أسعى لتوثيق الحياة البرية  في الجزائر و المساعدة في حماية حيوانات مهددة
استطاع مصور وموثق الحياة البرية بالأوراس العلمي بن مختار المعروف باسم حكيم، التقاط صور لحيوانات نادرة، حققت بعضها رواجا واسعا على النطاق المحلي والعالمي، منها صورة للذئب الذهبي الإفريقي وسط الثلوج بالحظيرة الوطنية بلزمة وصورة لغزال جنوب الأوراس، ويرى حكيم من خلال تجربته وخبرته وسط البرية، بأن أبرز ما يشكل خطرا على الحيوانات البرية الرعي العشوائي والصيد الجائر للحيوانات، دون وعي بما يشكل ذلك من خلل على التوازن البيئي، وبالنسبة له فإن المغامرة لتوثيق الحياة البرية تزيده شغفا رغم المخاطر المجهولة التي قد يواجهها، مؤكدا بأن الحيوانات التي تضمها البرية بالجزائر لا تشكل خطرا على الإنسان إن أحسن التعامل، وأكد على ضرورة حمايتها لأن العديد منها بات مهددا بالانقراض.  
حاوره: يـاسين عبوبو

 بداية، كيف بدأت قصتك مع تصوير الحياة البرية؟
لا يخفى عليك أن للصورة مجال واسع، وفي حقيقة الأمر بالنسبة لي وبعد أن قضيت سنوات في تصوير الحياة البرية لم أخطط لهذا الأمر وإنما جاء بشكل آلي لولعي بالطبيعة وأسرار الحياة البرية منذ صغري، كنت أرغب في نقل كل ما تراه عدسة عيني وتقديمه للغير، وكانت البداية في الرحلات المنظمة إلى مناطق طبيعية خلال فترة المراهقة، أين كنا نشتري آلات التصوير محدودة الاستعمال أو الآلات المتوفرة آنذاك 110 و135 لاستخراج شريط صور يحول إلى المخبر الفوتوغرافي، لاستخراج الصور ولا أزال أحتفظ بألبومات تعود لفترة نهاية الثمانينات وبداية التسعينات.
صورتا الذئب الإفريقي و الغزال حققتا رواجا كبيرا
هل ساهم شغفك بالتصوير للحياة البرية في مهمتك بالتصوير لوكالة الأنباء الجزائرية؟
صحيح ففي وكالة الأنباء الجزائرية بمكتب ولاية باتنة، مررت بعدة أقسام لكنني وجدت ضالتي في العمل على الصورة، وأتذكر قبل التطور التكنولوجي لآلات التصوير إلى غاية الوصول إلى الهواتف النقالة الذكية أن الصورة لم تكن سهلة التحصيل، لأنها تقتصر على من يحوز آلة التصوير وأظن أني كنت محظوظا أيضا بالوقوف على عمل مصورين بمخبر الصور التابع لوكالة الأنباء لاستخراج الصور الفوتوغرافية، بعد إخضاعها للمعالجة وكان يشرف على العملية آنذاك علي بوخنوفة وبدوي، ومكنني العمل في التصوير لوكالة الأنباء من التوثيق أيضا لشخصيات، من وزراء، وولاة، ورؤساء أحزاب وغيرهم مثل توثيق لحظات ومواعيد مختلفة.
تصوير الحياة البرية مجال واسع، فأين يصنف حكيم نفسه؟

قلت لك في البداية بأن مجال الصورة واسع وذلك ينطبق على الحياة البرية، ففي الطبيعة شروق وغروب للشمس، وتتكون من  كائنات كثيرة من نباتات وحشرات وحيوانات، والتقاط الصورة يكون من مناظر عامة ثم التوغل إلى العمق، وشخصيا أجد نفسي أحبذ تصوير الطيور، لي فضول وشغف دائمان لجمع أنواع الطيور وتوثيقها، مثل من له هوايات أخرى كجمع الطوابع البريدية، وعالم الطيور واسع حيث يتواجد بالجزائر أزيد من 450 فضاء لتجمع الطيور المقيمة منها والمهاجرة، لهذا فإن شغف تصويرها يظل قائما بالنسبة لي.
