اعتماد مواد بناء محلية إيكولوجية وإبراز نظام الواحات سر تفوق «تافيلالت»

تحدث مؤسس الشركة الفائزة بجائزة الطاقة العالمية، الدكتور أحمد محمد نوح في حوار خص به النصر، عن تفاصيل مشاركة مؤسسته «أميدول» صاحبة مشروع المدينة البيئية «تافيلالت» بولاية غرداية، في مسابقة الطاقة العالمية بالنرويج، وكشف عن المعايير الذي أهلته لافتكاك الجائزة الأولى من بين ألفي مشروع يمثل 180 دولة، من بينها اعتماد مواد بناء محلية بيئية تضمن العزل الحراري والصوتي، ناهيك عن إبراز الهوية العمرانية الثقافية للمنطقة ونظام الواحات، والجمع بين الأصالة والمعاصرة، واعتماد الطاقات المتجددة لإقتصاد الطاقة.

حاورته / أسماء بوقرن

النصر : بداية هنيئا على تتويجكم بالمرتبة الأولى عالميا، بإحراز مدينة»»تافيلالت» جائزة الطاقة لسنة 2023.
- شكرا لكم على شرف تثمين جهودنا وعلى هذا الحوار الشيق.
الدكتور أحمد محمد نوح، صيدلاني وأستاذ محاضر بجامعات جزائرية وأجنبية، يفتك جائزة عالمية خارج تخصصه، هل لك أن تعرفنا بك أكثـر؟
قبل الحديث عن تخصصي وتكويني، أنا ناشط في المجتمع المدني والعمل التطوعي، منذ أن كنت في سن 18، درست في معهد العلوم الطبية بجامعة الجزائر، تخصص صيدلة، وتخرجت سنة 1978، فتحت فيما بعد صيدلية ثم مخبر تحليل دم، وأدرّس بالتوازي فأنا أستاذ محاضر في عدد من الجامعات الجزائرية، أذكر منها جامعة وهران وتيزي وزو، وبجاية والعاصمة، وأخرى خارج الوطن، ببلجيكا وبروكسل وكندا وسلطة عمان.
التصميم مستلهم من قصور تيميمون والمنيعة
زاوجت في مسارك المهني بين الصيدلة والهندسة، بتأسيس شركة  «أميدول»  المنجزة لمشروع المدينة البيئية المعروفة «قصر تافيلالت» بغرداية، كيف حدث ذلك ؟            
- مؤسسة «أميدول»، هي مؤسسة خيرية وليست ترقية عقارية أو شركة إنجاز، فكرة تأسيسها انبثقت من تبعات أزمة أكتوبر 1988، حينها أجريت ورفقائي بحثا علميا تحليليا دقيقا حول أسباب الأزمة وتبعاتها، والتي من بينها ضعف القدرة الشرائية للشاب الجزائري، بمن فيهم الإطارات الحاصلون على شهادات عليا، والذين لم يتمكنوا حتى من تأمين مسكن، حيث قمنا ببحث علمي أظهر بأن توفير مسكن لا يتأتى إلا بعد 64 سنة من اقتصاد الراتب، كانت حينها الأفق نوعا ما مغلقة أمامهم، لهذا حاولت من خلال هذه المؤسسة وضع حلول علمية اجتماعية، لتأمين مستقبل الشباب بما يتوافق والهوية الثقافية والمجتمعية، وذلك بوضع لبنات مدينة بيئية بلمسة ثقافية بيئية تراعي القدرة الشرائية للفرد، وخصوصية الهندسة العمرانية الصحراوية، وتزاوج بين الأصالة والمعاصرة، وتقتصد الطاقة، وقد تجلى ذلك في قصر «تافيلالت» بغرداية، الذي يوحي تصميمه الخارجي بأن عمره فاق سبعة قرون.
ومتى انطلق تجسيد قصر «تافيلالت»؟
