يحصي المجتمع الجزائري مؤخرا، حالات كثيرة لأزواج عجزوا عن الإنجاب للمرة الثانية أو الثالثة، ما شكل ما يعرف في طب النساء و التوليد، بـ"العقم الثانوي" أو "العقم المؤقت"، الذي تحول إلى مشكل بات يرعب أسرا كثيرة تحاول الإنجاب مجددا بشتى الطرق و أخرى وصلت إلى الانفصال.
إعداد: إ.زياري
أبوان لطفل واحد أو طفلين ، هي ليست كلها حالات تتعلق بأزواج قرروا الإكتفاء بعدد محدود من الولادات ، فالكثير منها إن لم نقل أغلبها تعاني من اشكالية حالت دون إنجاب أطفال آخرين ، و هي حالات تشير المعطيات إلى ارتفاع نسبتها خلال السنوات الأخيرة ، بحسب أعداد  الأزواج الذين  يتابعون العلاج لدى أخصائيي التوليد في مختلف الأمكنة.
حالات كثيرة، صادفناها و نحن نحاول تسليط الضوء على واحد من المواضيع أو الإشكاليات التي  ظهرت في السنوات الأخيرة ، لأزواج يعانون من صعوبة إعادة   الإنجاب أو ما يصطلح عليه في طب النساء بـ"العقم المؤقت"، أو "العقم الثانوي"، و الذي و إن اختلفت الأسباب التي تقف خلفه، فقد  تحول إلى كابوس يحسب له ألف حساب ، و يرعب الأزواج إلى درجة كبيرة.
أمهات و رحلة العلاج
السيدة نادية، 32 عاما، لديها طفلة في التاسعة من عمرها، تحدثنا بمرارة عن حالتها، و تقول بأنها عجزت عن الإنجاب مرة أخرى، رغم عدم اعتمادها على موانع الحمل، ما جعلها تعيش حالة من القلق الدائم، بعد أن استمرت على الوضع طويلا، و جعلها تلجأ لأخصائية طب النساء و التوليد، و التي نصحتها في بادئ الأمر باعتماد حمية غذائية من أجل إنقاص الوزن، لأنها تعاني من الوزن الزائد، ما رجحت الأخصائية أن يكون السبب الرئيسي وراء حالتها خاصة و أن الكشوفات الأولية أكدت سلامتها من أي مشاكل ظاهرة قد تكون سببا وراء هذا العقم المؤقت.
هدى، سيدة أخرى، لم تكن ترغب بعد ولادة ابنتها الأولى في الإنجاب سريعا، لتصطدم بواقع تصفه بالمرير بعد 5 سنوات من ولادة طفلتها الأولى ، حيث لم تتمكن من الإنجاب مجددا، علما أنها تناولت دواء منع الحمل لفترة، الأمر الذي استدعى مراجعة طبيب مختص  بدأ أولا بمعالجة مشكل على مستوى الرحم، غير أنه لم يكن سبب العقم بعد تماثلها للشفاء من ذلك الإشكال ، و هو ما دفع بالطبيب لتسريحها، مؤكدا بأنها لا تعاني من أي إشكال عضوي يمنع الحمل مجددا، مشيرا إلى إمكانية حدوث ذلك في أي وقت.
جل الحالات أنجبت إناثا  
ربما تكون صدفة، غير أننا لاحظنا خلال حديثنا مع مختلف الحالات التي تعاني من إشكالية العقم المؤقت، بأن الأمر يتعلق بنساء أنجبن بنات، و ليس ذكور، و هو ما تصفه المعنيات بالأمر الصعب مثلما تتحدث السيدة صباح، و التي أنجبت بنتا واحدة تدرس في الطور المتوسط، و على الرغم من صغر سنها و سلامتها من عوائق قد تسبب هذا العقم كما قال الأطباء، إلا أنها تعيش مع ابنتها الوحيدة، و هو الأمر الذي قالت بأنه  يضعها في دوامة من الخوف و القلق الدائمين خاصة من أن يتزوج زوجها في يوم ما من أجل انجاب أطفال آخرين خاصة الذكور ليحملون اسمه مستقبلا كما قالت.
أما وسيلة، 34 سنة، فتؤكد بأن ابنتها ذات 7 سنوات، عجزت عن انجاب طفل ثان بعد أن رغبت في ذلك، ما جعلها تنتقل من طبيب لآخر بحثا عن أمل، مشيرة إلى أن الإشكال كان في البداية بسبب افرازات كثيرة للحليب، و بعد العلاج، لم تتمكن من الإنجاب إلى اليوم، مؤكدة بأن الأطباء يقولون بأنها لا تعاني من أي عائق للحمل، و بأن الأمر من الله كما قالت، و تؤكد هي الأخرى من خوفها الشديد من عقلية الرجل الجزائري الذي يبحث دائما عن إنجاب طفل، و هو الأمر الذي عرضها لمشاكل عائلية عديد المرات.
أزواج يوجهون « التهمة» للزوجة
تتحمل المرأة في المجتمع الجزائري دائما مسؤولية تأخر الإنجاب و تبدأ بالعلاج كأول «مشتبه» فيه ، غير أن بعض الحالات و بحسب المختصين تؤكد بأن سببها الرجل، و هو واقع يرفض الأزواج تقبله في أغلب الأحيان، إن لم نقل جميعها  ، فالسيدة هدى مثلا تقول بأنه و بعد تماثلها للشفاء، شكك الطبيب في احتمال تسجيل خلل لدى زوجها، فطلب منها ضرورة حضوره للعيادة من أجل المعاينة، و هو ما جعله يقيم الدنيا ويقعدها مثلما قالت، حيث  رفض ذلك رفضا قاطعا و دخل معها في شجارات كبيرة.
الوضع ذاته بالنسبة لأغلب السيدات، حيث ما يزال الرجل الجزائري و المجتمع بأكمله يحمل المرأة مسؤولية العقم أو التأخر في  الإنجاب، على الرغم من أن تقدم الطب قد كشف عن حالات كثيرة لرجال كانوا السبب فيها، إلا  أن الرجل الجزائري يرفض العلاج و يفضل خيار الانفصال أو الزواج الثاني.
أخصائية طب النساء و التوليد بوسباطة هدى
إعادة الإنجاب ممكنة في أغلب الحالات
أكدت أخصائية طب النساء و التوليد، الدكتورة بوسباطة هدى، بأن إشكالية العقم المؤقت في الجزائر مطروحة حقا، ما تعكسه أعداد الحالات التي تجري متابعتها على مستوى مختلف العيادات و المؤسسات الإستشفائية، غير أنها طمأنت بإمكانية معاودة أغلبها الإنجاب بشتى الطرق، و إن وصلت إلى آخرها كالتلقيح الإصطناعي.
الدكتورة، أرجعت مشاكل عدم قدرة الزوجين على الإنجاب للمرة الثانية أو الثالة، بالدرجة الأولى إلى تقدم المرأة في السن، حيث يلعب هذا العامل دورا مهما في العملية، خاصة إذا تزوجت في سن متأخرة، و تمكنت من إنجاب طفل ثم توقفت دون مانع، مفسرة ذلك بتقلص عدد البويضات بالنسبة للمرأة، كما قد يعاني الرجل من إشكالية نقص الحيوانات المنوية أيضا بتقدمه في العمر.
و أوضحت الأخصائية التي أكدت على أن كل شيءيتعلق بالهرمونات، بأن أغلب الحالات تعاني من مشكل تكيس المبايض و الذي تحتاج فيه المرأة للدواء من أجل الإنجاب مجددا، فضلا عن نشاط زائد لهرمون الحليب، من شأنه أن يفسد البويضة، كما تؤثر الغدة الدرقية على الإنجاب، مع ضعف الجريبات التي تتسبب في وصول المرأة لسن اليأس المبكرة، بالإضافة إلى ما يعرف بهجرة بطانة الرحم، و التي تسبب العقم، مع مشاكل أو مخلفات عملية جراحية مسبقة.
الدكتورة بوسباطة، و في تفسيرها لسبب تزايد الحالات، أرجعت الأمر إلى نقص المتخصصين في طب النساء في السنوات الماضية، و اقتصار المعاينات على القابلات اللائي لم يكن لديهن تكوين أو إطلاع طبي على المجال، مما يجعل المرأة تكتفي بطب الأعشاب أو أنها تستسلم للأمر الواقع بالاكتفاء بطفل أو طفلين، غير أن وجود هذا التخصص كان وراء بروز هذا الخلل.
و أكدت محدثتنا بأن أغلب من يعانون من العقم المؤقت يمكنهم الإنجاب مجددا على اعتبار أن مشاكلها مؤقتة و قابلة للعلاج، ما عدا بعض الحالات كضعف الجريبات و التي تعد خطرا قد يسبب عقما دائما، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بالمرأة فحسب، و بأن للرجل مسؤولية فيه، إذ قد يكون هو السبب نتيجة نقص الحيوانات المنوية الناتجة عن مرض الدوالي ، أو تعاطي الخمر ، التبغ ، التدخين، القلق و حتى العمر، مؤكدة بأن أغلب الرجال يرفضون العلاج بحجة أنهم أنجبوا طفلا أو طفلين، و هو ما تضطر إلى التعامل معه بطريقة أخرى عبر وصف فيتامينات و مقويات تسلمها للزوجات في وصفات طبية، قد تساعد الزوجين في الإنجاب مجددا.
روبورتاج: إ.زياري

