا لا رجعة فيه، بحيث تكون روحه قد فارقت جسده مفارقة تامة تستحيل بعدها عودته للحياة، ولا يقدح في صحة الموت الحركة الآلية لبعض الأعضاء بفعل أجهزة التنفس الاصطناعي ونحوها». و: «هذا التحقق إنما يكون بشهادة الأطباء العدول أهل المعرفة في فنهم الذي يخول إليهم التعرف على حدوث الموت، وما ذكره الفقهاء من علامات الموت، كاسترخاء الرجلين وغيره، مبني على الرصد والتتبع والاستقراء الطبي في أزمنتهم، وقد أثبت الطب الحديث أن هذه أعراض للتوقف النهائي لجميع وظائف المخ والدماغ، فإذا استطاع الأطباء قياس هذا التوقف التام لوظائف المخ، وصار هذا القياس يقينيا عندهم بلا خلاف بينهم فيه، فإنه يعَد موتا حقيقيا يجوز بعده نقل الأعضاء من الميت إلى الحي بشروطه».

لاعب أجنبي يرتل القرآن بصوت مميز في الملعب
أشعل لاعب فريق زفوله الهولندي، دافي فان دن بيرغ، مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو له وهو يرتل القرآن بصوت مميز في الملعب.
واستنادا لوسائط إعلامية فقد وظهر الهولندي دافي فان دن بيرغ أمام الكاميرا في إحدى المباريات داخل الملعب، وهو يقرأ آيات من سورة النازعات بشكل مميز ووفقا لوسائل إعلام فأن دافي فان دن بيرغ (22 عاما) اعتنق الدين الإسلامي قبل أشهر قليلة، وحفظ آيات من القرآن الكريم.
وحسب المصدر ذاته فقد تعرض اللاعب الهولندي لصدمة قوية كانت سببا في اعتناقه الدين الإسلامي، حيث ماتت والدته بشكل مفاجئ. وقال فان دن بيرغ في تصريحات صحفية: «لقد افتقدت جزءا كبيرا في حياتي، كان عمري 15 عاما فقط، لم أكن أصدق أن الأشياء لا تعود بعد الموت». وأضاف: «وجدت الأمر مخيفا بعض الشيء، فكرت في مدى السرعة التي رحلت بها والدتي، لقد رحلت بسبب السرطان، إذا ماذا سيحدث لو رحلت أنا أيضا، لم أستطع النوم». وأتم قائلا: «أشياء جديدة فكرت بها في ذلك الوقت يصعب الحديث عنها، كنت أنسحب إلى غرفتي وأصلي».

حفل بالدفوف في مسجد مصري يثير الجدل بمناسبة المولد النبوي الشريف
انتشر بشكل واسع مؤخرًا مقطع فيديو تم تداوله لحفل داخل مسجد السلطان أبو العلا بالقاهرة احتفالا بذكرى المولد النبوي، حيث تضمن الفيديو حفل بالدفوف ورقص بطريقة المولوية
واستنادا لوسائط إعلامية فقد قررت وزارة الأوقاف المصرية وقف المسؤولين عن المسجد عن العمل وإحالتهم للتحقيق، واتهمتهم بالمخالفة والتقصير والسماح بإقامة أمسية إنشادية دون تصريح وبما لا يتسق مع هيبة وجلال المساجد. وحسب ذات المصدر فقد تداول النشطاء فيديو لحفلة رقص بالطبول في الجامع الكبير بالمهدية في تونس، احتفالاً بالمولد النبوي، وهو ما أثار الدهشة عند الكثيرين بلغت حد الاستنكار؛ لأن للمسجد هيبته وحرمته ولا تليق به مثل هكذا تصرفات حسب النشطاء.

المهاجرون المسلمون يتجاوزون نسبة 29 % من الأجانب في إيطاليا
كشف تقرير إيطالي عن الهجرة أن المسلمين يمثلون أكثر من 29 % من الأجانب المقيمين في البلاد.
واستنادا لوسائط إعلامية فقد قال التقرير الجديد حول الهجرة الذي أعدته منظمة «كاريتاس» ومؤسسة «ميغرانتِس» التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، وتم تقديمه في روما منذ أيام، إنه «مع أخذ الانتماء الديني للقصر بعين الاعتبار أيضا، تشير التقديرات إلى أن المواطنين الأجانب المسلمين المقيمين في إيطاليا حتى 1 يناير 2022 بلغ 1.5 مليون شخص، أي بنسبة 29.5 % من إجمالي عدد المواطنين الأجانب.
وأفاد التقرير أن الرقم ارتفع مقارنة بالعام الماضي، عندما كانوا أقل من 1.4 مليون وبنسبة 27.1%. وفي المقابل انخفض عدد المواطنين المسيحيين من الأجانب المقيمين في إيطاليا إلى أقل من 2.8 مليون نسمة، مقارنة بنحو 2.9 مليون العام الماضي.

محكمة أوروبية: يمكن للشركات حظر ارتداء الحجاب بأماكن العمل
قالت محكمة العدل للاتحاد الأوروبي يوم الخميس إن بإمكان الشركات في التكتل حظر الحجاب ما دام أنه حظر عام لا يميز بين الموظفين، في أحدث حكم في قضية قسمت أوروبا لسنوات.
واستنادا لوسائط إعلامية فإن الأمر القضية تتعلق بامرأة مسلمة قيل لها إنها لا تستطيع ارتداء الحجاب حين تقدمت بطلب للحصول على تدريب على العمل لمدة ستة أسابيع في شركة بلجيكية. وقالت الشركة إنها تتبع قاعدة حيادية لا تسمح في مقرها بوضع غطاء للرأس سواء كان قبعة أو طاقية أو وشاحا. وتقدمت المرأة بشكواها إلى محكمة بلجيكية التمست بدورها المشورة من محكمة العدل للاتحاد الأوروبي.
وقالت المحكمة العليا ومقرها لوكسمبورج إنه لا يوجد أي تمييز مباشر في مثل هذا الحظر. وجاء في قرار القضاة «القاعدة الداخلية لأي نشاط اقتصادي التي تحظر ارتداء العلامات الدينية أو الفلسفية أو الروحية التي يمكن رؤيتها لا تشكل تمييزا مباشرا إذا تم تطبيقها على جميع العاملين بطريقة عامة وغير تمييزية».

الرجوع إلى الأعلى