هل ترى أن التطور التكنولوجي لآلات التصوير التي جعلها متاحة تجعل أي شخص مصورا؟
أظن أن التصوير بأي وسيلة كانت سواء آلة تصوير أو بواسطة هاتف نقال، يمكن أن يوثق لطير نادر أو لوضعية أو سلوك قد لا نراه، وهذا أمر طبيعي راجع للحظ وتبقى تلك الصورة، حتى وإن أخذت بالهاتف النقال مهمة من الناحية التوثيقية غير أن الخبرة وتقنيات التصوير تلعبان دورا هاما وبارزا في أخذ صور الحياة البرية والتوثيق لها، كما أن التخصص بالتفرغ لتصوير الحياة البرية يبقى بحاجة إلى آلات التصوير المختصة والمتطورة خاصة ما تعلق بالزووم، وإلى الألبسة الخاصة أيضا للتخفي، فأخذ صور بعض الكائنات التي تشعر بتواجد البشر عن قرب منها يتطلب بعد المسافة وأخرى يتطلب تقنيات.
تشكيلنا لفريق "نات أوراس" مكننا من التعريف بطيور وحيوانات نادرة
توثيقك لحيوانات نادرة كالذئب الذهبي الأفريقي بالصور صدفة أم تخطيط مسبق؟
كنت قد قلت لك بأنه بإمكان أي شخص يحوز على هاتف نقال ذكي توثيق لحظة لطير مثلا، لكن أخذ صور بعض الحيوانات خاصة النادرة منها والتي تعيش في قلب البرية يتطلب تخطيطا مسبقا، وانصهارا وسط الطبيعة والتخطيط يتطلب أحيانا صبرا لساعات، وفي حالات يستلزم السكون وعدم الحركة، وحتى أخذ النفس يصبح مراقبا للنجاح في أخذ صورة، وقد يتطلب الأمر مخاطرة بالحياة عندما يتعلق الأمر بالزواحف وبالنسبة للذئب الأفريقي، فكنت قد قررت التقاط صور له أثناء الثلوج لأن ظهوره وسط الطبيعة، وفي باقي فصول السنة بعيدا عن تساقط ثلوج فصل الشتاء قد يجعل من الصورة أمرا عاديا لكن أخذ صورة له وسط الثلوج أمر نادر، وفعلا تمكنت من أخذ صور له وسط الثلوج، وكانت صورة نادرة تداولتها بكثرة مواقع التواصل الاجتماعي وحتى وسائل الإعلام من جرائد وتلفزيونات.
حدثنا عن التجربة التي جمعتك مع فريق «نات أوراس» لتصوير الحياة البرية بالأوراس والصدى الذي حققته؟
تجربة فريق «نات أوراس»  أو «Nature Aure « كانت فكرة جميلة بالتقاء مصورين هواة الطبيعة والحياة البرية بالأوراس، ومن السباقين لها كان المصور رؤوف قشي الذي يتواجد حاليا خارج الوطن، حيث جمعنا شغف حب البرية والتوثيق لها بالصورة فاشتغلنا في إطار عمل جماعي في خرجات ميدانية في عمق طبيعة الأوراس في مختلف المناطق، سعيا للحصول على صور نادرة وتوثيق الحياة البرية، وفعلا جلبت الصور التي التقطها أفراد المجموعة آلاف المتابعين على صفحة المجموعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسمحت بالتعريف بالحياة البرية لفئة كبيرة لم تكن تعرفها، ولم يُكتب للفريق أن يستمر معا طويلا نظرا للظروف الشخصية والتزامات كل فرد غير أننا لانزال نلتقي أحيانا، وأشير أن للفريق فضل في انتشار ثقافة تصوير الحياة البرية بالجزائر، وكان له انعكاس لدرجة أن أكبر عدد من مصوري الحياة البرية على مستوى شمال إفريقيا والمغرب الكبير خاصة يتواجد بالجزائر.