طب نيوز
دراسة بريطانية تُثبِت
الهــواء الـملوّث يصـــل لـلجنيـــن!
حذّرت دراسة بريطانية حديثة، من الهواء الملوث الذي تستنشقه الأمهات الحوامل، بحيث تمتد آثاره الضارة لتصل إلى الجنين عبر المشيمة.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة كوين ماري في لندن، وعرضوا نتائجها مؤخرا أمام المؤتمر الأوروبي للجمعية الدولية للأمراض التنفسية بباريس، حيث راقب الفريق العلمي نساء حوامل مقيمات بلندن وغير مدخنات، وكان من المقرر أن يلدن ولادة قيصرية، وقد ولدن أطفالاً سالمين.
واستعان الباحثون بمشيمة السيدات بعد الولادة، واهتموا بخلايا تسمى “البلاعم المشيمية»، وهي جزء من نظام المناعة في الجسم، و يلعب دوراً رئيسياً في حماية الجنين من الجسيمات الضارة، مثل البكتيريا وجسيمات الهواء الملوث في المشيمة.
وبعد فحص 3500 خلية، تبين أن 60 منها تحتوي على 72 منطقة سوداء صغيرة، يعتقد الباحثون أنها جزيئات الكربون التي وصلت إلى المشيمة عن طريق استنشاق الأم للهواء الملوث. ويؤكد معدو الدراسة أن نتائج هذه الأخيرة، تضيف أدلة جديدة تكشف لأول مرة أخطار الهواء الملوث على الأجنة، وتشير إلى أن تنفس الحوامل الهواء الملوث، يوصل الجسيمات السامة إلى المشيمة عبر مجرى الدم.
و تكشف منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف”، أن نحو 17 مليون رضيع في شتى أنحاء العالم يتنفسون هواءً ساماً، بما قد يضر بتطور الدماغ، كما أظهر تقرير صدر عن البنك الدولي في 2016، أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص حول المعمورة، ما يجعلها رابع أكبر عامل خطر دولياً، واﻷكبر في الدول الفقيرة حيث يتسبب في 93% من الوفيات أو اﻷمراض غير المميتة.                                                     ص.ط

