إصابات بالسيدا تُكتشف بالصدفة
تحت شعار «اعرف حالتك»، تحيي الجزائر في الفاتح من ديسمبر الداخل و على غرار باقي بلدان المعمورة، اليوم العالمي لمرض فقدان المناعة المكتسبة «الإيدز»، يأتي ذلك في ظل مواصلة البرامج الوطنية المختلفة لبلوغ هدف منظمة الصحة العالمية للقضاء على الفيروس في غضون العام 2030. النصر اقتربت من بعض حاملي الفيروس الذين يتحدثون لأول مرة عن الظروف التي اكتشفوا فيها إصابتهم، و كيف تعايشوا معها، كما نقلت نصائح المختصين حول طرق الوقاية.
إعداد:بن ودان خيرة  / ياسمين.ب
بدأت قصة فاطمة ذات الـ 35 عاما مع الفيروس، عندما قررت ذات يوم التبرع بالدم رفقة زوجها، لتتلقى بعد أيام اتصالا من المستشفى طُلب فيه حضورها لأمر يخص تبرعها، و تقول الشابة إنها لم تفكر إطلاقا بأن الأمر قد يتعلق بالسيدا، لتضيف و قد اغرورقت عيناها بالدموع، أن الممرضة أعلمتها أنه تم اكتشاف «ميكروب» في دمها و بأنه يتوجب عليها التوجه إلى مصلحة الأمراض المعدية لمواصلة الفحص والعلاج.
«اكتشفت بالصدفة أن زوجي نقل إلي المرض»
و إلى غاية تلك اللحظة لم تفكر فاطمة في السيدا، إلى أن التقت بالطبيبة التي واجهتها بالأمر ولكن بطريقة توحي و كأنها ارتكبت جرما، تتابع محدثتنا، ثم تضيف أنها وبقليل من الشجاعة تمكنت من معرفة تفاصيل مواصلة التحاليل والعلاج، غير أن الصدمة كانت أكبر عندما علمت أن زوجها كان ضمن قائمة مرضى السيدا الذين يعالجون و يتحصلون على الدواء بالمصلحة، و بأنه هو من نقل إليها الفيروس.
و تعود فاطمة بذاكرتها إلى أربع سنوات مضت، حين تعرفت على زوجها الذي كان يبدو طبيعيا، غير أن مراسيم الزواج جرت بسرعة قبل أن تسأل عنه جيدا ، مكتفية بالصورة الجميلة التي رسمها عنه أشقاؤه ، لكن بعد شهر من الزواج بدأت تلاحظ أنه يقوم بتصرفات غير طبيعية، لتكتشف أنه مدمن مخدرات و مصاب بالسيدا قبل 5 سنوات من زواجهما، كما علمت أن الفيروس انتقل إليه عبر الحقن المخدرة.
مأساة فاطمة لم تتوقف عند هذا الحد ، فقد تبين أنها في شهرها الثالث من الحمل، لتدخل مغامرة أخرى مع العلاج وأخذ الاحتياطات لتفادي انتقال الفيروس لجنينها ، حيث رزقت بمولود غير حامل للمرض ، بعد التكفل بها جيدا من طرف الأطباء ، مضيفة أنها استعادت الأمل في الحياة بفضل جمعية «حق الوقاية» التي تكفلت بها ووفرت لها منصب شغل.
«طبيب الأسنان بقريتنا كان السبب!»
حليمة حالة أخرى، لم تعرف أنها حاملة للفيروس لغاية وفاة الزوج، حيث لاحظت أعراضا مرضية على ابنتها الوحيدة، فأخذتها للمستشفى أين خضعت لتحاليل أظهرت أنها مصابة بالداء، فظلت الطفلة تعاني إلى أن فارقت الحياة، وفي هذا الوقت كانت الأم قد اكتشفت أنها حاملة للفيروس الذي نقله لها زوجها، لكنها تحدّت الظروف الصعبة و استطاعت التأقلم مع الوضع الجديد، خاصة وأنها تخضع للعلاج بانتظام، كما أكدت للنصر.
أما مايغا فهو لاجئ إفريقي في مقتبل العمر يعيش في الجزائر، أخبرنا أنه اكتشف بأنه حامل لفيروس الإيدز عندما استقر بوهران، أين خضع للكشف والفحص الدقيق ثم للتكفل والمرافقة من طرف جمعية «حق الوقاية»، ويوضح محدثنا أنه لم يتخيل يوما أنه يحمل فيروس السيدا، لأنه بعيد عن أماكن الرذيلة، كما أكد ، ولا يتعاطى المخدرات ، مرجحا أن تكون العدوى قد انتقلت إليه عند طبيب أسنان في قريته، يستعمل وسائل تقليدية وغير معقمة، لكنه يخضع اليوم للعلاج ويعيش بصورة عادية وسط المجتمع و لا يغفل عن الوقاية.
 «أنا في مأمن لأني لا أشعر بأي أعراض»!
التقينا بفيروز و هي موظفة في عقدها الثالث من العمر، أخبرتنا أنها ترفض الكشف عن فيروس الإيدز ، فهي تعتقد أن المصابين به هم فقط من يمارسون الجنس والمتواجدون في أماكن يسهل فيها انتقال العدوى من شخص لآخر ، مضيفة أنها «في مأمن» طالما أنها لا تشعر بأي أعراض ، قبل أن تعترف بأنها تخشى العلاج في المستشفيات وتناول الأدوية ، و هي عينة من مئات الجزائريين الذين يرفضون الكشف لأسباب متعددة ، لكنها ليست مبررا لتجاهل الوقاية.
المديرة التنفيذية لجمعية «حق الوقاية» رحو فائزة
المتابعة الطبيعية تسمح للمصابين بإنجاب أطفال أصحاء
أبرزت السيدة رحو فائزة المديرة التنفيذية لجمعية «حق الوقاية»، أن حملات التوعية مكنت المتزوجين الحاملين لفيروس الإيدز، من إنجاب أطفال أصحاء وغير حاملين للفيروس، و ذلك بفضل المتابعة الصحية المتواصلة واحترام تدابير الوقاية.
و أشارت المتحدثة إلى أن جمعيتها نظمت دورات تكوينية لأطباء وقابلات، حول تقنيات الكشف الفوري عن الفيروس عند الحوامل اللواتي يتم استقبالهن، و هذا بإقناعهن بأنه مهم لحماية أنفسهن وأطفالهن من الداء، و هي عملية تؤكد رحو أنها مست عدة ولايات بغرب البلاد، و تكللت بإنقاذ 45 رضيعا من السيدا، بعد التأكد من ذلك عند بولوغهم سن 18 شهرا.
و تتعاون جمعية «حق الوقاية» المدعومة من وزارة الصحة، مع الإتحاد الأوروبي ضمن برنامج «أش.في.أم»، و ذلك بالاستعانة بأشخاص ذوي خبرة للقيام بالوساطة مع اللاجئين الأفارقة، كما تتطلع ذات الهيئة لإطلاق مشروع في ولاية معسكر يتمثل في توسيع دائرة التكفل بالمرضى، حيث سيتم تكوين النساء الوسيطات في هذا الإطار للتوعية وشرح طرق الوقاية، إلى جانب تنصيب مجموعات الدعم لكل الفئات المعنية.
وذكرت السيدة رحو أنه و بالنظر إلى الطابع المتخصص في الكشف الفوري السري والمجاني للجمعية، تم فتح أول مركز ثابت في هذا الإطار سنة 2006، و آخر متنقل في 2013، و ذلك بتمويل من بلدية باريس وبدعم من هيئة «كواليسيون بلوس»، وبفضل الحركية التي يقوم بها الأعضاء يوجد حاليا 4 مجموعات للدعم مكونة من مرضى، منهم من حصلوا على تكوين مهني وشهادة تسمح لهم بممارسة نشاط مهني أو تجاري، ومن تم إدماجهم للعمل في مؤسسات مختلفة بعد حصولهم على شهادة في الإعلام الآلي.
تكوين المكلفين بعلاج مريض «الإيدز» ضروري
وبخصوص اللاجئين الأفارقة، أوضحت السيدة رحو أن التكفل بهم في الجمعية بدأ منذ 2013، بفضل الشراكة مع منظمة «أطباء العالم- فرع الجزائر»، حيث تم استحداث فضاء يجمع النساء اللاجئات الإفريقيات وأطفالهن، يسمى «حديقة النساء»، وتتدخل «حق الوقاية» للكشف الفوري والتكفل بحاملات فيروس السيدا أو المصابات به، أما اللاجئات المتواجدات في الشارع فالعملية معهن تتم بواسطة الفرقة المتنقلة، التي تزورهن وتجري الكشف الفوري عليهن بعد عملية تحسيس بواسطة أفارقة مصابين ويساهمون في إقناع نظرائهم بالعلاج.
من جانبها، أوضحت عضو الجمعية المختصة في علم الجينات والمكلفة بالكشف الفوري عن الداء، السيدة ليمام أم الخير، أن المكلف بالكشف أو فحص أو علاج المصابين بالسيدا، لا يكون ممارسا لعمله فقط، بل يجب أن يتحلى بتقنيات التواصل مع المرضى دون أن يجرح أحاسيسهم، ومن أجل ذلك يجب ضمان تكوين لكل المتدخلين في المسار العلاجي، سواء العاملين في المؤسسات الاستشفائية أو الناشطين في الجمعيات، مبرزة أن الوحدة المتنقلة التابعة للجمعية تسمح باستهداف فئات عريضة من المجتمع تصل لعدة أماكن وتقوم بالتحاليل الفورية، مع ضمان السرية التامة حول معلومات الأشخاص.
روبورتاج: خيرة بن ودان

