شرعت مؤخرا عديد مصانع بطاريات السيارات في الجزائر، في تشييد وحدات تحويلية، تتم عن طريقها رسكلة نفايات البطاريات المستعملة، التي كانت إلى وقت قريب خطرا حقيقيا يحدق بصحة وسلامة المواطنين، نظرا لاحتوائها على مواد وعناصر كيميائية خطيرة، وأضحت البطاريات المستعملة بدخول الوحدات التحويلية مصدر رزق عديد العائلات، بل ودخل على الخط سماسرة فرضوا منطقهم في السوق السوداء، وراحوا يقتنون البطاريات المستعملة بأثمان زهيدة ويعيدون بيعها لأصحاب الوحدات التحويلية بأسعار مرتفعة.

تسعى محافظة الغابات بالوادي منذ نشأتها سنة 2000 جاهدة في مجال مكافحة التصحر و الجفاف بالمنطقة وفق برامج ومشاريع تدخل ضمن سياسة الدولة في مكافحة ظاهرة الترمل و التصحر ناهيك عن برامج تنموية تسهم في تثبيت ساكنة الأرياف ومناطق البدو الرحل في أماكنهم.
ويعد التثبيت الميكانيكي و البيولوجي من بين أهم المشاريع التي تساهم الى حد ما في وقف زحف الرمال والتقليل من ظاهرة الترمل التي تتسبب في غلق الطرقات وردم تجمعات سكنية بأكملها، ناهيك عن تعرية مناطق أخرى وقلع نباتها وأشجارها الصحراوية المقاومة.
«الزرب» مصدات من جريد النخيل لمحاربة ظاهرة الترمل
تعد تقنية إنجاز مئات الهكتارات من الأحزمة المعدة من جريد النخيل من أقدم السبل التي كان يعتمد عليها الأجداد في حماية مساكنهم و مستثمراتهم الفلاحية من زحف الرمال بمعايير وتقنيات مدروسة تساهم في صد الرمال تارة وتغيير مسارها تارة أخرى نحو مناطق تعرت من الرمال.
وقال المهندس مسعود قدول المكلف بالإعلام بمحافظة الغابات بالوادي "للنصر" أن عملية التثبيت المكيانيكي للرمال من خلال ما يتم إنجازه من مشاريع مصدات الرياح المتمثلة في "الزرب" من جريد النخيل تهدف إلى تثبيت الكثبان الرملية لمدة زمنية معينة تصل حتى لـ 04 سنوات وتعد فترة كافية لتماسك حبيات الرمال ونمو ما يتم غرسه من أشجار و أعشاب وأشجار صحراوية لما يتعلق الامر بإنجازها في عمق الصحراء.
وأضاف أن الحواجز المنجزة سواء التي في شكل مربعات أو الممتدة طوليا، والتي تتحكم في شكلها طبيعة الاتجاهات التي تهب منها الرياح وتعمل على تخفيف سرعتها وإفقادها القدرة على حمل حبيبات الرمال والحد من زحفها، مكونة بذلك حاجزا طبيعيا يهدف لحماية ما وراء خطوطها من منشآت سواء كانت مساكن أو طرقات.
من جهته أكد عمي عبد الحميد  وهو فني في انجاز مصدات الرياح من جريد النخيل أن هذه الحرفة التي يمارسها منذ أزيد من 20 سنة قد ورثها عن والده الذي كان يشتغل في زراعة النخيل تتطلب مهارات فنية حتى تؤدي دورها الميكانيكي في الحماية.

ويضيف ذات المتحدث أن "الزرب" يأخذ أشكالا متعددة وكذلك الشأن بالنسبة للطول الذي تحدّده الحاجة، مشيرا إلى أن بعض الأماكن تتطلب تشييد مصدات في شكل مربعات وأخرى تثبت في أعلى الحواجز الرملية التي تنجز بالاستعانة بالآلات الجارفة بما يضمن حماية النباتات والأشجار الصغيرة المزروعة من قوة الرياح التي تغير مساره.
غرس الأشجار.. مشاريع لمكافحة التصحر وفضاءات للاستجمام
جسدت مصالح محافظة الغابات المشاريع الخاصة بالأحزمة الخضراء و غراسة الأشجار بمختلف أصنافها والتي تهدف للتثبيت البيولوجي للرمال والمساهمة في مكافحة ظاهرة التصحر ناهيك عن خلق اماكن للاستجمام والراحة خاصة في فصل الصيف حيث تبحث كل الكائنات عن الظل.
و أكد مسعود قدول المكلف بالإعلام بمحافظة الغابات بالوادي أن التثبيت البيولوجي يتطلب اختيار فسائل نباتية مناسبة لمنطقة الوادي التي يتميز مناخها بالجفاف بشتاء بارد وصيف حار حتى تتكيف معه ونضمن ديمومة هذه التقنية الطبيعية في مكافحة التصحر، ناهيك عن أهمية بعض أنواع الأشجار دائمة الاخضرار ولا تتطلب كميات كبيرة من المياه.وقال ذات المسؤول إن نجاح الأحزمة الخضراء ونموها ومساهمتها في حماية المباني والمنشآت من الترمل والتصحر مرهون بمدى نجاح عمليات التثبيت الميكانيكي التي ستسمح بنمو هذه الأشجار وتمدد جذورها لعمق التربة بحثا عن المياه بما فيها النباتات والحشائش الصحراوية التي تنبت في الطبيعة.