الصيد الجائر والرعي العشوائي يهددان حياة حيوانات بالبرية
إلى أي مدى يمكن التوغل في الطبيعة البرية بالجزائر دون الخوف من مخاطر الحيوانات؟
أحيانا أفضل الرفقة في مهمات التصوير بدل العمل لوحدي، نظرا للمخاطر المتعددة التي يمكن أن أصادفها والتي لا يمكن توقعها، لكن الشغف الدائم كما سبق وأن أخبرتك بالتقاط  صور نادرة لحيوانات يدفعني بل حتى ينسيني ذلك الخوف، وأشير هنا أن التقاط الصور يشمل سلوكيات الحيوانات وليس مجرد الاكتفاء بصورة، والتوغل في الحياة البرية لا يجب ربطه بالخوف من الحيوانات، لأن الأصناف المتواجدة في طبيعتنا جلها أليفة، ولا تشكل خطرا مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فالذئاب قد تحاصرك بعويلها لكن لا تهاجمك، إذا ما أحسنت التمركز والابتعاد عن مواطنها، والضبع المتواجد بشمال أفريقيا مهدد بالانقراض يقتات من الجيف ولا يهاجم وقد دخلت مغارته، والأكيد أنه عند التوغل بالبرية وجب تجنب المناطق العسكرية المحروسة،  والتي سبق وأن وجدت نفسي بمحيطها.
هل سمحت لك تجربتك بتصوير حيوانات نادرة؟

من خلال التخطيط المسبق تمكنت من أخذ صور لعديد الحيوانات المعروفة منها والنادرة، خاصة في أصناف الطيور، لكن أتأسف أن بعض الأنواع لم يعد متاحا رغم أن موطنه الأصلي بغابات جبال شمال إفريقيا وأعني بالخصوص هنا طائر الحسون أو المقنين الذي أخذت له صورة واحدة فقط طيلة مشواري لسنوات، ومن أكثر الصور التي لاقت رواجا إعلاميا صورة الذئب الذهبي الإفريقي وسط الثلوج بالحظيرة الوطنية بلزمة والغزال جنوب الأوراس، وأظن أن الأجيال اللاحقة قد تفوتها رؤية حيوانات، بسبب الاعتداءات المستمرة على الطبيعة والتي نسعى من خلال عملنا أيضا للتحسيس بالحفاظ على الحيوانات النادرة.
ما المخاطر التي تهدد الحياة البرية والتي رصدتها؟
أبرز المخاطر التي تهدد الحياة البرية والعديد من كائناتها والتي وقفت عليها هي الرعي العشوائي الذي يتوسع تدريجيا وأدى إلى تلف الغطاء النباتي الذي تعيش عليه حيوانات عديدة، كما أن الصيد الجائر من طرف أشخاص أعتبرهم أعداء الطبيعة يهدد الكثير من الأصناف الحيوانية، لكن بفضل الحس الذي يتمتع به مصورو الحياة البرية تمكنا من التحسيس بالمخاطر التي يشكلونها بسلوكياتهم، وبل حتى تمكنا من ضم هواة الصيد للتصوير بدلا عن اصطيادهم للحيوانات البرية، وقد رصدت منذ سنتين تحول منبع مائي إلى مقصد لقطعان الماشية قبل أن يجف ما أدى إلى هجرة طيور وحيوانات كنت أرصدها في السابق بالمنبع المائي بحظيرة بلزمة.
ونأمل كمصورين أن تحظى الحياة البرية باهتمام أكبر من وسائل الإعلام خاصة من القنوات التلفزيونية، للتحسيس بدور الحيوانات البرية في التوازن البيئي والدعوة للحفاظ عليها وأجد أن لدى البعض صورة ذهنية خاطئة مشكلة عن قنوات أجنبية لحيوانات مفترسة كالضبع المرقط المتواجد بجنوب إفريقيا، والذي يسود اعتقاد خاطئ بأنه نفسه المتواجد هنا بشمال إفريقيا في حين أن الأخير نوع آخر وهو لا يهاجم ومهدد بالانقراض.