الشروع في عملية تجسيد المدينة البيئية المعروفة بقصر «تافيلالت»، كان في أفريل 1997، حيث وضع رئيس الجمهورية آنذاك اليمين زروال حجر الأساس، وكان ذلك بعد شراء قطعة أرض من أملاك الدولة بالدينار الرمزي تقريبا، ودراسة الجوانب المجتمعية بأخذ الوضعية المادية للشباب بعين الاعتبار، لتقليص تكاليف المشروع وبالتالي تقليص قيمة السكن، حيث قررنا تشكيل جمعية تطوعية تضم مجموعة من المحسنين من المجتمع المدني، لتسيير المشروع، ما ساهم في تقليص نحو 25 بالمئة من  تكاليف سعر السكن، حيث جُسد المشروع المخصص للطبقة المتوسطة، بتعاون المجتمع المدني ودعم الدولة، حيث قدم الصندوق الوطني للسكن في إطار صيغة دعم تسمى «السكن الاجتماعي التساهمي» دعما للمشروع، بقيمة 350 ألف دينار، وإعانة ثانية بـ 500 ألف دينار، كما تكفلت السلطات المحلية للولاية بالتهيئة الخارجية للمدينة، فيما يسدد المستفيد قسطا من السكن.    
اعتمدنا العمارة العامية ومبدأنا عدم المساس بالأراضي الزراعية
باعتبار أن تخصصك طبي، هل اعتمدت على مهندسين لضبط تصميم مدينة بيئية بنظام الواحات؟
- حقيقة اعتمدنا نوعا من أنواع العمارة، وهي العمارة العامية، حيث استلهمنا هندسة المدينة البيئية من تصاميم هندسية لقصور قديمة صممها أجدادنا بالمنطقة، مع الالتزام الكلي بالجانب الايكولوجي، وهو ما أبهر الكثير، من بينهم أستاذ سعودي عند مشاركتنا في منافسة عالمية، سنة 2016، حيث تحصلنا حينها على الجائزة الأولى عالميا قدمتها منظمة مناطق العمل المناخي»R20»، حينها تم إطلاق اسم «المدينة الفاضلة» على قصر تافيلالت.
ما هي القصور التي تم أخذها نموذجا في وضع تصميم قصر «تافيلالت»؟
- التصميم تم استلهامه من هندسة القصور القديمة للصحراء كتلك الموجودة في تيميمون والمنيعة، للحفاظ على الهوية الثقافية والعمرانية للمنطقة، كما تم الاعتماد على نفس المواد التي شيدت بها، وهي مواد محلية الصنع، تتميز بالعزل الحراري والصوتي، حيث تم استخدام الحجارة والجبس والجير، في نفس الوقت تم مراعاة التطوارات الحاصلة في مجال البناء الحديث، وذلك على مستوى المرافق الداخلية للبيت، كالمطبخ مثلا، أين تم استعمال الإسمنت والسيراميك المقاوم للماء، وعلى المستوى الخارجي، تم مراعاة الخصوصية المجتمعية، حيث التزمنا في التصميم الخارجي بمعيار حماية الخاصة للأفراد، عند تصميم شرفات الشقق، وضبط إطلالتها، بحيث تختلف إطلالات الشقق، وذلك باعتماد طول محدد للبنايات، لا يتجاوز 7 أمتار و 60 سنتيما، كما راعينا في الجانب الهندسي شروق الشمس، لتشرق على كل بيت داخل القصر. أما فيما يتعلق بالأروقة، فتصميمها مطابق لتصميم أروقة القصور القديمة، ويختلف عنها فقط في مسافة العرض، التي تعد أكبر في تصميم المدينة وذلك للسماح بمرور السيارات، دون المساس بهندسة الرواق القديمة، لما له من دور كبير في الحماية من الزوابع الرملية التي تمتاز بها المنطقة، كما تم تخصيص فضاءات لركن السيارات وفقا لمعايير علمية عالية خاصة بتصاميم المدن البيئية، مع مراعاة جانب الاقتصاد في الطاقة، حيث اعتمدنا  نظام الطاقات المتجددة، كالطاقة الشمسية للتزود بالطاقة.
6 آلاف ساكن بالمدينة البيئية «تافيلالت»