* المحافظ الولائي للغابات وليد قدوار
مشاريع كبيرة أنجزت وننتظر مساهمة الجميع

أكد المحافظ الولائي للغابات وليد قدوار على هامش قافلة إعلامية نظمتها مصالحه للأسرة الإعلامية بالوادي وحضرتها "النصر" على أهمية المشاريع المنجزة ضمن المخطط الخماسي 2017/2022 بالمنطقة الرامية لمكافحة التصحر والترمل و خلق مناصب الشغل رغم شساعة المساحة وطبيعة أراضيها الرملية.
وقال وليد قدوار إن مصالحه أنجزت خلال ذات الفترة عديد المشاريع الخاصة في المساهمة في مكافحة التصحر منها أكثر من 120  كلم من عمليات إنجاز مصدات الرياح و التثبيت الميكانيكي للكثبان الرملية، بالإضافة الى مساحة تفوق 120 هكتارا من مشاريع لغرس الأشجار بين المثمرة تتمثل في الزيتون وبعض الأشجار الأخرى و الغرس الحراجي المزود بنظام السقي، ناهيك عن عمليات الصيانة والتدخل في كل مرة .
وأضاف المحافظ الولائي للغابات  أن الهدف من هذه البرامج هو مكافحة ظاهرة التصحر والترمل وحماية المستثمرات الفلاحية والمنشآت القاعدية من مؤسسات ومجمعات سكنية وطرقات من زحف الرمال بما يضمن الحد من النزوح الريفي وتسهيل حركة الساكنة نحو مناطق النشاط الفلاحي و القرى الريفية.
كما أكد ذات المسؤول على الدور المنوط بمصالحه من خلال هذه المشاريع خاصة في شقها المتعلق بخلق غابات و أماكن للراحة والاستجمام انطلاقا من اختيار الأرضية، تهيئتها وتوفير الشتلات وغرسها مع ضمان وجود مياه و إنجاز شبكات للسقي وتسليمها للمصالح المحلية على غرار البلدية لتسييرها و الاستفادة من خدماتها مع التدخل التقني في بعض الحالات، منوها بأهمية تكاتف جهود الجميع لضمان نجاعتها.
تجدر الإشارة أن مصالح محافظة الغابات بالوادي تمتلك مشتلة واحدة على مستوى منطقة الدبيلة تنتج حوالي 50 ألف شجرة في السنة الواحدة بما فيها تخصيص برنامج خاص بإنبات مختلف الأشجار المثمرة يسهر عليها إطارات المحافظة .
منصر البشير

غابة بوعفرون بجيجل
فضــاء للـراحـــة و عنـــوان للسيــاحــة الـبـيـئـيـــة
تعرف غابة بوعفرون، الكائنة بأعالي بلدية جيملة بجيجل، إقبالا متزايدا للعائلات التي تقصدها بحثا عن الهدوء و الراحة، كما أن بعض الرحلات تنظم خصيصا لاستكشافها و التعريف بمناظرها الطبيعية الساحرة. تشهد، غابة بوعفرون طوال السنة، تنظيم رحلات من قبل جمعيات و نشطاء في السياحة، لما تمتاز به من مناظر خلابة في كل فصل، إذ تساهم تضاريسها و تشكيلتها الغابية من نباتات متنوعة و أشجار الزان، في إضفاء حلة جميلة عليها. إن الزائر خلال فصل الشتاء و تساقط الثلوج، سيشاهد البساط الأبيض يغطي المنطقة و يزين أشجار الزان، أما خلال تساقط الأمطار، فإن بحيرة “ الغدران” تمتلئ بالمياه و تتمدد عبر الفضاء الغـابـي، فتزيد من جمال المكان إلى غاية نهاية الربيع و بداية موسم الاصطياف، علما بأن أشجار الزان تعتبر العلامة الأولى للغابة، لأنها تحتل مساحة شاسعة، و تتأقلم مع حلول كل فصل جديد.