طب نيوز
مجلة ألمانية تكشف
الشيخوخة الرقمية ضريبة الاستعمال المفرط للهواتف الذكية!
حذرت دراسة حديثة نشرتها مجلة “إيلي» الألمانية، من أن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف الذكية واللوحات الرقمية، يرفع خطر الإصابة بشيخوخة البشرة المبكرة فيما أصبح يعرف بـ “الشيخوخة الرقمية».
وأوضحت المجلة المختصة في الصحة والجمال، أن الضوء الأزرق هو ضوء اصطناعي يتوغل إلى أعماق طبقات البشرة أكثر من الأشعة فوق البنفسجية، مسببا تليفات لا يمكن إصلاحها مما يمهد الطريق للشيخوخة المبكرة لدى الشباب. و يتسبب الضوء الأزرق عالي الطاقة، في نشوء ما يعرف بالجذور الحرة في الخلايا والتي تدمر الحمض النووي، مما يؤدي إلى ظهور تجاعيد وبقع صبغية بالبشرة، فضلا عن شحوبها وجفافها.
وتضيف الدراسة أن هذا الضوء يهاجم حاجز الحماية الطبيعي بالبشرة، ما يؤدي إلى إضعاف بعض ألياف النسيج المهمة، فتفقد مرونتها وتترهل لتقع فريسة الجفاف والإكزيما. وأكد الباحثون أن مضادات الأكسدة وحدها قادرة على مواجهة الآثار السلبية للضوء الأزرق وذلك باستعمال مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي عليها.
و يمكن أيضا تدعيم البشرة، بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، التي تعمل على تقوية جهاز المناعة مثل التوت بكل أصنافه والمكسرات والبروكلي والطماطم والكرنب والموالح والأفوكادو، إضافة إلى إراحة البشرة ليلا وعدم الإفراط في استعمال الهواتف الذكية أو اللوحات الرقمية قبل الخلود إلى النوم.                                                           ص. رضوان 

فيتامين
الفيتامين «بي 12» لحماية مرضى السكري من تلف الأعصاب
كشفت دراسة أجراها باحثون في مركز “هكنال رود» الطبي ببريطانيا، أن الكشف المبكر عن مستوى فيتامين «بي 12» لدى مرضى السكري من النوع الثاني الذين يتناولون دواء «ميتفورمين»، يساعد كثيرا في حماية الأعصاب من التلف الذي لا يمكن علاجه.
وأجرى فريق البحث دراسة لقياس نسبة فيتامين «بي 12» لدى مرضى السكري الخاضعين للعلاج بالدواء المذكور، وتبين أن 64 بالمائة منهم لم يهتموا بقياس مستوى هذا الفيتامين، كما اتضح أن 9,6 بالمائة منهم كانوا يعانون من نقص فيه.
وتظهر أعراض نقص الفيتامين «بي 12» من خلال التنميل و الشعور بالألم، كما يمكن أن تشمل فقدان التوازن، و ظهور إكزيما و التهابات جلدية، و كذا انخفاض كثافة الشعر، إلى جانب التعرض إلى خلل في الذاكرة و فقر الدم و أيضا القلق والتوتر.
خ.ب

طب كوم
أخصائي أمراض الغدد الدكتور بن زيان زكريا
أصيب طفلاي بالسكري رغم أن العامل الوراثي لا يوجد في العائلة، و أنا متخوفة من إمكانية إصابة باقي أبنائي، فماذا أفعل؟
طفلاك مصابان بالنوع الأول للسكري وهذا غير مرتبط بالضرورة بالعامل الوراثي، بل بعوامل أخرى مثل التغذية أو التعرض لإلتهابات معينة وغيرها. نعم يجب الحذر ومراقبة أبنائك الآخرين لأن هذا النوع و بمجرد اكتشافه في أحد الأطفال، يحتم وضع إخوته تحت المراقبة لأي أعراض قد تظهر، و ذلك مع الكشف المستمر عن الداء لأن احتمالات الإصابة به واردة.

ابنتي التي تبلغ من العمر 17 سنة مصابة بالسكري، ولكن لا أعرف أين أتابع علاجها بعد توقفه في المصلحة المخصصة للأطفال مع بلوغها؟
ابنتك مصابة بالسكري من النوع الأول الناجم عن عجز البنكرياس في إفراز الأنسولين، حيث يظهر بكثرة عند الأطفال والمراهقين ويمثل 10 بالمائة من النسبة الإجمالية للمصابين بالداء، وهي الحالات التي تتكفل بها مصالح استشفائية معينة لغاية سن البلوغ، كحالة ابنتك. ما عليك سوى طلب تقرير مفصل عن المتابعة الطبية لها في مصلحة الأطفال وكل الوثائق اللازمة وتوجيهها للمصالح الخاصة بالبالغين وهي موجودة في كل المؤسسات الإستشفائية.

أنا سيدة مصابة بالسكري وأتناول نفس الدواء منذ 7 سنوات، فهل هذا عادي؟
التحاليل وحدها هي التي ترشد الطبيب إذا كان يتوجب تغيير الدواء أو الإبقاء عليه لفترة أخرى، ولكن لا تصل لـ 7 سنوات، وبالتالي يجب عليك استشارة طبيبك وتغيير العقار بناء على التحاليل أيضا.

عمري 35 سنة وأعاني من التبول المتكرر كما أشعر برعشة في أطرافي إذا لم أتناول وجبة الغذاء في وقتها، فهل أنا مصابة بالسكري؟
ما تتحدثين عنه هي أعراض للإصابة بالسكري، ولكن لن نؤكد ذلك إلا بالتحليل، لأن الأعراض قد تشترك مع مرض آخر. ما عليك سوى الكشف بشريحة القياس عند الصيدلي للتعرف على نسبة السكر في الدم وإذا تطلب الأمر القيام بتحاليل أعمق.
 خيرة بن ودان

تحت المنظار
من ابتكار الدكتور طرطاق لعموري
تقنية جديدة لعلاج الأمراض الداخلية بالإبر
يؤكد الدكتور طرطاق لعموري وهو طبيب عام بولاية معسكر، أنه ابتكر طريقة للتداوي بالوخز بالإبر الجافة التي يعمل بها منذ سنوات وأثبتت فعالياتها في علاج عدة أمراض، مضيفا أنها تختلف عن التقنية التي يعتمدها الصينيون، حيث يسعى إلى تطويرها وجعلها علاجا بديلا عن الأدوية والعمليات الجراحية.
وأوضح الدكتور للنصر، أن تقنيته التي قال إنه عرضها في عدة ملتقيات دولية، منها ملتقى الألم بوهران، تختلف تماما عن طريقة الإبر الصينية، حتى في الخطوط ونقاط الوخز، فالصينيون يتبعون الأعصاب أما هو فيتبع، كما أكد، العضلات التي يسمح وخزها بعلاج أمراض مستعصية.
ويكون مكان الوخز وفقا للدكتور، حسب نوعية المرض،  مبرزا أن استعمال الإبر الجافة مكن من علاج عدة أمراض داخلية، معتبرا أن الداء العضلي الخارجي هو نتيجة لعدة علل باطنية، مثل الربو، كما أضاف أن طريقته أعطت نتيجة إيجابية في علاج أمراض العيون لدى عدة حالات.
وأشار الدكتور طرطاق لعموري في لقاء مع النصر على هامش ملتقى الألم المنظم مؤخرا بوهران، إلى أنه استنبط هذه الطريقة من الحجامة وطورها بما يخدم علاج الأمراض، و  حتى النفسية منها، مؤكدا أنه يمكن أيضا اكتشاف الداء العضلي بواسطة أشعة «الإيكوغرافي»، بما يساعد على تحديد نقاط التعامل مع المرض وبالتالي تكون عملية الوخز سهلة وناجعة.
ويوضح الطبيب طرطاق أن هذه الطريقة ليست مشابهة للوخز بالإبر الصينية، فإبره جافة وليست بها أية مادة صيدلانية، كما أن عملية الوخز لا تتم، مثلما يتابع، بناء على تحديد  مسارات لعروق وأوردة دموية أو غيرها، زيادة على أنه يمكن استعمال تقنيته في كل الحالات المرضية و بدرجات متفاوتة، خاصة وأنه يعمل على تطويرها، كما قال.
وأضاف المتحدث أنه عرض اكتشافه سنة 2015 في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال مؤتمر طبي، وقدمه أيضا في زيوريخ السويسرية الشهر المنصرم، وهذا بعد أن تناوله بالتفصيل في ملتقى الطب الفيزيائي الذي جرى بوهران شهر سبتمبر المنصرم، موضحا أنه يريد أن يجعله بديلا طبيا عن الأدوية التي قد تكون مضاعفاتها أخطر من فوائدها.
بن ودان خيرة