ما هي مساحة المدينة البيئية «تافيلالت» وعدد قاطنيها؟
- المدينة تتربع على مساحة قدرها 22.7 هكتار، حيث تم اختيار أرض غير صالحة للزراعة، لإيواء 6 آلاف شخص على مستوى 1050 مسكنا، وما أريد التنبيه إليه أننا تجنبنا اعتماد طريقة القرض البنكي لتسديد قيمة الشقة، حيث أطلقنا مبادرة «سلف الإحسان»، وذلك بجمع المال من محسنين، للتمكن من الانطلاق بسرعة في تجسيد المشروع، الذي كلفنا أكثر من 700 مليار، حيث شيدنا 50 شقة منها 10 شقق نموذجية لعرضها للزبائن، وأنجزنا ثلاثة أصناف من الشقق، وهي شقق صغيرة، وشقق متوسطة، وشقق كبيرة، وهذا لمراعاة كل الفئات العمرية والقدرة الشرائية للأفراد.
فكرة المشروع مميزة وتراعي خصوصية المنطقة،  كيف يمكن تعميمها وطنيا؟
- تلقيت طلبات من عدة ولايات، لتعميمها بعدد من مناطق الوطن بما يناسب خصوصية كل منطقة، لكن لم أوافق بحكم عدم استطاعتي ذلك، لكن اقترحت عقد اتفاقيات مع جامعات جزائرية لتربص الطلبة السنة الخامسة في الهندسة وتسيير التقنيات الحضارية، للاستفادة من تربص تطبيقي يشمل كل التفاصيل بما فيها النقاط السلبية للمشروع.
التعهد بغرس نخلة وشجرة مثمرة من شروط الاستفادة
كنتم من بين ألفي مشروع مشارك في مسابقة الطاقة العالمية بالنرويج، شملت 180 دولة، ونجحتم في صنع التميز بالظفر بالجائزة الأولى، حدثنا عن تفاصيل المنافسة؟  
- الجزائر كانت من بين 180 دولة المشاركة في المنافسة، التي نظمت في خمسة فروع، من بينها فرع الأرض، الذي شاركنا فيه بمدينة «قصر تافيلالت»، كنا متميزين على المشاركين ونجحنا في خطف الأضواء وإبهار اللجنة التي منحتنا لقب أحسن مشروع، لعدة أسباب في مقدمتها استعمالنا مواد محلية خالصة وتأكدت اللجنة بأنها فعلا مواد ايكولوجية، ناهيك عن التصميم الهندسي الذي يراعي نظام الواحات ويبرز الهوية الثقافية، ويساير في الآن ذاته التطور العمراني، فضلا عن الاهتمام بالجانب الطاقوي، والأبرز مضمون  بنود التعهدات التي تم إمضاؤها مع المستفيدين، وتشمل الحفاظ على المدينة، وبالأخص نظافة المحيط، فضلا عن التزامات أخرى، وهي التعهد بغرس نخلة وشجرة مثمرة مع إلزامية الاعتناء بها، حرية الاستفادة من ثمارها.
هل لديكم في الأفق مشاريع في مجال الطاقة والاستدامة؟
في الوقت الحالي أسعى لنقل تجربتي للطلبة لتعميم الفكرة في مختلف ربوع الوطن.
أ ب

متنفس للعائلات ومقصد لعشاق التخييم
البحيرة الخضراء.. كنز طبيعي في قلب غابة إعكوران
تعتبر البحيرة الخضراء الواقعة في قلب غابة إعكوران، أقصى شرق ولاية تيزي وزو، وجهة سياحية بامتياز وكنزا طبيعيا حقيقيا نظرا للتنوع البيولوجي الذي تتمتع به، حيث تجمع بين الجمال والهدوء والنقاء، وتحيط بها الجبال وأشجار الأرز والفلين، بالإضافة إلى عدة أنواع من النباتات و الطحالب الخضراء المزرقة، التي تعطي المياه لونها الأخضر الزمردي الرائع، ما يضفي عليها جمالا ويجعلها وجهة أساسية لمحبي الطبيعة والهواء الطلق الرائع.

