مرضى يخاطرون بنعمة البصر خجلا من تعليقات و أحكام المجتمع!

يسبب ارتداء النظارات الطبية حرجا كبيرا بالنسبة لبعض الأشخاص ممن يرفضون وضعها، بالرغم من معاناتهم الطويلة مع مشكلة نقص النظر، بينما يمتنع آخرون حتى عن زيارة الطبيب خجلا من تعليقات المجتمع أو خوفا من أن يؤثر ذلك سلبا على مظهرهم الخارجي، في وقت يحذر المختصون من التبعات الخطيرة لمثل هذه التصرفات.
و على الرغم من تطورها و ظهور أنواع كثيرة تتجدد باستمرار و تساير الموضة، وكذلك شعبيتها بالنسبة للفئات التي تسعى لتقويم بصرها أو الحفاظ على سلامة العين، إلا أن النظارات الطبية ما تزال تشكل نقطة سوداء بالنسبة للكثيرين، ممن يعانون من نقص قد يكون حادا في البصر، غير أنهم لا يأبهون لضرورة ارتدائها من أجل مساعدتهم، و يفضلون الاستمرار دونها و ممارسة حياتهم مع سلوكات تعرضهم لآلام حادة على مستوى الرأس، يرهقون معها العين بنسبة أكثر، بسبب التركيز المتزايد على العينين من أجل قراءة أو رؤية شيء ما.
«خشيت أن ينعتونني بالعمياء»
النصر تقربت من شرائح مختلفة من المجتمع الجزائري، في محاولة لمعاينة بعض الحالات التي تعاني من هذا المشكل ، فصادفتنا عينات كثيرة، كانت من بينها منال، أم لطفلين، تقول بأنها تعاني من نقص النظر منذ صغرها، غير أنها و رغم تجاوزها سن الأربعين اليوم ، إلا أنها لم تضع النظارات الطبية يوما ، بسبب خجلها و النظرة التي يحملها المجتمع عمن يعاني من نقص في النظر و الذي يدعونه أحيانا بالأعمى ، مضيفة بأنها تتعب كثيرا بسبب شدة تركيزها لرؤية شيء ما ، غير أنها تفضل ذلك على وضع نظارات تعرضها لاستهزاء من الآخرين خاصة وسط العائلة، كما قالت.
و تحدثنا وردة عن وضعيتها الصحية، إذ تعاني هي الأخرى من نقص حاد في النظر ، غير أنها رفضت وضع ذلك الإطار على عينيها تفاديا للتعليقات الساخرة التي تسمع الكثيرين يطلقونها على من يضعها ، مضيفة بأنها فضلت الاستغناء عنها طيلة حياتها ، غير أنها و منذ نحو 4 أو 5 سنوات ، بدأت تشعر بتعب شديد على مستوى عينيها لتجبر على وضع النظارات تفاديا لتعقد وضعيتها و تعرضها حتى لفقدان البصر .
الجمال الخارجي أحد الأسباب!
و ربما يشكل المظهر الخارجي أهم عامل يتحكم في عملية ارتداء نظارات طبية من عدمه ، إذ أجمعت الكثير من الفتيات ممن التقتهن  النصر في الشارع، على أن ارتداء النظارت قد يفسد الشكل العام للفتاة ، خاصة في مرحلة المراهقة و الشباب ، فناهيك عن التعليقات الساخرة من الزملاء داخل الأقسام التعليمية مثلما تقول آية التي تدرس في الطور المتوسط ، قد يتسبب الأمر في تعطيل ارتباط الشابة بزوج مناسب ، كما أشارت حنان و هي متخرجة من الجامعة ، إلى أن هذا الأمر يجعل الكثيرات ممن يعانين نقصا في  البصر يضطررن إلى الاستغناء عن النظارات .
من جانب آخر ، أشار من حدثونا إلى إجراء يعتمده بعض من يضعون نظارات طبية خاصة من فئة الشباب و المراهقين، إذ يلبسونها داخل القسم أو في البيت فقط ، و  يحاولون إخفاءها في الشارع و أمام المجتمع بشكل عام ، تفاديا للتعليقات أو نظرة المجتمع السلبية ، و التي ما تزال السبب الرئيسي برأيهم ، في المشكلة ، في ظل غياب الوعي لدى من يعانون من نقص في النظر ، و يخاطرون بنعمة البصر لأجل نظرة الآخرين.