موطـن كـاسـر الجـوز النـادر
حسب، نجيب بن عياد، إطار بمحافظة الغابات بجيجل، فإن غابة بوعفرون بجيملة، تقع داخل جزء من غابة تامنتوت، و تتربع على مساحة تفوق 80 هكتارا، و تتمتع بتنوع بيولوجي نباتي و حيواني فريد من نوعه، حيث تضم 250 صنفا نباتيا و حيوانيا.
أما الغطاء الغابي، فيتمثل في أشجار بلوط الزان و بلوط الأفراس الذي يعتبر من الأصناف المحمية، كما أنها تضم بعض أنواع الطيور، أبرزها الطائر النادر كاسر الجوز البربري، الذي يعتبر من بين الطيور النادرة و المهددة بالانقراض. و أوضح المتحدث أن “كَاسِر الجوز البربري هو النَوع الوحيد من الطُيور المستوطنة  في الجزائر  فقط، حيث يعيش عدد كبير منه في بعض الغابات الصَنوبَرية في الشمال،  واسمه العِلمي، وضع كتكريم لجَان بُول ِلِيدُون، وهو عالِم بلجيكي مُتخصص في عِلم الطُيور، فقد اكتشف هذا النوع من الطُيور في أكتوبر 1975 و تمت درَاسة هذا النوع من طرف عالم الطُيور الفرنسي جَاك فِييارد. و قد فاجأ هذا الاكتشاف الكثِير من عُلماء الطُيور، وشكل موضوعًا تداولته وسائل الإعلام الدَولية، فتمت إضَافة هذا النوع من الطُيور إلى الأنواع المُهددة بالانقِراض  من طرف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة،  وهو يُعاني من الكثِير من التَهدِيدات الطبيعية، كعدم تَوفر المجال الغابي الكافي المُلائم لعيشِه، و تدخل البشر كالتعمير والحَرائق وقَطع الأشجار».
و أكد نجيب بن عياد بأن تضاريس غابة بوعفرون، تمكنه من العيش وهو يتأقلم معها بشكل كبير، كما توجد هناك العديد من الجوارح، وأضاف بأنه تم تنظيم ثلاث رحلات سياحية متخصصة خلال السنوات الفارطة، ضمت زوارا أجانب من أجل اكتشاف كاسر الجوز القبائلي، و التعرف على مختلف الطيور الموجودة بالغابة، و يتم التفكير في إنشاء مسلك لاكتشاف الطيور النادرة ، في إطار تثمين السياحة البيئية الجبلية وتخصيص وجهات سياحية متخصصة.
و تابع المتحدث، بأن للغابة ميزة كبيرة، تتمثل في عدد المناظر الطبيعية المتنوعة، إذ يمكن للزائر عبر المسلك الغابي الذي يمتد على طول 08 كلم، أن يشاهد العديد من المناظر، على غرار سد تابلوط و جبال بوعزة، و المساحات الغابية التي تضم مختلف الأصناف النباتية، و يمكن استغلال الغابة في مختلف النشاطات البيئية و الأبحاث الجامعية.
250 صنفـــا نـبــاتيــــا و حيوانيـــــا
نظرا لجمال غابة بوعفرون، و شهرتها، قامت مجموعة من الصحفيين بجيجل، في إطار نشاط المكتب الولائي للمجلس الوطني للصحفيين الجزائريين، بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب و جمعية ترقية نشاطات الشباب للمركب الجواري جيملة، بتنظيم رحلة إليها. وأوضح عضو بالمكتب، بأن النشاط المقام جاء من أجل الترويج للسياحة الجبلية، و التعريف بغابة بوعفرون التي تمتاز بتنوع بيولوجي فريد من نوعه، و قد شهدت في السنوات الفارطة، تنظيم عدة رحلات من قبل جمعيات، تكفلت بجلب العائلات و الباحثين على الراحة و الهدوء إليها. ويسعى صحفيون للترويج للسياحة، من منظور السياحة الجبلية و البيئية، حيث أن ولاية جيجل، تشهد خلال موسم الاصطياف إقبالا كبيرا على شواطئها المختلفة، في حين تتميز جبال الولاية بالعديد من المقومات،  التي يمكن الترويج لها، في إطار السياحة الجبلية و الغابية و البيئية، حسب عضو بالمكتب الولائي للمجلس الوطني للصحفيين الجزائريين .
و تم مؤخرا اكتشاف غابة بوعفرون من قبل صحفيين و صحفيات، و ذكرت صحفية تعمل في وسيلة إعلام مكتوبة، بأنها اكتشفت لأول مرة غابة بوعفرون، و ستعمل جاهدة للترويج لها، مؤكدة بأن الاهتمام في الوقت الراهن يجب أن ينصب على الترويج للسياحة البيئية الجبلية، خصوصا في ظل الاستقرار الأمني الذي تشهده جبال الولاية، و غابة بوعفرون تعتبر من بين المناطق الآمنة، و يمكن للعائلات زيارتها. وقال رئيس النادي السياحي للمركب الجواري جيملة، بأن الرحلة المنظمة لفائدة الأسرة الإعلامية، جاءت من أجل الترويج لغابة بوعفرون ذات التنوع الطبيعي والبيئي الفريد من نوعه. و يمكن لزائر المنطقة، أن يستمتع بجمال المناظر الطبيعية، و يمكنه التنقل عبر مسلك ترابي، باستعمال المركبة أو سيرا على الأقدام، وسط أشجار الزان الشاهقة، و عند توغله وسط الغابة، سيلاحظ  الانخفاض التدريجي لدرجات الحرارة ، مقارنة بالحرارة خارج الغابة، فالهواء منعش و عليل، و زقزقة العصافير تملأ المكان بهجة، و سيصادف الزائر بعض الأبقار ترعى بالغابة الشاسعة التي تريح العيون و تسر الناظرين.
قطعنا سيرا على الأقدام مسافة تقدر بحوالي 800 متر، فوجدنا المنظمين قد أعدوا لنا  أماكن للجلوس و الراحة وسط الطبيعة، و كانت إحدى العائلات قربنا تستمتع هي الأخرى بجمال الطبيعة. و قال لنا أحد المرافقين، إن الغابة تستقطب الرحلات المنظمة بشكل كبير، فالمنطقة أصبحت مشهورة بفضل الترويج لها من قبل الجمعيات، أما العائلات، فلا تقدم لوحدها إلا نادرا، لأن معظمها لا تعرف الغابة و لا توجد لوحات توجيهية ترشد الزوار نحو الغابة، أو تشير إليها عبر محور الطريق الوطني رقم 77، في حين، يجب توجيه العائلات إلى المكان، حسب المتحدث. و دعا الحاضرون، الجهات الوصية إلى بعث النشاط السياحي بالغابة و الترويج لها مع وضع لوحات تدل على مكانها أو تشير إلى المسلك الغابي المهيأ الذي يمتد على طول 08 كلم، فقد تأكدنا أنه من الصعب الوصول إليها ، دون مرافقة و توجيه أحد أبناء المنطقة.
كـ. طويل

تعتبر أكبر الطيور البحرية في العالم
باحثون يرصدون تزايد أعداد طيور القطرس بسبب الحرارة
أدى ارتفاع درجة حرارة الأرض وما نتج عنه من زيادة شدة الرياح، إلى تزايد أعداد طيور القطرس، وفق ما توصل إليه فريق بحث فرنسي ألماني.

ومن خلال دراسة أجريت بجزر كروزي في الجزء الجنوبي من المحيط الهندي، أظهرت الدراسة أن وزن هذه الطيور التي تُعَد أكبر الطيور البحرية في العالم، قد ارتفع بمقدار كيلوغرام واحد في المتوسط، في السنوات الماضية. وتُعَدّ هذه الزيادة كبيرة، إذ يبلغ متوسط وزن إناث القطرس 8 كيلوغرامات، كما يبلغ متوسط وزن ذكورها 9 كيلوغرامات. وأوضح الباحث تورستن فيغاند من مركز هيلمهولتز لأبحاث البيئة في حديث لموقع دي دبليو «في وجود رياح قوية تستطيع طيور القطرس الطيران والتحليق بشكل أسرع، وبالتالي فإنها تستهلك مقداراً أقل من الطاقة، كما أنها تقطع بهذه السرعة الكبيرة مسافات أطول وتصل إلى مناطق أوسع، وبالتالي تحصل على المزيد من الأطعمة وتتناول كميات أكبر من المواد الغذائية».و من مزايا زيادة وزن هذه الطيور، هو تمكّنها من الطيران بشكل أفضل ضد التيارات الهوائية الشديدة. وبذلك فهي تستطيع العودة إلى أعشاشها وصغارها ضد التيارات الهوائية بسرعة أكبر، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابياً على زيادة أعدادها.وكانت رحلات طيور القطرس بحثاً عن الطعام، في فترة السبعينيات من القرن الماضي، تستمر 13 يوما تقريباً، لكن هذه الفترة تقلصت حالياً إلى حوالي 10 أيام فقط. لذا، تفقس لكل ذكر وأنثى من هذه الطيور حالياً بيضة واحدة أكثر منها قبل أربعين عاما. وبفضل الرياح الشديدة، الناتجة عن الاحتباس الحراري في جو الكرة الأرضية، ازداد عدد هذه الطيور البحرية في السنوات الأخيرة، وأصبح يعيش حاليا أكثر من 8000 ذكر مع مثل هذا العدد من الإناث في أعشاشها حول العالم. لكن هذه الطيور المهاجرة لن تستفيد إلى الأبد من التغير المناخي، فالباحثون يتوقعون أن الرياح سوف تتغير مرة أخرى في عام 2080، ولن يكون ذلك لصالح طيور القطرس، بعكس ما هو عليه الأمر الحال حالياً.

الرجوع إلى الأعلى