فيتامين
القهوة الخضراء تحرق الدهون!
كشفت بعض المواقع المختصة في الأبحاث الصحية في بداية شهر سبتمبر الماضي، بأن فوائد شراب القهوة الخضراء، تكمن في قدرتها على إنقاص الوزن.
و حسب نتائج آخر الأبحاث العلمية التي استندت إليها هذه المواقع المختصة، فإن القهوة الخضراء و إلى جانب فعاليتها في خفض ضغط الدم المرتفع، الذي أصبح من أمراض العصر، فإنها تلعب دورا هاما في حرق الدهون، و بالتالي إنقاص الوزن بشكل ملحوظ، خاصة إذا ترافق تناولها مع الانتظام في ممارسة الرياضة البدنية.
هذا و كشفت ذات المصادر، بأن تناول فنجان قهوة إضافي، بإمكانه إنقاذك من مخاطر العديد من الأمراض، على غرار ارتفاع ضغط الدم و الكوليستيرول، و عليه يؤكد الباحثون بأن تناول ثلاثة فناجين من القهوة يوميا، قد يساعدك على حرق الدهون و إنقاص الوزن، و بالتالي تفادي مخاطر العديد من أمراض العصر.
ص.ط

طب نيوز
أخصائية علم الأورام البروفيسور آسيا بن سالم
أنا سيدة أبلغ من العمر 48 سنة، قمت باستئصال الثدي الأيسر منذ أزيد منذ 3 أشهر و نصف تقريبا، لكني خائفة من الاقتراب إلى النار أو القيام بأشغال البيت، فماذا تنصحينني؟
عدم الاقتراب من النار يعد إجراء وقائيا فحسب، فنحن نحذر من ذلك خوفا من تعرض الجرح لتعفن، و لنترك له الوقت الكافي لكي يشفى تماما، و هو الإجراء الذي عليك الالتزام به لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر قبل العودة لممارسة حياتك بشكل عادي، أما بالنسبة لأشغال البيت، فمن الممكن القيام بها، شرط تفادي حمل أغراض ثقيلة خاصة باستعمال اليد التي تم استئصال الثدي من جهتها، و ذلك خوفا من حدوث انتفاخ قد يعرض المنطقة لمضاعفات.