العدسات بديل للمراهقين
و قد شكل ظهور العدسات الطبية منعرجا هاما في عالم معالجة تقويم النظر ، و دفع بالكثيرين إلى مراجعة حساباتهم ، فقرروا زيارة الطبيب و وضعها بدلا عن النظارات لأنها لا تفسد الشكل الخارجي. جابر واحد من هؤلاء ، حيث يقول بأنه لطالما عانى من هذا المشكل ، و كان دائما يرفض النظارات الطبية خاصة إذا كان زجاجها سميكا ، خجلا من المجتمع ، غير أن ظهور العدسات و انخفاض أسعارها ، جعله يعيد التفكير في الأمر ، ليقرر زيارة الطبيب الذي وصف له عدسات يضعها منذ أزيد من 10 سنوات تقريبا ، دون أن يؤثر ذلك على حياته.
و يمكن القول بأن التفكير في الجمال و الشكل العام ليس مقتصرا على النساء و الشابات ، فالرجال و المراهقون أيضا يهتمون بذلك  لكن الفتيات أكثر تأثرا في هذا الجانب من الذكور ، كحال لينة التي تدرس في القسم الثاني من الطور الثانوي، حيث تقول بأنها استغنت عن نظاراتها الطبية، و أجبرت والدتها على أخذها للطبيب من أجل استبدالها بالعدسات ، و على الرغم من تحذيرات المختص من صعوبة التعامل معها خاصة بالنسبة لغير الراشدين، إلا أن ذلك لم يحل بينها و بين عدسات طبية تؤكد بأنها تضعها منذ نحو سنتين، ما خلصها من الإزعاج الذي لطالما سببته لها النظارات.
و في المقابل تروي دلال، و هي معلمة في الطور الابتدائي قصتها مع العدسات، قائلة بأنها ارتدتها بعد أن قررت الاستغناء عن النظارات عندما كانت طالبة جامعية، غير أن صعوبة التعامل معها أعادها مؤخرا للنظارات الطبية التي باتت تفضلها، معتبرة الاهتمام بآراء الآخرين أمر تافه قد يؤثر على صحة الفرد دون أن يهتم به الآخرون، بحسب تعبيرها.
أخصائية طب و جراحة العيون الدكتورة كورغلي كنزة
التخلي عن النظارات يُسبب الدوخة ويُرهِق العينين
و تحذر أخصائية طب و جراحة العيون، كورغلي كنزة، من عدم وضع نظارات طبية إن لزمت الحالة ذلك، مشيرة إلى أن المعاينات تُبيّن بأن هذه الظاهرة منتشرة لدى الصغار و الكبار.
و حملت الأخصائية الأولياء المسؤولية في عدم وضع بعض الأطفال للنظارات مع أنهم يعانون من نقص في النظر، داعية إياهم إلى ضرورة توعية و تحسيس أبنائهم بحجم الخطر الذي قد يتعرضون له خاصة بإصابة العين المريضة بما يعرف بالكسل، مما يجعل المخ ينساها، و يرتكز العمل على عين واحدة تُرهَق بشكل كبير.
من جانب آخر، أوضحت الدكتورة كورغلي بأن إهمال النظارات الطبية و الاستمرار مع نقص النظر بالنسبة للكبار، يؤدي إلى حدوث دوخة شديدة و دائمة، لا تزول إلا بالنظارات، فضلا عن أن نسبة النقص تزيد دون هذه الوسيلة التي تعد الأفضل بالنسبة لحالات كثيرة، خاصة بحكم نشاطاتهم المهنية كمن يعملون مع البخار أو الغبار، مشيرة في ذلك إلى أن العدسات لا تعتبر عملية بالنسبة للجميع، لكونها تحتاج لعناية خاصة و قد تؤثر سلبا على العين إذا ما أصيبت بفطريات و التهابات.
 إ.ز

طب نيوز

طوّره علماء بريطانيون


مضاد حيوي يعمل باستراتيجية "حصان طروادة" لقتل البكتيريا!

طور علماء مضادا حيويا قد يحقق نجاحا كبيرا في التعامل مع البكتيريا في المراحل المبكرة من الإصابة، حيث يعمل استنادا إلى فكرة «حصان طروادة» في الأسطورة اليونانية المعروفة، و ذلك بخداع البكتيريا للتمكن من التسلل إلى داخلها.
و استبدل الباحثون خشب حصان طروادة، بعنصر الحديد في الجسم، كحيلة لإدخال المضاد الحيوي إلى البكتيريا، حيث جُرب العلاج الجديد على 448 حالة إصابة بعدوى الكلى والمسالك البولية، والذين قالوا إنه أثبت فاعلية بعد تناوله.
وقال سيمون بورتسموث، قائد الفريق البحثي الذي عكف على تطوير الدواء الجديد، إنه في حالات العدوى الحادة، يخلق الجسم بيئة فقيرة من الحديد كإحدى الاستجابات المناعية الفطرية لمقاومة البكتيريا التي تقوم بدورها بزيادة امتصاص الحديد.
ويتحد المضاد الحيوي الجديد، الذي سمي مستحضر «سفيديروكول»، مع الحديد في الجسم، ما يدفع البكتيريا إلى ارتكاب خطأ قاتل بعد أن تمرر الدواء إلى أماكن تتجاوز دفاعاتها فيتسلل إلى خلاياها ويقتلها.
ولا يزال العلاج الجديد يحتاج إلى مزيد من التجارب من أجل التأكد من فاعليته وآثاره الطبية، حيث قال سيرغي موستوي، الأستاذ بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، إن “هذه الدراسة المهمة تعطي أملا في مضاد حيوي جديد يمكن أن يكون بديلا لعلاج البكتيريا المسببة للعدوى، لكن العمل عليه لم ينته بعد”.
 ص.ط

فيتامين

هكذا تقينا الخضر و الفواكه من الموت!
يؤكد العلماء على أن الطعام النباتي الغني بالخضر و الفواكه، يمكن أن يقلل من خطر بعض الأمراض التي تهدد صحة و حياة الإنسان، و في مقدمتها مرض القلب الذي يعد سبب الوفيات الأول عالميا بين النساء و الرجال على حد سواء.
و معروف أن الفواكه غنية بمختلف الفيتامينات و المعادن التي يحتاج إليها الجسم، إضافة إلى المئات من المكونات المعروفة باسم الكيماويات النباتية و التي لم يتم التعرف على معظمها بعد، فالخضر و الفواكه غنية بالألياف التي تحافظ على عمل الجهاز الهضمي و يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب و مرض السكري، فضلا عن بعض المشاكل الهضمية مثل السمنة، إضافة إلى احتوائها على نسب عالية من المعادن كالبوتاسيوم الذي يقلل من ضغط الدم.
و قد كشفت بعض الدراسات بأن الطعام الغني بالخضر و الفواكه، يمكن أن يساعد على تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم و السكتة الدماغية، كما أن من يتناولها يعيش حياة أطول من أولئك الذين لا يعتمدون عليها، وفق آخر الأبحاث.و إن كانت الدراسات لم تكشف إلى اليوم فعالية الخضر و الفواكه في الوقاية من السرطان، إلا أن النظام الغذائي المتنوع بهذه المواد، يمكن أن يقلل من بعض أنواع السرطان، مثل الذي يمس المرئ، المعدة و الرئة، كما أن الخضر و الفواكه داكنة اللون و الورقية كالسبانخ، تقلل من خطر تنكس الشبكية الذي يضر بالرؤية.  إ.ز
  روبورتاج: إ.زياري

طبيـب كـوم

أخصائية طب الأعصاب بمستشفى وهران الدكتورة بن طباق دليلة

أنا كهل بدأت أشعر ببعض الوهن في أطرافي وأخشى أني مصاب بالتصلب اللويحي، هل هذه أعراضه؟
هناك عوامل توحي بوجود الداء منها تكرار الإصابة بالعدوى الفيروسية وكذا حدوث مشكلة في المناعة وإفراز مفرط لبعض المواد الجسمية، لكن ما تعاني منه ليس بالضرورة تصلبا، فالأعراض تتشابه مع أمراض أخرى وتتباين حسب الحالة، حيث يتم تشخيصها وفقا لموقع الالتهاب في مناطق الجسم، وتتجسد في ظهور مشكلة في تحريك الأطراف لدى 40 بالمائة من الحالات، إلى جانب الإحساس بالإرهاق والتعب وعدم القدرة على المشي. الأحسن لك أن تتابع لدى طبيب مختص لأن مراحل تشخيص التصلب اللويحي متعددة.

أصِبت بالتصلب اللويحي منذ سنوات وقد أصبحت أعاني مؤخرا من مشاكل في النظر، فهل هذا المرض سببها؟
لا تقتصر أعراض التصلب اللوحي على مشكلة الحركة، بل تتعداه إلى الرؤية التي تبدأ في الضعف تدريجيا وهي من الأعراض التي يجب أن ينتبه إليها المريض ويعالجها، كما أن المصاب بهذا المرض يشعر بأمور غريبة تكون غالبا غير حقيقية، منها الإحساس بحروق على مستوى الجسم أو بأن بشرته أصبحت صلبة، حيث يسأل دائما عن أسباب تلك الأحاسيس التي تعرقل المسار اليومي العادي لحياته.

بدأت أعراض التصلب اللويحي تظهر على ابنتي التي تبلغ من العمر 22 سنة، كيف يمكن تجنب المضاعفات؟
يمكن تناول عدة أدوية توقف تطور المرض، و تؤخذ على شكل محاليل تقدم بواسطة الوخز بالإبر، في انتظار توفير أدوية أخرى تؤخذ عن طريق الفم وهي موجودة في أغلب دول العالم، وللوقاية من مضاعفات التصلب اللويحي، يجب على المصابين به تجنب الأماكن التي تكون بها درجة الحرارة مرتفعة، مع القيام بحركات رياضية غير متعبة عند ممارسة السباحة و قيادة الدراجة الهوائية، وغيرها من الرياضات التي تساعدهم على التأهيل الوظيفي لأطرافهم.

أبلغ من العمر 40 سنة وأتعايش مع التصلب اللويحي منذ 20 عاما، لكني مازلت متخوفا من الزواج، فهل مخاوفي في محلها؟
التصلب اللوحي لا يمنع الزواج والإنجاب كونه ليس مرضا وراثيا، وبالتالي لا يوجد أي خوف من إنجاب أطفال مصابين به، كما أنه لا يؤثر على العلاقة الزوجية، لكن مزاجية المصابين به تتطلب دائما من يتكيف معها.        بن ودان خيرة

بطاقة إنتاج تصل إلى 70 ألف وحدة يوميا


مخبر «نادفارماديك» بقسنطينة يطلق أول حقنة معبأة جزائرية الصنع
كشف، أمس، مخبر «نادفارماديك» بقسنطينة، عن منتجه الجديد المتمثل في حقن معبأة مسبقا موجهة لمرضى الروماتيزم و الحساسية، حيث تعد الأولى من نوعها بالجزائر على اعتبار أنها مصنعة محليا بنسبة 100 بالمئة، فيما يتطلع المخبر إلى خوض تجربة التصدير لأفريقيا بعد تغطية الطلب الوطني، و ذلك بطاقة إنتاج تصل إلى 70 ألف وحدة يوميا.
و في ندوة صحفية نظمت بفندق «ماريوت»، ذكر السيد بن جابر نذير الرئيس المدير العام لمخابر «نادفارماديك» التي أطلقت أول منتج خاص بها سنة 2011، أن الحقن تحمل اسم “ميتيل- بريدنيزولون ناد” و هي معبأة بمادة «الكورتيكويد» و مضادات الالتهابات، مع إبرتين معقمتين للحقن العضلي أو الموضعي، حيث سيشرع في تسويقها الفعلي في الثاني من شهر نوفمبر المقبل، بسعر 285 دينارا قابل للتعويض من طرف مصالح الضمان الاجتماعي.
و أضاف السيد بن جابر، أن ما يميز المنتج، إضافة إلى كونه محلي الصنع، هو سعره المعقول مقارنة بتكاليف شراء الحقن المعبأة المستوردة، و التي يصل ثمنها إلى 450 دينارا، كما أن استعماله يقلل من خطر تلوث الإبر و محتواها، على اعتبار أنها معقمة من الداخل و الخارج و لن يضطر الطبيب إلى فتحها مثلما يتم مع الإبر العادية، و هو ما ينطبق مع توصيات منظمة الصحة العالمية، حسب المتحدث.و تستعد مخابر “نادفارماديك” التي يقع مقرها في المنطقة الصناعية “بالما” بقسنطينة، إلى خوض تجربة تصدير 20 إلى 30 بالمئة من هذه الإبر المعبأة إلى دول أفريقيا السمراء، و أولها مالي و السنيغال، مع التطلع لاقتحام سوق أوروبا الشرقية، خاصة أن المنتج الجديد، سوف يغطي الطلب المحلي بإنتاج يتراوح بين 60 و 70 ألف وحدة يوميا، أي ما يقارب مليون وحدة شهريا، فيما يقدر حجم احتياجات الجزائريين بـ 8 إلى 10 مليون حقنة مستوردة في السنة، ما من شأنه التقليص من فاتورة الاستيراد، يقول السيد بن جابر.
و أضاف منشط الندوة، أن العمل على الحقن المعبأة بدأ منذ 4 سنوات بالتنسيق مع فريق بحث من جمهورية بنغلاديش، حيث تم تصنيعها من طرف مختصين جزائريين بعد “شراء الملف التقني”، في إطار نقل التكنولوجيا، و ذلك بكلفة إجمالية وصلت، مثلما يؤكد بن جابر، إلى 25 مليارا و 500 مليون دينار، كاشفا في السياق ذاته عن التحضير لإطلاق منتجيْن آخريْن في حقن معبأة أيضا.من جهتها، عبرت الدكتورة ربيحة حافي أخصائية أمراض الروماتيزم، التي حضرت الندوة أيضا، عن سعادتها بالمنتج الجديد الذي قالت إنه سيكون مفيدا جدا لمرضى الروماتيزم خاصة كبار السن، و أيضا للرياضيين و غيرهم، سيما أن استعماله قد يكفي لمرة واحدة للتخلص من الأعراض المزعجة، كما أنه يساهم في التقليل من الآلام التي يعاني منها المصابون بالتهابات المفاصل و يقي من التعرض للإعاقة، فيما ذكر السيد الياس رواق، و هو إطار في الشركة، أن الحقن المعبأة موجهة أيضا لمرضى الحساسية و الجلد، مضيفا أنها فعالة و تتميز بأثرها السريع و لمدة طويلة.  ياسمين.ب

