يؤكد أطباء في قطاع الصحة، أن الجزائر صارت تسجل أعدادا متزايدة لحالات نقص الفيتامين "دي" المؤدي لأعراض و أمراض خطيرة، و ذلك بسبب توفر التحاليل الخاصة به في الفترة الأخيرة، حيث بدأ العديد من المصابين الذين تشكل النساء الغالبية الساحقة منهم، في العلاج أمام تزايد الوعي بأهمية هذا الفيتامين، رغم أن العديد منهم وقعوا في فخ التشخيص الخاطئ و وجدوا أنفسهم يعالجون من أمراض لا يعانون منها.
إعداد: إ زياري - س إخليف
و قد تحوّل نقص الفيتامين "دي" إلى إصابة شائعة في الجزائر، بالنظر للحالات التي يتم اكتشافها تباعا، فكونه أحد أهم الفيتامينات جعله يؤثر بشكل مباشر و غير مباشر على عدة وظائف، خاصة فيما يتعلق بالمحافظة على قوة و سلامة العظام باعتباره المسؤول الأول عن تثبيت عنصر الكالسيوم في الجسم، و نقصه أو غيابه، قد يتسبب في هشاشة العظام، كما يمكن أن يكون مسؤولا عن بعض أنواع السرطانات و حتى أمراض المناعة و القلب.
النساء أكثر عرضة للإصابة
و إن كان نقص الفيتامين "دي" يتعرض له الكبير و الصغير، الرجل و المرأة، إلا أن المختصين يؤكدون بأن أغلب الاصابات المسجلة حاليا تمثلها النساء، حيث يوضح الأطباء بأنه من بين 10 حالات مؤكدة، نجد 9 نساء، ما يعني أن الإناث أكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين من الذكور، و بالأخص المرأة الحامل بسبب الحمل و الرضاعة الطبيعية التي تجعل الطفل يتغذى من أمه.
و تصنف النساء في مرحلة سن اليأس، من بين أكثر الفئات عرضة لهذا النقص، و هذا راجع لامتلاكهن نسبة قليلة من المستقبلات التي تعمل على تحويل أشعة الشمس إلى فيتامين "دي"، كما تضعف معه قدرة الجسم على تحويل الفيتامين الغذائي إلى الشكل الذي يستفيد منه الجسم، هذا بالإضافة إلى أن عدم التعرض الكافي للشمس خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لا يخرجون كثيرا من البيت، يضعهم في دائرة الخطر، سيما بعدم تعرض الوجه و الذراعين و الساقين لكمية كافية من الأشعة لمرتين إلى 3 في الأسبوع، علما أن المدة اللازمة لذلك تختلف من شخص لآخر بناء على عدة عوامل تتمثل في العمر، نوع و لون الجلد، و الفترة المحددة من اليوم، إذ يعمل الجسد على تخزين هذا العنصر في الدهون من أجل إطلاقه عند الحاجة إليه.
تشابه الأعراض يعقد من الحالات
و قد يصعب ملاحظة أن الشخص مصاب بنقص في الفيتامين "دي"، إذ يشكو المرضى من أعراض كثيرة، يعد أهمها التعب الزائد و الإحساس بالإرهاق الذي يؤثر سلبا على سير النشاط اليومي، كما يضعف جهاز المناعة و يجعل الشخص أكثر عرضة لمختلف أنواع البكتيريا و الفيروسات التي يفترض بأن هذا الفيتامين هو المسؤول عن محاربتها. و إلى جانب مشاكل هشاشة العظام، يؤدي العجز في هذا العنصر الهام إلى حدوث آلام في المفاصل و أسفل الظهر، و كذلك الالتئام البطيء للجروح و تساقط الشعر، بل و حتى الشعور بالاكتئاب بحسب ما أظهرته الكثير من الدراسات.
و بالمقابل، قد يقع المصاب في فخ التشخيص الخاطئ، مثلما تعكسه الكثير من الحالات التي التقيناها، حيث تقول حنان و هي شابة في الثلاثينات من العمر، بأنها بدأت تحس بأعراض مختلفة بين الشعور بآلام في الرقبة تارة و في الركبتين تارة أخرى مع الإحساس بإرهاق دائم و شحوب الوجه، و هو ما وضعها في متاهة البحث عن الطبيب المختص المناسب و جعلها، مثلما أضافت، تضيع حوالي 3 سنوات بين العيادات دون أن تصل إلى نتيجة، إلى أن طلبت منها طبيبة أمراض الأعصاب مؤخرا، إجراء تحليل الفيتامين "دي" بعدما تم التأكد بأن هذه الأعراض لا علاقة لها بمشاكل عصبية، ليتضح أنها تعاني من عجز كبير في هذا العنصر.  
أما السيدة سعيدة، فأخبرتنا أنها عانت خلال فترة الحمل من أعراض كثيرة، على غرار التعب المستمر و جفاف الأظافر و تساقط الشعر، مع الإحساس بدوخة مستمرة، ليطلب منها طبيبها المعالج إجراء تحاليل طبية، أظهرت أنها تعاني من فقر الدم و غياب كلي لعنصر الكالسيوم سببه العجز في الفيتامين "دي"، و هي حالة يوضح الأطباء أنها تتكرر لدى العديد من النساء، سيما الحوامل و اللائي لا يخرجن من البيت كثيرا فلا يتعرضن لأشعة الشمس بالشكل الكافي.
الطبيبة العامة نادية رياح تحاليل الفيتامين "دي" لم تدخل الجزائر إلا قبل سنتين
و تؤكد الطبيبة العامة نادية رياح، بأن الجزائر تحصي حالات كثيرة  للأشخاص الذين يعانون من نقص مستوى الفيتامين "دي" في أجسامهم، و هذا راجع لعوامل كثيرة يعد نقص التعرض لأشعة الشمس و النمط الغذائي السبب فيها، غير أن المرأة تبقى أكثر الأشخاص عرضة له خاصة عند الحمل و الرضاعة.
و أوضحت الدكتورة رياح بأن اكتشاف هذه الحالات المؤكدة لم يأت إلا مؤخرا، بسبب غياب تحليل الفيتامين "دي" الذي لم يتوفر في الجزائر إلا قبل نحو سنتين فقط، مضيفة بأن المختصين كانوا يمنحون جرعات للمرضى بناء على الشك في النقص بسبب بعض الأعراض المعروفة، بينما عقد الوضع تشخيص حالات كثيرة نتيجة غياب هذه التحاليل في السابق.
الدكتورة ذكرت بأن نقص الفيتامين "دي" في الجسم قد ينتج أمراضا كثيرة منها هشاشة العظام، و تشكل الحصى في الكليتين و أمراض أخرى قد تكون أخطر، لذلك يعمل الأطباء على حماية المصاب عبر تقديم جرعات من هذا العنصر، خاصة بالنسبة للمرأة التي تبلغ سن اليأس حيث أصبحت تستفيد منها تلقائيا عند مراجعتها للطبيب.
أشعة الشمس أفضل علاج
و تتم معالجة باقي الحالات عبر جرعات متباعدة أو متقاربة تمنح بالتوازي مع ما تكشف عنه التحاليل من نسبة العجز، و ذلك عن طريق التناول بالفم أو أخذ الحقن، بما يساعد الشخص كثيرا و يقضي على تلك الأعراض، كما يساهم العلاج في تثبيت الكالسيوم في الجسم و إن لم يكن بنسبة 100 بالمائة.
و فيما تبقى المكملات الغذائية بديل الأطباء لتغطية العجز، فهم ينصحون بالعودة للطبيعة، و التعرض بالقدر الكافي لأشعة الشمس، مع الاعتماد على نمط غذائي صحي مبني أساسا على الألبان و الأجبان و الأسماك التي من شأنها أن تقوي العظام و تقي الجسم من أمراض خطيرة يعد تفاديها أمرا سهلا إذا ما اهتم الإنسان بغذائه اليومي.    
روبورتاج: إيمان  زياري          