زوجي في الـ 61 من العمر، و قد لاحظت منذ فترة تردده الدائم على المرحاض بمعدل كبير خلال النهار و الليل، هل يمكن أن يكون لذلك علاقة بسرطان البروستات أو إشكال من هذا النوع؟
كثرة استعمال المرحاض خلال وقت قصير، قد تنذر فعلا بمرض سرطان البروستات، كما قد يتعلق الأمر بمرض السكري أيضا، و هو الأمر الذي يحتاج إلى تشخيص من طبيب مختص يلزم المريض بتحاليل طبية معينة، لتكشف بشكل سريع عن الخلل و طريقة علاجه، غير أنه من الضروري جدا عدم التساهل مع الوضع و التعجيل في التكفل بمثل هذه الحالات.

أنا سيدة في الـ 32 من عمري، أحس مؤخرا بألم دائم في الثدي الأيسر، مع ألم على مستوى الإبط من تلك الناحية، هل يمكن أن يتعلق ذلك بمرض خبيث، و هل عليّ إجراء فحص الماموغرافي؟
لا، لا تخافي من هكذا أمور، فأنت صغيرة في السن، و من المستبعد أن تكوني مصابة بهذا المرض في هذه السن، فمن الممكن أن يتعلق الأمر بإشكال آخر، يمكنك التأكد منه عبر اجراء فحص لدى طبيبة نساء و توليد و متابعة حالتك، أما بالنسبة للماموغرافي، فأنصحك بإجرائها عند بلوغك 45 سنة من العمر.
إ.زياري

تحت المنظار
إدارة المستشفى أكدت أنها لا تمتلك المال لتجديدها
مرضى بسكيكدة يجرون حصص تصفية الدم بآلات قديمة!
وجه مرضى تصفية الدم بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بالحروش بولاية سكيكدة، نداء استغاثة إلى مديرية الصحة إزاء الخطر الذي يقولون إنه يتهدد صحتهم جراء قدم آلات التصفية، بينما تؤكد الإدارة أنهم يتلقون عناية خاصة سواء من طرف الطبيب أو الممرضين، لكنها تعترف بأن الأجهزة تشهد أعطابا من حين إلى آخر.
المرضى أكدوا في اتصالهم بالنصر بأن المصلحة تتوفر على 12 آلة لتصفية الدم،  تغطي ما يقارب 60 مريضا، لكنها قديمة و كثيرا ما تتعرض للأعطاب، ما يضع صحتهم على المحك، حيث كثيرا ما تتأجل الحصص المبرمجة للتصفية أو يضطرون إلى التنقل من سرير إلى آخر، مع ما يصاحب ذلك من معاناة جسدية و نفسية، حسب تأكيدهم.
و يضيف محدثونا أن المشكلة تتفاقم من يوم لآخر، خاصة مع افتقار المصلحة لطبيب مختص في أمراض الكلى يتابع حالاتهم مثلما هو معمول به في المستشفيات الأخرى، الأمر الذي أدخلهم في العديد من المرات، في حالات حرجة جعلت الإدارة تكلف طبيبا عاما لسد العجز، ما جعلهم يطالبون الجهات القائمة على قطاع الصحة بولاية سكيكدة، بالتدخل العاجل لمعالجة النقائص، من خلال تجديد آلات التصفية على الأقل، إلى جانب العناية أكثر بجانب النظافة و تجنيد طبيب مختص.
محمد صاحب الـ 66 سنة، هو أحد هؤلاء المرضى، الذي تحدث، للنصر، بمرارة كبيرة عن حجم المعاناة التي يكابدها منذ تنقله للمصلحة المذكورة سنة 2014، قادما إليها من مصحة خاصة بمدينة سكيكدة، حيث كان يأمل أن تتحسن ظروف إجراء حصص التصفية، لكن متاعبه تضاعفت وتعقدت أكثر، مثلما يقول.
و يضيف محدثنا أنه و زيادة على انعدام طبيب مختص، فإن الأوساخ و بقايا المواد الطبية المستعملة وكذا الصراصير، منتشرة بالمصلحة وسط روائح كريهة، وحتى آلات التصفية تعرف، حسبه، وضعية كارثية، حيث أن العديد منها منفصلة عن بعضها البعض، فالمحرك يوجد في ناحية والهياكل في ناحية أخرى، مع انتشار الأسلاك الكهربائية وتبلل الأرضية بالمياه، متحدثا أيضا عن «رداءة» الوجبات الغذائية المقدمة من جانب النظافة، ما يضطره إلى شراء ما يلزمه من المحلات.
مدير المؤسسة الاستشفائية لزغد رابح، أكد من جهته للنصر، بأن مرضى مصلحة تصفية الدم يخضعون إلى تكفل تام من جميع النواحي، مؤكدا تجنيد أخصائية نفسانية مؤخرا لتكون بجانبهم، و هي مبادرة يقول إن المرضى استحسنوها كثيرا، و بالأخص أولئك الجدد، كما تم، مثلما يضيف، القضاء على إشكالية المياه بتخصيص خزانات بجانب المصلحة، قصد ضمان تموينها على مدار 24 ساعة دون انقطاع.
و أكد المدير أن العمال يسهرون على تنظيف القاعة التي يتواجد بها المرضى، لكنه اعترف بعدم صلاحية آلات التصفية، التي قال إنها تتعرض من حين للآخر إلى أعطاب يتم تصليحها، موضحا بأن عملية إعادة اقتناء آلات جديدة تتطلب غلافا ماليا كبيرا، ليس باستطاعة الإدارة توفيره، إذ يستلزم ذلك، حسبه، تدخل الوصاية.
  كمال واسطة