إعداد: إ.زياري/ ياسمين.ب

خطـــوات صحيــــة

أقنعي طفلك بالطعام الصحي بهذه الخطوات!

يشكل حب الأطفال لتناول الطعام غير الصحي كالحلويات و الشيبس و المشروبات و العصائر الاصطناعية، هاجسا بالنسبة لكثير من الأمهات، اللائي يجدن أنفسهن حائرات في طريقة إقناع صغارهن بضرورة استبداله بطعام صحي، و لتسهيل الأمر، ينصح الخبراء باتباع مجموعة من الخطوات.
أولا، حاولي أن تكوني قدوة لطفلك بتناول طعام صحي أمامه، فذلك يشجعه على طلب نفس الطعام، أيضا علّميه تناول الأكل الصحي في سن مبكرة، و حاولي أن تعطيه أمثلة عن فوائده.
إلى جانب ذلك، تجنبي اصطحاب طفلك إلى «السوبرماركت»، لتفادي كثرة طلباته المتعلقة بالحلويات و الشيبس بشكل خاص، أما في البيت فضعي الأطعمة الصحية في الخزانة في متناول الصغير ليسهل عليه الإختيار، دون حاجة لفرض أنواع محددة.
احرصي أيضا على أن يحتوي صندوق اللمجة على أطعمة صحية، بما فيها الخضر و الفواكه، كما يُفضل أن تخلطي الأغذية التي لا يحبها مع السلطات، و ألا تجبريه على تناول ما لا يريده، بل حاولي تقديمه بطريقة مبتكرة تفتح شهيته.
كذلك عودي طفلك على تناول على طاولة الطعام و ليس أمام التلفاز لتفادي استهلاك كميات كبيرة من الأكل، و احرصي على أن تقدمي له كميات صغيرة الحجم لتعليمه عدم الأكل بكثرة.                        إ.ز

نافذة أمل

تقليل خطر الإصابة بالخرف صار ممكنا!

كشف باحثون أن الإصابة بنوع من اضطراب ضربات القلب يعرف بالرجفان الأذيني، قد يزيد خطر إصابة المريض بالخرف، لكن يبدو أن علاج هذه الحالة بالأدوية التي تزيد سيولة الدم كالأسبرين، يحد من هذا الخطر، ما يشكل أملا جديدا لكبار السن حول العالم، و الذين يتهددهم هذا المرض.
ووجد فريق الباحثين في دراسة جديدة، أن الرجفان الأذيني يزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 40 في المئة، ويرفع خطر التعرض للخرف الوعائي والخرف المختلط بنسبة تقترب من 90 في المئة، لكن الدراسة التي نشرت في دورية طب الأعصاب أفادت بأن المرضى الذين يتناولون عقاقير مضادة للتجلط يقل لديهم احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60 في المئة.
وقالت موتسو دينغ، كبيرة الباحثين في الدراسة من معهد كارولينسكا في ستوكهولم “وجدنا أن المصابين بالرجفان الأذيني قد يعانون تراجعاً أسرع في الأداء الإدراكي مثل التفكير والتذكر ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بغيرهم»، وأضافت دينغ “لاحظنا أن كبار السن الذين يعانون الرجفان الأذيني الذين يتناولون مسيلات للدم، والتي تمنع تكون جلطات داخل القلب وانتقالها إلى المخ، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العقاقير».
ص.ط

 

 

الرجوع إلى الأعلى