التلوث الهوائي يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب
أكدت دراسة بيئية بريطانية  بأن التلوث الهوائي والبيئي، يعد المتسبب الأول في إصابة الإنسان  بأمراض القلب، لاسيما بالتجمعات السكانية الكبرى، التي تعرف مستويات تلوث مرتفعة جدا، كما خلصت هذه الدراسة إلى أن سكان شمال إفريقيا، أقل إصابة بهذا المرض نظرا لوجود مستويات تلوث أقل مما عليه بأوروبا.   
إعداد :  لقمان قوادري 
وقد أصبحت الفرضية القديمة التي فيها تم الربط منذ فترة طويلة بين تلوث الهواء وزيادة احتمالات الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة، حقيقة اليوم، حيث نشرت مجلة التنمية والبيئة العربية تقريرا مفصلا لدراسة بريطانية، قام بها  علماء وباحثون، إذ خلصت إلى  أن الطريقة التي قد تغير بها الملوثات بنية ووظائف القلب لم يكن يُعرف عنها الكثير، وذلك بعد فحص  بيانات بشأن التعرض لتلوث الهواء المرتبط بالمرور ونتائج فحوص للقلب عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي شملت 3920 بالغاً من مختلف الدول، لا يعانون من أمراض قلبية.
وخلص الباحثون إلى أن التعرض للجسيمات الدقيقة «بي.إم2.5” التي تشمل الغبار والدخان والعوادم مثل ثاني أوكسيد و النيتروجين، مرتبط مباشرة بالإصابة بتضخم جانبي القلب، حيث يقول ناي أونج كبير باحثي الدراسة من جامعة كوين ماري في لندن “بأن تلوث الهواء يلحق أضراراً بصحة القلب حتى لو كان التعرض له منخفضاً نسبياً، وأضاف بأن من يتعرضون لمستوى أعلى من ملوثات الهواء زادت لديهم احتمالات التضخم في القلب بعد أخذ العوامل المحتملة الأخرى التي تسبب ذلك في الاعتبار.
وقال بنجامين هورن مدير قسم أمراض القلب والأوعية والأوبئة الوراثية، في معهد القلب في مركز إنترماونتين الطبي في سولت ليك سيتي في ولاية يوتاه الأميركية، إنه من المحتمل أن استنشاق الهواء الملوث يسبب التهاباً في الرئتين والأوعية الدموية كما تدخل تلك الجسيمات الدقيقة لمجرى الدم مما يشكل عبئاً إضافياً على القلب، وأضاف “حتى غير المصابين بأمراض القلب والأوعية قد يصابون بمرور الوقت بأمراض بسبب التعرض المزمن لتلوث الهواء».
وخلصت الدراسة التي ظهرت نتائجها بداية الشهر الجاري، بأنه قد سجل لدى سكان البلدان التي تعرف نسبا منخفضة من التلوث، على غرار بلدان شمال إفريقيا كالجزائر وتونس والمغرب، نسبا منخفضة للمصابين بأمراض القلب والصدر، وذلك لعدم توفرها على قواعد صناعية تلوث البيئة والغلاف الجوي، وهو ما اعتبره الباحثون من إيجابيات التخلف الصناعي، حيث تقول الدراسة إلى أن غالبية المصابين من فئة الكبار في السن، كما أن العينة الفتية التي أجريت حولها الدراسة من بلدان المغرب العربي خلصت إلى غالبيتهم غير مصابين وتنعدم لديهم مؤشرات الإصابة، خلافا للعينة الأوربية.
ل/ق

من العالم
قطر تطلق أول سيارة كهربائية في  2022

أعلنت دولة قطر عزمها على تدشين أول مصنع في المنطقة لإنتاج السيارات الكهربائية، بكلفة تصل الى نحو 9 بليون دولار، حيث ستصنع أول سيارة كهربائية، بالموازاة مع فعاليات كأس العالم المقبلة.
وأوضح الدكتور محمد سيف الكواري، مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية التابع لوزارة البلدية والبيئة القطرية، إن إنشاء أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في قطر يعد من المشاريع الاقتصادية الواعدة، والتي تدعم الاقتصاد الوطني وتحافظ على البيئة.
وأشار الكواري، إلى أن السيارة الكهربائية سوف تحدّ بشكل كبير من الانبعاثات الغازية الكربونية، والتي أثبت الدراسات والأبحاث أثرها المدمر على الإنسان والبيئة، معبراً عن تشجيعه للمبادرات التكنولوجية الحديثة، والتي تساعد في الحفاظ على البيئة وتحدّ من التغير المناخي.
وقد أعلن رسمياً عن مشروع إنشاء مصنع لصناعة السيارات الكهربائية في قطر، بحضور وزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد بن صالح السادة، وعلي بن ناصر المسند رئيس مجلس إدارة شركة الجودة القطرية المنفذة للمشروع، وتاكايوكي هايراياما رئيس مجلس إدارة شركة آرم اليابانية، وهي واحدة من كبريات الشركات اليابانية العاملة في مجال تكنولوجيا وتصميم النظم والبرمجة لخطوط الإنتاج، حيث قامت بتصميم العديد من خطوط الإنتاج للسيارات وقطع غيار السيارات في العالم.
من جانبه، أعلن المسؤول الياباني، أنه من المزمع إنشاء المصنع على مساحة تبلغ ستة كيلومترات مربعة، فيما تبلغ تكلفته التقديرية حوالي 9 بليون دولار، وهي تمثل إجمالي الاستثمارات حتى إنتاج أول سيارة، وستكتمل القدرة الإنتاجية للمصنع بالكامل عقب مرور 7 سنوات، حيث سيكون هناك 12 خطاً لإنتاج السيارات يعمل على مدار 24 ساعة.
ل/ق

ثروتنا في خطر
دودة الصنوبر تهدد مساحات واسعة من الغابات بتبسة
أبدى مواطنون ومهتمون بالبيئة القاطنون بجوار غابات منطقة الردامة، الواقعة بإقليمي  بلديتي الشريعة وثليجان بالجنوب الغربي لولاية تبسة، تخوفات كبيرة  من تراجع و وزوال الثروة الغابية، بعد الانتشار الكبير لدودة الصنوبر، التي آتت على مساحات واسعة من أشجار الصنوبر الكثيفة، كما تعرض سكان المنطقة إلى إصابات بسبب نفس المشكلة
وتتميز هذه المنطقة بغطاء نباتي كثيف المنطقة منذ عقود من الزمن، حيث أن هذه المساحات الغابية أنجزت من طرف  شباب الخدمة الوطنية في السبعينيات من القرن الماضي، في إطار مشروع السد الأخضر الكبير.
وقد دق  سكان منطقة الردامة ناقوس الخطر، لما تتعرض له أشجار الصنوبر الكثيفة، التي أضحت في خطر شديد، كما أبدوا تخوفات من المضاعفات الصحية الخطيرة، التي قد يتعرض إليها سكان الجهة فضلا عن إصابة المواشي القريبة من المكان، نتيجة التكاثر المهول والمفزع لدودة الصنوبر هذا العام، مما قد  شكل بحسبهم وباء حقيقيا يهدد بزوال العشرات من الأشجار والغابة في المستقبل في حال استمرار الوضع القائم، حيث طالبوا الهيئات المختصة،  بالتدخل العاجل  للقضاء على هذه المشكلة الخطيرة.
 وقد قام بعض الغيورين على الثروة الغابية بالتقاط بعض الصور والفيديوهات، التي توضح المأساة المسكوت عنها، إذ تظهر هذه الصور تعرض أعداد كبيرة من الأشجار إلى الموت، وتحول لونها إلى الأحمر الداكن وانتشار المرض في أجزاء عدة من الشجرة الواحدة، حيث أكدوا على ضرورة استعمال طائرات الرش نظرا لاتساع الظاهرة وخطرها على هذه الأشجار، التي تطلبت الكثير من الوقت والجهد، قبل أن تبلغ هذه الدرجة من النمو.    
ع.نصيب

أصدقاء البيئة
الإتحاد الوطني لترقية الحركة الجمعوية
نظم المكتب الولائي للإتحاد الوطني لترقية الحركة الجمعوية بقسنطينة، حملة نظافة مست العديد من المؤسسات التربوية بالمدينة الجديدة علي منجلي، وكذا بلديتي عين اعبيد وأولاد رحمون، حيث لاقت هذه الحملة استحسانا كبيرا من طرف القائمين على هذه المؤسسات وأولياء التلاميذ.
وسطر المكتب برنامجا تطوعيا أمس السبت، حيث تم تنظيم عملية تشجير بالمؤسسات ومحيطها، فضلا عن تنظيم وتزيين المحيط الخارجي لها، و شارك في هذا النشاط متطوعون وأعضاء المنظمة، فضلا عن سكان الأحياء التي شملتها العملية والمتمدرسين وأوليائهم.
ويأتي هذا النشاط، في إطار تحسيس المواطنين وحثهم على الإهتمام بالعمل التطوعي، فضلا عن نشر ثقافة بيئية في أوساط المتمدرسين والاعتماد على النفس من أجل الحفاظ على المنشآت العمومية، كما تجدر الإشارة إلى أن مكتب ولاية قسنطينة يعتبر من بين أهم المنظمات المدنية التي تعنى بحماية البيئة وتنظيم حملات دورية للتنظيف والحفاظ على المحيط.
ل/ق

مدن خضراء
حظيرة دنيا بارك مشروع بيئي بامتياز
من المنتظر أن يفتتح جزء جديد من  حظيرة «دنيا بارك»،  أو ما يُعرف بالرياح الكبرى بالعاصمة، أمام المواطنين بداية من الصيف الجاري، وذلك في إطار مشروع بيئي كبير يمتد على أزيد من 250 هكتار.
الحظيرة تتربع على مساحة تقدر بـ 259 هكتارا، وتعتبر مرفق و نموذجا بيئيا بامتياز، حيث من المنتظر أن يتم تهيئة جزء كبير من المشروع وفتحه أمام المواطنين ابتداء من الصائفة المقبلة، علما أن هذا المشروع يمتد إلى عدة بلديات بالعاصمة، لا سيما العاشور، بابا حسن وأولاد فايت، ويتشكل من تهيئات متعددة، على الحزام الأخضر وطرق خشبية ومساحات للتسلية ومنشآت بيئية، بالإضافة إلى عدة مساحات أخرى للتجوال، وغابات ومناطق للترفيه والدائرة الرياضية والعديد من مسارات المشي.
وتحتوي الحظيرة على 14 ألف شجرة من كافة الأنواع، والتي تتماشى مع مختلف المناخات، كما ينظم بحديقة الرياح الكبرى العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية، لاسيما بعد تدشين نادي الفروسية مؤخرا، وفتح أندية رياضية لممارسة مختلف الرياضات.
كما يتعزز موقع الصابلات أيضا بقرية تسلية تتربع على مساحة 12 ألف متر مربع، تتضمن عدة ألعاب ذات نمط عالمي في تجربة أولى، وتضم سبع ألعاب من النمط العالمي، على غرار “سبينينغ كواستر” أو ما يُعرف بسفينة الغزل، إلى جانب “بروكوميلا” أو اليرقة.
ل/ق

الرجوع إلى الأعلى