سامية إخليف

البحيرة مقصد للعائلات و الباحثين عن الراحلة و الهدوء، وهي مكان مريح للأعصاب بعيد عن صخب و ضجيج المدن يتيح فرصة التواصل مع الطبيعة، كما تعتبر الموقع المفضل لعشاق السياحة الجبلية ومحبي المغامرة والتخييم تحت النجوم، يقصدها شباب في إطار رحلات تنظمها وكالات سياحية من مختلف ولايات الوطن، و تعرف شعبيتها تزايدا بفضل الترويج على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما يضاعف الإقبال عليها للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة ومسارات المشي لمسافات طويلة.
ويمكن الوصول إلى البحيرة الخضراء عبر الطريق الوطني رقم 12  الرابط بين تيزي وزو وبجاية، مرورا ببلدية إعكوران، أين يتم عرض منتجات تقليدية على غرار الأواني الفخارية والألبسة على قارعة الطريق، ثم يتفرع من هناك مسلك غير معبد على مسافة حوالي 5 كيلومترات في غابة إعكوران، التي تضم العديد من الأنواع الحيوانية والنباتية، التي تزيد من سحر المكان و تمنح زواره تجربة رائعة في قلب الطبيعة العذراء، المميزة بمياه شلالات تتدفق من أعالي الجبال عبر الوادي و ينابيع مائية سخية، و حركة قردة لا تهدأ، وهي أجواء تشحن الإنسان بكثير من الطاقة الإيجابية.
وفي هذا المكان الهادئ، يمكن ركوب الخيل بمبلغ رمزي و التجول على ضفاف البحيرة واستكشاف المنطقة، كما يمكن قضاء ليلة كاملة في خيمة صغيرة بفضل توفر الأمن، فهذا الموقع الجميل يحث زائره على البقاء أطول مدة ممكنة للتشبع بطاقته و الاستمتاع أكثر بمناظر بانورامية خلابة وفريدة من نوعها، وهي فرصة لإعادة التواصل مع البيئة والتأمل في جمال الخلق.
كما توفر البحيرة للسياح أجواء مناسبة، لممارسة مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك المشي لمسافات طويلة، وممارسة الرياضة وحتى رصد تفاصيل الحياة البرية، و تتبع القردة وأنواع أخرى من الحيوانات التي تعيش في المنطقة وتتكيف مع الظروف المناخية.
ورغم جمال المكان، إلا أن الزائر إليه يلحظ العديد من النقائص و ضعف استغلال هذه الثروة البيئية السياحية، في ظل انعدام وسائل النقل وسلال القمامة و المرافق الخدماتية كالمطاعم و غيرها، وهو ما يحد من متعة التجربة و يجعلها أقل راحة.
وحسب ممثل وكالة سياحية تعنى بتنظيم رحلات إلى البحيرة، فإن الإقبال في تزايد، و الزوار يأتون من كل المدن وبالأخص العاصمة نظرا لقرب المسافة حيث تسحرهم الطبيعة، وقال بأن السياح يعبرون دوما عن سعادتهم بالعثور على أماكن عذراء تتوفر فيها الأشجار المختلفة والحيوانات، والمنابع الطبيعية و البحيرة تتمتع بكل هذه المقومات، مضيفا أن الموقع فريد من نوع يميزه الهدوء الكبير، ويعد قبلة مرغوبة جدا للباحثين عن العزلة قصد التخلص من التوتر.