دخلتُ غار الضبع والاعتقاد بأن الحيوانات تشكل خطرا على اللإنسان خاطئ
ما أهدافك ومشاريعك المستقبلية من خلال التوثيق للحياة البرية بالجزائر؟
لا أزال أشتغل على جمع أكبر عدد ممكن من الصور والفيديوهات لحياة عديد الكائنات البرية، حتى أتمكن فيما بعد من إعداد أعمال وثائقية تكون في مستوى احترافي في مجال السمعي البصري وذلك بالتنسيق مع مختصين، وأظن أن ذلك سيسهم في مساعدة الباحثين وخاصة خريجي الجامعات والمعاهد المختصة في مجال الطبيعة والبيئة، لإثراء البحوث عن الحياة البرية.

سواعد خضراء
تربية المائيات و الصيد القاري بقالمة
اقتصاد أخضر متجدد و سياحة إيكولوجية
تعرف تربية المائيات بولاية قالمة نموا متزايدا في السنوات الأخيرة، مدعومة ببرامج هامة اندمج فيها الوسط الفلاحي مع قطاعات البيئة و الصيد القاري، و الغابات و السياحة و الموارد المائية، في تحول واعد قد يجعل من قالمة قطبا وطنيا في إنتاج أسماك المياه العذبة، و تنمية السياحة الإيكولوجية التي تعتمد على مكونات الطبيعة، و تستقطب المزيد من السياح و أصدقاء البيئة المتطلعين إلى مستقبل جديد تكون فيه الثروة المائية و الكائنات التي تعيش فيها مصدرا للرخاء و الجمال و الصحة و السعادة.

و تقول مديرية الصيد القاري و الموارد الصيدية بقالمة، بأن إدماج تربية المائيات مع النشاط الفلاحي يعد من أهم أهداف القطاع، وذلك بالتعاون مع هيئات أخرى  من خلال نشر ثقافة تربية المائيات واستهلاك أسماك المياه العذبة، و الاستجابة لرغبة الفلاحين في مجال التدريب و المتابعة التقنية و المرافقة الميدانية، حيث تم تكوين أكثر من 600 فلاح بين سنتي 2016 و 2019، حيث أصبحوا قادرين على التحكم في تقنية تربية المائيات و كيفية الاستفادة منها في الغذاء و التسويق و تخصيب التربة الزراعية.
و بالرغم من كونها تجربة فتية إلا أن تربية أسماك المياه العذبة بقالمة أعطت نتائج مشجعة، و صارت حقيقة على أرض الواقع.   
و تتوفر ولاية قالمة على موارد مائية هامة تؤهلها لمواصلة نشاط تربية المائيات، و تنمية الثروة السمكية، و المساهمة في تطوير النشاط الزراعي و تحسين ظروف معيشة السكان المحليين، من خلال إشراكهم في برامج الاستزراع بالحواجز المائية، و التدريب على تقنيات تربية أسماك المياه العذبة، و الاستفادة منها في الغذاء و تخصيب التربة و تحسين مصادر الدخل بالوسط الريفي الذي يعاني من الفقر و تدني مستوى المعيشة.  
وتوجد بقالمة سدود كبيرة و صغيرة، و حواجز مائية فلاحية تكفي لاستزراع الملايين من أسماك المياه العذبة بين موسم وآخر، لتنمية هذه الثروة و تكثيف نشاط الصيد القاري، واستقطاب المزيد من السياح لممارسة الصيد و تناول شواء الأسماك في الهواء الطلق.  
و يعد سد بوحمدان الكبير الوسط المائي الأكثر استقطابا للمهن الزرقاء الصديقة للبيئة و الإنسان، حيث عرف أولى و أكبر عمليات زرع ليرقات الشبوط العشبي و الفضي سنة 2001 بكمية تجاوزت 2 مليون يرقة، شكلت بداية حقيقية لمجتمع المائيات بهذا السد المغذي لمساحات واسعة من الأراضي الزراعية، التي زادت خصوبتها بسبب المياه الغنية بالمواد العضوية لبقايا السمك الذي يعيش في السد، و يتكاثر باستمرار، مشكلا موردا اقتصاديا هاما، ومصدر عيش لهواة ومحترفي الصيد القاري، إلى جانب استقطاب آلاف السياح على مدار العام تقريبا.
وتوالت عمليات الاستزراع بعد سنة 2001 بأنواع أخرى من يرقات السمك، بينها الشبوط الملكي، و الشبوط كبير الفم، وغيرها من الأنواع الملائمة للوسط المائي العذب، و بيئة المنطقة المعروفة بالبرودة شتاء، والحرارة المرتفعة صيفا.
كما استقبل سد مجاز بقر الواقع ببلدية عين مخلوف جنوب قالمة، و حاجز قفطة ببلدية نشماية، و حاجز ريحانة ببلدية حمام دباغ،  كميات معتبرة من سمك الشبوط الفضي، مما زاد من تنوع الوسط المائي و خصوبة التربة الزراعية، و تنمية الثروة السمكية.
و بلغ إنتاج سمك المياه العذبة بولاية قالمة نحو 50 طنا العام الماضي، و ذلك عن طريق صيادين محترفين، حصلوا على رخص تسمح لهم بالنشاط المنظم بالوسط المائي الحاضن للثروة السمكية، الغني بالتنوع البيولوجي السمكي المفيد للبيئة المائية و الصحة و قطاعات و الزراعة و السياحة و الموارد المائية.
المهن الزرقاء...اقتصاد و سياحة إيكولوجية
كل عام تقام على ضفاف سد بوحمدان الكبير بقالمة تظاهرة اقتصادية و سياحية هامة، تستقطب آلاف الزوار من داخل الولاية و من خارجها، و تتخللها أنشطة لصيد سمك المياه العذبة، و حفلات شواء في الهواء الطلق، و حملات توعية و تحسيس بأهمية الثروة المائية و الكائنات التي تعيش فيها.
و يجتهد الصيادون في إحضار أجود أنواع السمك، و تقديمه هدية للزوار على طبق شواء تحت سفح جبل بوغريسين الأخضر، الذي يشكل عصب التنوع الإيكولوجي بالمنطقة.  و تكاد تظاهرة شواء السمك بسدود قالمة أن تتحول إلى تقليد دائم، و موعد لسياحة الصيد المائي الداعمة للسياحة الحموية التي تستقطب آلاف الزوار على مدار العام. و يجتهد كبار الطباخين و الطهاة في إعداد أشهى الأطباق من سمك المياه العذبة، و تقديمه للزوار، في خطوة هامة لترسيخ ثقافة تربية السمك و استهلاكه على مدار العام، أسوة بمجتمعات السواحل البحرية التي تعتمد على السمك في غذائها، و الترويج لسياحة الشواطئ.
و مع مرور الزمن أصبح شواء سد بوحمدان بقالمة سياحة إيكولوجية و تربية بيئية، تدعمها المدارس و الجمعيات المهتمة بشؤون البيئة و الطبيعة.
و مازالت ولاية قالمة في حاجة إلى مفرخة اصطناعية متطورة لإنتاج يرقات السمك، و التخفيف من وطأة الاستيراد المنهك لخزينة البلاد.
و قالت مصادر مهتمة بشؤون الثروة المائية و السياحة البيئية بقالمة، بأن جهود بناء مفرخة كبيرة لإنتاج يرقات السمك تحرز تقدما مشجعا، في إطار مساعي تنمية الاقتصاد الأخضر المستديم.
فريد.غ  

الرجوع إلى الأعلى