خطوات صحية
للتأكيد على أهمية الرياضة في العلاج
مرضى سكري يشاركون في مهرجان لألعاب القوى بقسنطينة
نظمت أمس الأول الجمعية الخيرية «الجسور» بقسنطينة، بالتنسيق مع المعهد العالي لإطارات الشباب والرياضة، مهرجانا لألعاب القوى بملحق ملعب الشهيد حملاوي، حيث تم تخصيصه لمرضى داء السكري، للتأكيد على أهمية الرياضة لصحتهم.
وعرف المهرجان مشاركة حوالي 300 متسابق من كل الفئات، حيث تواجد به الأطفال والشباب والكهول والشيوخ، كما كانت البطلة الجزائرية في ألعاب القوى حسيبة بولمرقة حاضرة في هذا الحدث، إلى جانب قائد فريق شباب قسنطينة وليد بن شريفة، الذي شارك الأطفال فرحتهم وكان ممثلا عن الفريق، فيما تكفلت الرابطة الولائية لألعاب القوى بتنظيم الأمور التقنية.
وشارك في التظاهرة الرياضية أطفال جمعية خيرية تابعة للشرطة من أجل التضامن مع نظرائهم المرضى، حيث قام المشاركون بالركض حول الملعب في منافسة حسب الأصناف، خاصة وأن الرياضة مفيدة جدا لمرضى السكري، وكما هو معلوم فهي تحسن عمل الإنسولين و تحد من ارتفاع معدل السكر في الدم، شرط أن تكون بطريقة صحيحة. و قد ساهمت المبادرة في إدخال السرور إلى قلوب المصابين بهذا المرض، من خلال احتكاكهم برياضيين وخبراء.
حاتم/ب

نافذة أمل
طوره باحثون ببريطانيا
لقاح جديد قد يقي من «الإيدز» مستقبلا
توصل فريق بحث طبي إلى اكتشاف لقاح يحمي من الإصابة بمرض فقدان المناعة المكتسبة «إيدز»، وهذا بعد 40 عاما من العمل والتجارب التي أثبتت نجاعته على القردة و أعطت نتائج إيجابية بعد تجريبه على الإنسان.
ووفق ما نشر في المجلة الطبية «لانسيت»، فإن هذا اللقاح الذي من شأنه إبطال مفعول الفيروس ، تم تجريبه على 2600 سيدة وأعطى نتائج جيدة ، حيث اكتسب أفراد العينة مناعة قوية مضادة للإيدز ، بدليل أن 5 حالات فقط ظهرت عليها أعراض جانبية مثل الإسهال والألم في المعدة والدوار.
وحسب البروفيسور دان باروتش المشرف على الدراسة في جامعة «هافارد» البريطانية، فإن هذه النتائج ما هي إلا بداية لتعميق البحوث من أجل التأكيد القوي لفعالية اللقاح، و ذلك ليس قبل سنة 2022.
و قد طرحت الصين مؤخرا أول حقنة طويلة المدى لعلاج السيدا، وهي حقنة «البوفيترايد» التي تؤخذ أسبوعيا لتزرع الأمل في نفوس ملايين المصابين وحاملي الفيروس، وحسب ما نشرته هيئة الأغذية والأدوية الصينية ، فإن اللقاح يسمح بمنع تكاثر الفيروس والقضاء عليه تدريجيا في وقت مبكر كما أن آثاره الجانبية قليلة جدا.
بن ودان خيرة

 

 

الرجوع إلى الأعلى