طب نيوز
منظمة الصحة تحذر في آخر تقرير
العالم صار مهددا بوباء الإنفلونزا
قالت منظمة الصحة العالمية في آخر تقرير بها، إن العالم سيواجه حتما انتشارا جديدا للانفلونزا، قد تكون آثاره أكثر دمارا.
وذكرت المنظمة لدى استعراضها خطة عالمية لمكافحة المرض الفيروسي واتخاذ التدابير الوقائية قبل انتشار عالمي محتمل، أن ظهور وباء جديد ”أصبح مسألة وقت“ وليس مجرد احتمال.
وأضاف المدير العام للمنظمة في بيان نقلته وكالة رويترز قائلا ”التهديد بوباء الإنفلونزا حاضر جدا.. يتعين أن نكون يقظين ومستعدين، فتكلفة انتشار واسع للإنفلونزا ستفوق بكثير ثمن إجراءات الوقاية".
و نجم عن انتشار للإنفلونزا عن فيروس "إتش1 إن1" الذي تفشى في أرجاء العالم في عامي 2009 و2010، بلوغ معدل الوفيات حينها 0.02 بالمئة، و هو ما جعل خبراء الصحة العالميين يحذرون من خطر تحوّر فيروس أكثر خطورة من فيروسات الإنفلونزا وانتقاله من الحيوانات إلى البشر ليصيب مئات الآلاف.
و معروف أن فيروسات الإنفلونزا عديدة ومتغيرة، حيث تصيب نحو مليار شخص كل عام في موسم انتشارها. ومن بين حالات الإصابة هناك ما بين ثلاثة ملايين وخمسة ملايين حالة خطيرة، تؤدي إلى وفاة ما بين 290 و650 ألفا كل موسم.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بالتحصين السنوي، خاصة للعاملين في قطاع الرعاية الصحية والأكثر عرضة للمرض مثل كبار السن والأطفال، فيما تشمل خطتها التي توصف بأنها الأكثر شمولا حتى الآن، إجراءات لمحاولة حماية السكان قدر الإمكان من الانتشارات السنوية للإنفلونزا والاستعداد لمواجهة الوباء.
وتهدف المنظمة إلى تحسين القدرات العالمية على المراقبة والاستجابة، من خلال حث الحكومات على وضع خطة وطنية لمكافحة المرض، و تطوير أدوات أفضل للوقاية من العدوى ورصدها واحتوائها وعلاجها، مثل أمصال أكثر فاعلية وأدوية مضادة للفيروسات.                                                 ص.ط    

فيتامين
كيف تُعوض نقص الفيتامينات بالأعشاب؟
أثبت الدراسات الطبية الحديثة، أن بعض أنواع النباتات و بذورها، يمكنها أن تعوض الجسم عن نقص مختلف الفيتامينات المتوفرة في الخضر و الفواكه و المأكولات.
و تعتبر الأعشاب غنية بالعناصر الغذائية المركزة التي تحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الإنسان، فبذور الكتان مثلا تساعد على إمداد الجسم بالكالسيوم و تعالج نقصه، كما تعد بذور السمسم وسيلة فعالة للحفاظ على كمية كافية من هذا العنصر الهام في الجسم.
كما يسمح شرب البابونج بعلاج نقص الحديد، بينما تحتوي بذور الشمر على الفيتامين "ب" وتساعد الجسم على اكتسابه، أما بذرة إكليل الجبل فتعالج نقص الفيتامين "سي"، كما تساهم عشبتا البقدونس والزعتر في الحد من نقص الفيتامين "د"، و قد أثبتت الأبحاث كذلك أن بذور دوار الشمس غنية بالفيتامين "ه" و ذلك من خلال تناولها يوميا.                                                                    
ح.ب           

طبيب كوم
جراح الأسنان الدكتور بوفاس فوزي
أنا امرأة في الأربعينات من العمر أشكو من حساسية في الأسنان، و أريد القيام بتبييضها بعد أن مال لونها إلى الأصفر، فهل هذا ممكن؟
لا ننصح بالتبييض في حالة حساسية الأسنان، بحيث يتم إجراء تشخيص خاص قبل القيام بذلك، كما يجب أيضا علاج مشاكل التسوس وأمراض اللثة.

أنا شاب قمت بعلاج ضرسي المسوس لدى طبيب الأسنان، لكن الحشو زال بعد 15 يوما فقط، و هو ما حدث لي من قبل مع جراح أسنان آخر، فهل المشكلة في نوعية الحشو أو في أمر آخر؟
سقوط الحشو في مدة قصيرة يرجع لعدة أسباب، منها نوعية الحشو وكذلك حالة السن المكسورة وطبيعة الكسر، لذا ينصح أحيانا بتثبيت الحشو جيدا أو تغليفه بأسنان اصطناعية.

كيف أتخلص من طبقة الكلس في الأسنان خاصة في الجهة الداخلية؟
مشكل الكلس الموجود على الأسنان منتشر جدا وبنسبة عالية، وهذا لعدة أسباب منها الوراثية والعضوية، كما توجد عوامل أخرى تُعالج عند طبيب الأسنان عبر مراحل متتالية تسمح بنزع الكلس نهائيا، إضافة إلى تناول بعض الأدوية و اتباع نصائح يقدمها الطبيب إلى المريض.

أنا رجل عمري 64 سنة تآكل جزء كبير من ضرسي، فهل من الأفضل قلعه نهائيا؟
قلع الأسنان لا ينصح به إلا في حالات خاصة، لذلك يجب عليك علاج ضرسك و تغليفه إن اقتضى الأمر وهذا حفاظا على سلامة الفم وصحة الجسم بصفة عامة.

هل هناك طرق طبيعية لعلاج اصفرار الأسنان دون اللجوء إلى المواد الكيميائية؟
نعم هناك طرق طبيعية مثل غسل الأسنان بمادة "البيكاربونات"، لكن التبييض الكيميائي باستعمال تقنية الليزر يبقى الأحسن، فهو فعال جدا رغم وجود بعض الأعراض الجانبية التي تزول تدريجيا، مثل حساسية الأسنان.
ص.ط

تحت المنظار
الحمى الشديدة و تصلّب رقبة الطفل من أهمها
إهمال أعراض التهاب السحايا البكتيري يؤدي إلى الشلل أو التخلف الذهني!
يُعد التهاب السحايا البكتيري من أكثر الأمراض خطورة وانتشارا بين الأطفال الصغار، حيث يمكن أن يؤدي إهمال الأعراض و التأخر في علاجه، إلى الإصابة بالشلل أو التخلف الذهني، ما جعل الأطباء يشددون على أهمية التشخيص المبكر.
وتوضح الدكتورة رقاد جميلة المختصة في طب الأطفال بمستشفى ديدوش مراد بقسنطينة، أن هذا المرض يحدث نتيجة التهاب الأغشية المحيطة بالدماغ الناجم عن فيروس أو بكتيريا أو طفيليات، فبالنسبة للالتهاب الفيروسي تكون الأعراض خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها مثل الحمى والتقيؤ لأن هذه العدوى لا تحتاج إلى علاج، عكس التهاب السحايا البكتيري الذي يكون الأخطر على المريض.
وفي ذات الخصوص، تشير الأخصائية إلى أنّ أعراض هذا المرض تختلف بحسب سنّ الطفل، فبالنسبة للذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 4 سنوات، تحدث حمى مرتفعة جدا وتقيؤ تلقائي وصداع في الرأس وعدم تحمّل رؤية الضوء وآلام في كامل جسد الطفل، مع المعاناة من قلة التركيز والفشل، أما في الحالات الحادة فتحصل تشنجات ولا يستطيع الصغير النهوض و قد يدخل في غيبوبة، ومن بين الأعراض التي تؤكد مباشرة إصابته بالتهاب السحايا البكتيري هي تصلب الرقبة.
أما عند الرضع، فتتمثل الأعراض في حمى مرتفعة جدا والبكاء المستمر بسبب الألم، والنظر الدائم نحو الأسفل، كما أن الصغير لا يرضع جيدا، وغير ذلك من الإشارات الأخرى. وبحسب الدكتورة رقاد، فإنّ البكتيريا تتنقل للسحايا عن طريق عدوى في الدم أو التهاب في المناطق المحيطة بها مثل الأذنين، أو التهاب الجيوب الأنفية أو بسبب العمليات الجراحية في الرأس، حيث يمكن للميكروب أن يدخل منه، و كذلك بسبب صدمة مثل التي تحدث عند السقوط أو الإصابة بالكسور.
ويتم تشخيص المرض بمعرفة الأعراض وإجراء فحوصات الدم، كما يتم أخذ عينة من السائل الشوكي، وعند التأكد بأن الطفل يعاني من التهاب السحايا البكتيري، فإن الحالة تكون طارئة ومستعجلة، و هنا توضح الدكتورة أن العلاج يرتكز أساسا على المضادات الحيوية حسب وزن الطفل ونوع البكتيريا، حيث تكون مدة العلاج عموما 10 أيام و من الضروري أن يمكث المريض لمدة أسبوع في المستشفى.
وبخصوص المضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها الطفل المريض بالتهاب السحايا البكتيري، أوضحت الدكتورة رقاد أن منها ما يظهر بسبب سوء التشخيص أو عدم التشخيص أو التشخيص المتأخر، في حين يمكن أن يتعرض الطفل إلى مضاعفات بعد فترة معينة، حيث يستطيع الميكروب أن يستقر في الدماغ و هو ما يتم اكتشافه عندما لا يشفى الصغير من الحمى بعد تناوله للمضادات الحيوية،  كما أن هناك علامات أخرى أكثر شيوعا، مثل مشاكل السمع والرؤية والكلام والحركة، و قد يتطور الأمر إلى حدوث نوبات صرع متكررة و الشلل في أحد الأعضاء أو حتى التخلف الذهني، فيما تتطلب بعض الحالات التدخل الجراحي.
وشددت الدكتورة رقاد على التشخيص المبكر لحماية الطفل من التعقيدات الصحية الخطيرة، وفي ذات الصدد أكدت أن كل صغير يعاني من حمى تلازمه طوال الوقت ويُجهل مصدرها أو لديه حمى مرتفعة جدا ويبكي طوال الوقت، يجب على الأولياء أخذه إلى الطبيب فورا خاصة في حالات الرضع، كما شددت على التلقيح لأن له دور هام في حماية الطفل من التطور الخطير للمرض.
سامية إخليف

خطوات صحية
شرب الماء بعد الأكل يؤذي المعدة!
يؤكد الخبراء أن شرب السوائل المفيدة مثل الماء والشاي بعد تناول الطعام أو في أثناء ذلك، يمكن أن يسبب أضرارا جسيمة للجهاز الهضمي وخاصة المعدة.
ويقول الخبراء إن شرب الماء من أجل المساعدة على بلع الغذاء يتسبب في بطء عملية الهضم، وبالتالي يتسبب بأضرار للمعدة، كما يؤكد الأطباء أن الإنسان عندما يشرع في تناول طعامه، تبدأ المعدة في إفراز عصارة تكفي كميتها لهضم كمية الأكل، لذلك فإنه و لدى شرب السوائل مباشرة بعد الانتهاء من الطعام، فإن تركيز هذه العصارة ينخفض، مما يسبب اختلالا في عملية الهضم.
ويؤدي هذا الأمر حسب المختصين إلى تآكل غشاء المعدة، كما يؤكدون أن أخطر السوائل التي يفضل تجنب شربها بعد الأكل، هي تلك المحتوية على السكر مثل العصائر والشاي والقهوة، أو التي يشربها الشخص عند تناوله الحلويات، حيث يسبب هذا في البداية تخمراً في المعدة وتكوناً
للغازات.                                                                      ح.ب

نافدة أمل
من خلال تقنية تصوير غير جراحية
فحص للعين للكشف المبكر عن مرض الزهايمر!
أفادت دراسة علمية جديدة، أنه يمكن تحديد فروق "ذات دلالة" في شبكية العين لمرضى الزهايمر، مما يمهد الطريق لمستقبل يمكن فيه تشخيص المرض من خلال فحص بسيط للعين قبل ظهور الأعراض الرئيسية.
واعتمد هذا البحث الذي أجري في جامعة "ديوك "الأميركية، على تقنية تصوير غير جراحية، تسمى التصوير المقطعي الوعائي للتماسك البصري  (OCTA) و هي طريقة تتيح للأطباء سرعة فحص تدفق الدم في الشعيرات الدموية الصغيرة في الجزء الخلفي من الشبكية.
وقال كبير مؤلفي الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "ريتينا" لطب العيون، "إننا نقيس الأوعية الدموية التي لا يمكن رؤيتها خلال الفحص الاعتيادي للعين، ونقوم بذلك باستخدام تقنية موسعة جديدة نسبيا تلتقط صورا عالية الدقة لأوعية دموية صغيرة للغاية في شبكية العين في بضع دقائق فقط".
ص.ط

 

الرجوع إلى الأعلى