خطوات صحية
حارِب انتفاخ المعدة بهذه الطرق!
يواجه الكثير من الأشخاص، شعورا غير مريح و يحسون بالإحراج لدى انتفاخ المعدة، رغم أن العديد منهم يتبعون نظاما غذائيا صحيا و يحرصون على لياقتهم الجسدية، لذلك ينصح الخبراء باتخاذ مجموعة من الخطوات للتخلص نهائيا من هذه المشكلة.
أولا يحب تجنب تناول الطعام في وقت متأخر من المساء، و قبل ساعتين على الأقل من النوم، لأن الجهاز الهضمي يستعد للعمل بشكل أفضل خلال النهار، لتتباطأ وظائفه الهضمية في الليل.
إضافة إلى ذلك، يُستحسن تناول كميات أقل من السكر، فهذا الأخير يؤدي إلى إحداث خلل في البكتيريا، وكذلك إلى الانتفاخ، و هو الأمر نفسه بالنسبة للمحليات الصناعية، مثل تلك الموجودة في مشروبات الحمية الغذائية.
كما يُنصح بالصيام عن الطعام لمدة لا تقل عن 12 ساعة، و في هذا الشأن تقول إحدى خبيرات التغذية «إن وجود فترة صيام تمتد من 12 إلى 14 ساعة بين العشاء والفطور، يمكن أن يحفز فقدان الوزن ونمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي قد تحسن عملية الأيض وتوازن هرمونات الجوع».
و يُفضل أيضا تناول الأطعمة المخمرة أو المخللة، فهي تحتوي على البكتيريا المحببة بالنسبة للمعدة، إلى جانب الخضار لكونها غنية بالألياف و مفيدة لصحة القناة الهضمية على المدى الطويل.              ص.ط

نافذة أمل
قريباً.. علاج فعال للصلع!
فتحت نتائج دراسة ألمانية حديثة، نافذة أمل لمن يعانون من الصلع أو تساقط الشعر الشديد، فقد توصل باحثون إلى إمكانية تحفيز نمو بصيلات الشعر مرة أخرى، و ذلك باستخدام عطر مصنوع من خشب الصندل الصناعي.
وأوضح فريق الباحثين في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز»، أن بصيلات شعر الإنسان بها مستقبِل جيني لهذا العطر وكأنها تستطيع أن تشمه، كما أكدوا أنه يمكن الاعتماد على هذا الوسيط الكيميائي ليكون بداية لتطوير وسيلة ضد تساقط الشعر.
و تعقّب فريق الباحثين احتمال لعب هذا المستقبَل دورا في نمو الشعر، ولمعرفة ذلك قاموا بفصل بصيلات الشعر من عينات من فروة رأس بشرية وقاموا بإنباتها في المختبر، ثم حفزوا الموصلات الهرمونية باستخدام عطر خشب الصندل الصناعي، الذي تبين أنه يطيل فترة نمو الشعر من خلال تقليل موت الخلايا الكيراتينية.
ولم تكن هذه أولى المحاولات للتوصل لعلاج تساقط الشعر والصلع، فقد سبق لفريق من الباحثين أن قدموا مطلع العام الجاري، مادة فعالة أخرى تُستخدَم في الأساس لعلاج هشاشة العظام.
ص.ط

الرجوع إلى الأعلى