خلال يوم دراسي بجامعة المسيلة
خبراء يدعون لاستكشاف مواد جديدة لتخزين الهيدروجين الأخضر
أكد أساتذة باحثون وخبراء في مجال الطاقات المتجددة، خلال فعاليات اليوم الدراسي حول الهيدروجين الأخضر، الذي انعقد بجامعة، محمد بوضياف، بالمسيلة، أمس الأول، حول التحديات المستقبلية التي تواجه الجزائر في مجال التحول الطاقوي، على ضرورة العمل على استكشاف مواد جديدة لتخزين الهيدروجين الأخضر، لضمان تحسين السلامة وكثافة الطاقة والاستدامة وتحسين عمليات إنتاج الهيدروجين الأخضر لزيادة الكفاءة مع خفض التكاليف.

وخلص المشاركون من أساتذة وباحثين وخبراء قدموا من جامعات الوطن ومركز تطوير الطاقة المتجددة بالجزائر في النقاشات والمائدة المستديرة والذين لبوا الدعوة لإثراء هذا الموضوع الذي يعد أحد المقترحات لمجالات البحث المستقبلية بكلية العلوم في جامعة المسيلة، إلى أنه من الضروري اليوم القيام بإجراء دراسات معمقة حول الآثار الاجتماعية والاقتصادية للتبني واسع النطاق للهيدروجين الأخضر وكذا بحث سبل دمج الهيدروجين الأخضر مع مصادر الطاقة المتجددة الأخرى لإنشاء أنظمة طاقة أكثر اكتمالا واستدامة.وضمن الباحثون مقترحاتهم في اختتام اليوم الدراسي يقول عميد كلية العلوم بن الطيب الساسي العمل على تطوير السياسات والمعايير الدولية التي تحكم استخدام الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع مع اقتراح فتح مركز أبحاث لإنتاج الهيدروجين وتخزين الطاقة لتدريب الباحثين والمهندسين والمهنيين في هذا المجال، بالإضافة إلى إعداد مشاريع بحثية كجزء من البرنامج البحثي الوطني  «بي.آن.آر» واقتراح موضوعات الإشراف المشترك في مجال الهيدروجين الأخضر.
أما في إطار المقترحات التعليمية، فقد دعا المتدخلون، يضيف، إلى ضرورة تطوير برامج تعليمية مخصصة للهيدروجين الأخضر في الجامعة تغطي مختلف جوانب الكيمياء والهندسة والاقتصاد (لدراسة التكلفة) والاستدامة وفتح تخصص في الماستر بالكلية السنة المقبلة وإنشاء برامج التعليم المستمر متعددة التخصصات للباحثين والمهندسين والمهنيين العاملين في مجال الهيدروجين الأخضر.
كما أوصى المشاركون في صياغة التوصيات والمقترحات، بحتمية تشجيع ودعم الأبحاث التعاونية بين الجامعات والشركات في مجال الهيدروجين الأخضر وخاصة التعاون الدولي مع الجامعات المتمكنة في المجال.إلى جانب دمج وحدات حول الاستدامة والأثر البيئي في برامج التدريس التعليمية المتعلقة بالهيدروجين الأخضر و إطلاق مشاريع تجريبية توضح استخدام الهيدروجين الأخضر في تطبيقات العالم الحقيقي، ما يوفر فرص التعلم العملي.
وكان اليوم العلمي الذي جرت فعالياته بقاعة ابن الهيثم بالقطب الجامعي، قد عرف تقديم البروفيسور، علي شقنان، وهو خبير دولي وأستاذ بجامعة الأغواط،  نتائج البحث الذي أجراه، مؤخرا، والتي توصل من خلالها إلى إنتاج الطاقة النظيفة عن طريق الموارد المائية باستعمال مياه الصرف الصحي في تجربة علمية، حيث تم من خلالها تصفية هذا المياه المستعملة باستخدام الطاقة الشمسية كمرحلة أولى، ثم استخدامها في المحللات الكهربائية بهدف إنتاج الهيدروجين الأخضر.
  فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى