ضعف ثقافة التبرع و عدم كفاية ما يتم استيراده  من أمريكا
ينتظر المئات من المرضى بالجزائر، دورهم لإجراء عمليات زرع القرنية بغية إنهاء مشاكل الرؤية، إلاّ أنّ انعدام متبرعين من الموتى دماغيا على المستوى المحلي وغياب ثقافة التبرع بالأعضاء، ضاعف من حجم معاناة هؤلاء المرضى الذين تبخرت آمالهم، بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف الدولة لتوفير القرنيات ووجود المعدّات و كوادر طبية جزائرية ذات كفاءة عالية، قادرة على إجراء عملية الزراعة في مدة زمنية قصيرة.
إعداد:   سامية إخليف و بن ودان خيرة
و يتم حاليا استيراد القرنيات البشرية من الولايات المتحدة الأمريكية، بتكلفة تفوق 18 مليون سنتيم للعضو الواحد، لكنها تستعمل مجانا لفائدة المريض، بعدما يقوم معهد باستور المكلف بالاستيراد تحت وصاية وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بتوزيعها على المراكز الصحية العمومية المسموح لها بإجراء عمليات زرع القرنية، في حين أن ما يدخل الجزائر لا يستجيب لطلبات المرضى الذين يرتفع عددهم من سنة لأخرى.
ويمكن لجميع الأشخاص من كلا الجنسين و باختلاف أعمارهم، أن يتعرضوا إلى أمراض العيون التي تتطلب زرع القرنية، و يؤكد المختصون أنّ من أسباب وصول المريض إلى مرحلة إجراء عملية لزرع هذا العضو، عديدة، وفي هذا الصدد يوضح للنصر الدكتور سليمان بلقاسم المختص في زرع القرنية ورئيس مصلحة طب العيون سابقا بالمستشفى الجامعي نذير محمد لولاية تيزي وزو، والخبير على مستوى الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء و المكلف بالقرنية، أنّ العملية ضرورية للمرضى الشباب الذين يعانون من تشوه القرنية أو ما يسمى بالقرنية المخروطية، و نفس الأمر بالنسبة للذين تعرضوا للصدمات نتيجة الحوادث المختلفة والتي تخلف لهم جروحا وآثارا دائمة.
تدخل جراحي قد لا يستغرق أكثر من ساعة!
وبالنسبة لكبار السن فهناك، مثلما يوضح الأخصائي، من يعانون من العدوى أو التقرحات، كما أن بعض عمليات إزالة الماء الأبيض أو «الكتاراكت» تضر بالقرنية فتصبح بيضاء اللون، وهو ما يتطلب زرع أخرى، بينما يحتاج أيضا الأطفال الصغار إلى عمليات مماثلة بسبب تعرضهم للصدمات، إلاّ أنّ انتشارها عند هذه الفئة ليس كبيرا.
وحسب الدكتور بلقاسم، فإن زرع القرنية عملية ليست صعبة أو استثنائية، حيث يمكن للجراح الذي يقوم بتدخلات أخرى على مستوى العين، على غرار «الكاتاراكت «و»الغلوكوم»، أن يجريها، كما أنها تستغرق مدة لا تتجاوز ساعة من الزمن وأحيانا أخرى أقل، حسب  مهارة الطبيب الجراح، في حين يمكن للمريض مغادرة المستشفى بعد ثلاثة أيام من خضوعه للجراحة.
وأوضح الأخصائي من جهة أخرى، أنّ القرنيات التي يتم استيرادها من الولايات المتحدة الأمريكية بشرية، حيث يتبرع بها متوفون دماغيا، مشيرا إلى أنه يجب مراعاة شروط النقل ومدة الحفظ، بحيث يجب ألا يستغرق ذلك 14 يوما، حتى تبقى القرنية سليمة ويستفيد منها المريض.
217 عملية أجريَت العام الماضي
و تضم، حاليا، قائمة الانتظار للمرضى الذين هم في حاجة إلى زرع القرنية، بين 750 إلى 800 شخص على المستوى الوطني، حيث ذكر الدكتور بلقاسم أنه و على سبيل المثال، فإن ما لا يقل عن 50 مريضا من ولاية تيزي وزو ينتظرون دورهم على مستوى وحدة بالوى،  إلا أن هذا العدد يتغير بسبب تحويل بعض المؤسسات الصحية لمرضاها إلى المستشفى المحلي، سيما بعد استئناف عمليات الزرع منذ حوالي أسبوع بعد توقف دام لأكثر من عامين، في حين تحصي الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء 217 عملية زرع للقرنية خلال سنة 2017، و ذلك على مستوى المراكز الـ 14 التابعة للقطاع العمومي والمرخص لها بالقيام بمثل هذه التدخلات.
وأكد مرضى التقت بهم النصر، على فائدة زرع القرنية في استعادة البصر بعدما فقدوا الأمل في الشفاء، حيث تقول فريدة ذات الـ 21 عاما، إنّها كانت تعاني منذ الصغر مما يسمى بالقرنية المخروطية التي سببت لها ضعف النظر، واضطرت لارتداء نظارات طبية في سن العاشرة، ما جعلها تشعر بنوع من الخجل و تدخل في حالة من الانطواء على نفسها جراء نظرات الناس إليها.
«زراعة القرنية أنقذتني من نظرات الناس»
و أضاف فريدة أنها و عندما زارت طبيب العيون لأول مرة وأعلمها بالمشكلة التي تعاني منها، لم تصدق بأن لديها قرنية مخروطية، فذهبت إلى طبيب أخبرها بنفس الأمر و أكد أنها تحتاج إلى زرع القرنية، و بعد تردد كبير خضعت للعملية، حيث تشعر حاليا بتحسن كبير في الرؤية، كما أن حالتها النفسية تحسنت، مثلما قالت.
من جهته أكد لنا محمد ذو الـ 26 سنة، أنّه يعاني من تشوه القرنية في كلتا عينيه، حيث اكتشف الأمر قبل ثلاث سنوات بعد قيامه ببعض الفحوصات الطبية في المستشفى، مشيرا إلى أنه اعتقد في البداية أن لديه ضعفا في النظر، إلا أن الأطباء أكدوا له أنّ الأمر يتعلق بتشوه في القرنية، ما جعله يخضع إلى عملية زراعة بالعين اليمنى في السنة ذاتها، و أضاف محمد أن بصره تحسن، كما أنه قام بنفس العملية على مستوى العين اليسرى بعد مرور ثلاث سنوات.
ومن أجل تغطية طلبات المرضى الخاصة بزرع القرنية، تسعى الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء حسب ممثلها الدكتور سليمان بلقاسم، إلى الحصول على القرنية من متبرعين محليين مستقبلا، مع إنشاء بنك لجمعها وتوزيعها على المراكز العمومية، التي رخصت لها وزارة الصحة بإجراء هذا النوع من العمليات، وذلك لتفادي الاستيراد الذي يبقى حلا مؤقتا، و لإعادة البسمة والأمل لأشخاص حرموا من نعمة البصر و رفع عدد هذا النوع من العمليات الهامة. 
روبورتاج: سامية إخليف                                

طب نيوز
حسب دراسة ألمانية
الإجهاد النفسي قد يؤدي إلى فقدان البصر!
أظهرت نتائج دراسة ألمانية أجريَت مؤخرا، وجود آثار خطيرة للإجهاد النفسي والقلق على صحة العين و الدماغ، ما قد يؤدي إلى فقدان البصر تدريجياً.
الدراسة أعدها باحثون في معهد علم النفس الطبي في جامعة ماغديبرغ، تحت إشراف البروفسور بيرنهارد سابيل، الذي أكد التوصّل إلى أن الإجهاد المستمر وارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول بسبب التوتر، يؤثران سلباً على صحة العين والدماغ، ويسببان خللاً في الجهاز العصبي اللاإرادي والأوعية الدموية، و ذلك على المدى الطويل.
و بيّنت الأبحاث أن الإجهاد ليس مجرد نتيجة أو عامل خطر ثانوي فحسب، بل هو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر التدريجي الناتج عن أمراض معينة في العين، مثل الغلوكوما “المياه الزرقاء” والاعتلال العصبي البصري والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر واعتلال الشبكية السكري، و كذلك التهاب الشبكية الصباغي، وغلوكوما الزاوية المفتوحة الذي يعد السبب الرئيسي للعمى.
و يوصي البرفيسور سابيل بالتخفيف من حدة الضغط والإجهاد النفسي عبر استخدام تقنيات الاسترخاء كإجراء وقائي محتمل لتقدم فقدان الرؤية، مثل التدريب الذاتي أو العلاج النفسي أو التأمل، ليس فقط كمكمل علاجي لفقدان البصر، بل أيضاً، كما يجب على الأطباء المعالجين أن يبذلوا قصارى جهدهم للتعبير عن موقف إيجابي والتفاؤل، وتزويد مرضاهم بالمعلومات حول أهمية الحد من الإجهاد والتخفيف من قلقهم.
ص.ط

فيتامين
أغذية ممنوعة على المرأة المرضعة!
يُعدّ اللّجوء للرضاعة الطبيعية، الخيار الأفضل من أجل ضمان نمو الطفل، وحصوله على جميع العناصر الغذائيّة المفيدة له، خاصةً عند التزام الأم بنظامٍ غذائيّ صحيّ و متكامل و تجنبها الأطعمة المضرة.
و ينصح أخصائيو التغذية بأن تتناول الأم المرضع، الحبوب والنشويات، مثل الفريك والخبز الأسمر والشوفان، إلى جانب التركيز على أكل الخضروات الورقية الخضراء، كالسبانخ و الملوخية والبازيلاء والفاصولياء، إضافة إلى الخضروات النشوية كالبطاطا والذرة.
و يُفضل أيضا التنويع في تناول أصناف الفواكه، و من أكثرها نفعا للأم نجد الموز والتفاح والبرتقال والتين، مع استهلاك منتجات منخفضة الدسم من الحليب واللبن والأجبان، إضافة إلى شرب الزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون، و تناول البقوليات و اللحوم منخفضة الدهون، كالأسماك الطازجة.
و على الأم المرضعة تجنب المشروبات والمأكولات التي تحتوي على المحليات الصّناعية والمواد الحافظة، و كذلك المأكولات التي تسبب الانتفاخ والغازات مثل الملفوف والقرنبيط والعدس، مع عدم تناول الأطعمة التي تؤثر في رائحة ونكهة الحليب كالثّوم والبهارات، كما يجب أيضا التأكد من طهي الطعام بشكلٍ جيد، و عدم استهلاك أغذية تحتوي على مادة الكافيين.
ص.ط

طب كوم
رئيس مصلحة الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي بمستشفى وهران الدكتور خالد لعيادي
أنا شاب تعرضت لصدمة على مستوى الرأس بعد عملية غطس من أعلى صخرة، وعندما أفقت وجدت نفسي معاقا حركيا، ما اضطرني لمغادرة مقاعد الجامعة، فهل سيساعدني التدريب الوظيفي؟
نستقبل كل صائفة شبابا تعرضوا لحوادث خطيرة مثلك، حيث نتكفل بهم في مصلحة التدريب الوظيفي والتأهيل، و ذلك في الجانب الحركي و حتى النفسي، لأن الصدمة تكون قوية جدا عند اكتشافهم أن غطسة خاطئة كلفتهم إعاقة، كما أن هذه الحالات يمكن لها أن تخضع لعلاج عضوي بسبب تأثر وظيفة الكليتين، لكننا لا نستطيع تحديد نسبة التعافي إلا بعد فحص متخصص. إذا كانت الصدمة التي تعرضت لها ضعيفة نوعا ما، يمكنك الوقوف على رجليك ثانية ولكن بجهاز مساعد، و الطبيب المختص هو الذي يقدر نسبة إعادة تأهيل وظائف الأعضاء.

أنا سيدة علمت مؤخرا أنني أعاني من مرض التصلب اللويحي، فماذا أفعل؟
التصلب اللوحي يؤثر على التحكم في الأعضاء مثل اليدين والرجلين خاصة، ويأتي دون سابق إنذار، و ما عليك فعله هو التقرب من مصلحة التدريب الوظيفي، أين يوجد مختصون لمساعدة المرضى والتكفل بهم نفسيا، عن طريق علاج جماعي نطلق عليه اسم «نظام العلاج النفسي عن طريق مجموعات»، و هو أسلوب ناجح جدا سمح برفع معنويات المرضى و اندماجهم في المجتمع وتجاوز عقدة المرض، موازاة مع تدريب الأعضاء لاسترجاع ولو جزء من وظائفها العادية.

تعرضت والدتي لجلطة دماغية وفقدت القدرة على استعمال يدها وتحريك فمها، فكيف أتصرف؟
حالات الجلطات الدماغية أصبحت كثيرة جدا، لدرجة أنها تشكل غالبية من يأتون لمصلحة التدريب الوظيفي. أنصحك بأخذ والدتك إلى هذه المصلحة أين يوجد مختصون في التدليك وتدريب الوظائف، حيث ستتلقى العلاج المناسب الذي قد يساعدها في استرجاع كل الوظائف حسب نسبة الضرر.                      
بن ودان خيرة

تحت المنظار
أخصائيون نفسانيون يحذرون
العقاب والتأنيب تعذيب لراسبي البكالوريا و قد يدفع للانتحار!
حذّر الباحث في علم النفس الأستاذ رشيد بلخير، الأولياء من معاقبة وتأنيب أبنائهم الراسبين في شهادة البكالوريا، أو اللجوء إلى استعمال أساليب العنف الجسدي واللفظي، التي تضر بنفسيتهم و تؤدي بهم إلى عواقب وخيمة يمكن أن تصل إلى الانتحار، مؤكدا أن مرافقة ومساندة هؤلاء التلاميذ أفضل من العقاب، حيث يساعد ذلك في الرفع من معنوياتهم المحبطة ومنحهم الثقة بالنفس، لأن الفشل يولّد النجاح.
وقال الأستاذ في جامعة مولود معمري بتيزي وزو في حديثه مع النصر، إن نتائج الامتحانات يمكن أن تكون صادمة للتلميذ الذي يفشل في البكالوريا، بما قد يؤثر على نفسيته، كما يمكن أن يثير هذا الأمر الخوف والقلق والاكتئاب وفي بعض الأحيان محاولة الانتحار، وذلك هروبا من عواقب الرسوب وأيضا من مواجهة الأهل و الوالدين الذين ينتظرون بشغف نجاحه.
ويدعو ذات المختص الأولياء، إلى الابتعاد عن تأنيب الأبناء الذين يلومون أنفسهم مباشرة عندما يفشلون في البكالوريا، وإذا زاد الأم و الأب في هذا التصرف، فإن ذلك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نفسيتهم و قد يؤدي بهم إلى عواقب لا تحمد عقباها، و في هذا الخصوص يرى النفساني أنّ من الأساليب السليمة للتعامل مع الراسبين، هو تقبل النتيجة مهما كانت، مع الابتعاد عن استعمال العقوبات القاسية ضدهم، مثل العنف الجسدي المتمثل في الضرب، و الألفاظ الجارحة أو ما يسمى بالعنف اللفظي، لأنّ مثل هذه العقوبات يمكن أن تؤدي إلى تذبذب تقدير الذات لدى الابن ما ينتج عنه فقدان الإحساس بالثقة بالنفس.
كما يُنصَح الأولياء بالابتعاد عن مقارنة ابنهم الراسب بأقرانه الناجحين من أبناء الأهل أو الأقارب أو الجيران، حيث قال الأستاذ بلخير إنّ العديد من الآباء كثيرا ما يستعملون هذا الأسلوب عند فشل إبنهم، وهي مقارنة ليست جيدة، لأن كل تلميذ مقترن بالفروق الفردية المختلفة و لكل فرد قدراته العقلية والمعيشية والنفسية الخاصة به، مشددا على تجنب حرمان الطفل من العطلة بسبب الفشل. ومن أجل الرفع من معنويات الأبناء المحبطة في مثل هذه الظروف، يدعو الأخصائي إلى اعتماد أسلوب الحوار داخل الأسرة ومحاولة إفهامهم بأن الفشل في امتحان البكالوريا ليس نهاية العالم، كما يجب طمأنتهم أن هناك فرص أخرى جديدة يمكن أن ينجحوا فيها مستقبلا، و يضيف الأستاذ أن بإمكان الأولياء إعطاء أمثلة عن التلاميذ الذين فشلوا في السنة الأولى من اجتيازهم لامتحان شهادة البكالوريا، ولكنهم استطاعوا أن ينجحوا لاحقا و يتخرجوا من الجامعات، موجها في الأخير نصيحة إلى الوالدين بالبحث مع أبنائهم بكل هدوء عن أسباب الرسوب، لأنّ فهمها يساعد التلميذ على تجنبها مستقبلا و بالتالي التفوق و تحقيق النجاح.
سامية إخليف

خطوات صحية
هكذا يكون التدخل الفوري عند لسعات  “ميدوس”
تشهد العديد من الشواطئ هذا الموسم إنتشارا كبيرا لقناديل البحر المعروفة ب «ميدوس»، وهذا بسبب التيارات البحرية النشطة حسب بعض المختصين، ورغم أنها وفق ذات المصادر صغيرة وليست من الجحم الكبير، إلا أن لسعاتها التي يتعرض لها المصطافون تكون مصحوبة بترك أهدابها في ذلك المكان مما ينتج عنه إحمرار وإنتفاخ وطفح جلدي مصحوب بحكة، وهناك طرق تقليدية قد يلجأ لها المصطافون لإزالة «حرقة وحكة» مكان اللسعة، وهي وضع كمية من الرمل الجاف وتركها دقائق ثم نزعها، أو صب الماء الدافئ الذي يعتبر طريقة ينصح بها لأنها تسمح بإزالة الأهداب العالقة، ويمنع منعا باتا إستعمال اليد لحك أو لمس مكان اللسعة، ويمكن إستعمال منشفة مبللة ونزع الأهداب بحذر، وهناك من يرجح إمكانية إستعمال أي بطاقة تكون مع المصطاف لنزع الأهداب العالقة بعناية فائقة حتى لا تتضاعف الآلام.
ويحذر الأطباء من إستخدام ماء البحر المالح، الخل أو كحول أو أي مادة قد تساهم في هيجان الجلد وإتساع رقعة اللسعة، ويبقى الماء الدافئ أو قليل من رمل الشاطئ الجاف أحسن علاج، لأن لسعات قناديل البحر ليست بالخطيرة على الصحة ولكن تترك أعراضا غير مرغوب فيها.
 بن ودان خيرة

نافذة أمل
أطباء ببلجيكا أثبتوا نجاعة هذه الطريقة
إطلاع المريض على طرق انتقال الآلام يساعد على تخفيفها!
يشتكي الكثير من الأشخاص المصابين بالأمراض المستعصية، من الآلام المتكررة التي لا يفهمون في الغالب سببها العلمي، و يكتفون بالتخفيف منها عن طريق الأدوية و العلاجات التي يصفها لهم الأطباء، لكن باحثين ببلجيكا اكتشفوا مؤخرا أن تقديم معلومات حول علم الأعصاب للمريض، يمكن أن يساعده على تحسين صحته.
و توصلت دراسة طبية حديثة نُشرت مؤخرا في مجلة «جاما» لطب الأعصاب، و أجراها باحثون بقيادة «أنيلين مالفليت» من الجامعة الحرة في بروكسل، إلى أن تعليم الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر أو الرقبة، شيئا عن علم الأعصاب، يؤدي إلى تحسين صحتهم الجسدية والعقلية.
ووضع الباحثون، عددا من المرضى المشاركين في الدراسة، في برنامج يسمى «تعليم علم أعصاب الألم»، حيث تعلموا خلاله وظيفة العصبونات والتشابكات العصبية، والطرق التي ينتقل بها الألم على طول الألياف العصبية عن طريق الحبل الشوكي إلى الدماغ.
و شمل البرنامج قيام المرضى بإدخال حركات صعبة بشكل متزايد و تدريجي، مع التركيز على الأداء الوظيفي بدلا من تخفيف الألم، ومحاولة الاستمرار في ممارسة الرياضة رغم الأوجاع و هو ما أتى بنتائج ايجابية بحسب مُعدّي الدراسة.
 ص.ط

الرجوع إلى الأعلى