يواجه أولياء أطفال التوحد صعوبات كبيرة في التكفل بأبنائهم، في ظل غياب جمعيات ومراكز متخصصة للمتابعة وتوجيههم لتحسين وضعيتهم، كما يصطدم المرضى بنظرة المجتمع القاسية وبعدم إدماجهم في الوسط المدرسي، وفي ذات الصدد، يلح الآباء على ضرورة أن يشرف على تعليم أطفال التوحد، مربون ممن تلقوا تكوينا متخصصا، من أجل تكفل أحسن بهذه الفئة وتنمية وتطوير قدرات أفرادها وتحقيق فاعلية أكبر في إدماجهم، فالعديد من المدارس لا توفّر المرونة اللاّزمة فيما يخص المنهاج التعليمي وأسلوب عرضه وتقديمه لهؤلاء الصغار، فيما يجهل المجتمع الجزائري المفهوم الحقيقي لكلمة الطفل التوحدي.
إعداد: ياسمين ب/ سامية إخليف
وأشار مختصون في الصحة العقلية خلال يوم تحسيسي نظمه مؤخرا مستشفى الأمراض العقلية فرنان حنفي بواد عيسي في تيزي وزو، بمناسبة اليوم العالمي لمرض التوحد المصادف لـ 2 أفريل من كل سنة، إلى أن الجزائر تحصي نحو 500 ألف طفل توحدي، ويتم تسجيل حالة واحدة لكل  100 ولادة، وهو ما يؤرق الأولياء الذين يجدون صعوبات جمّة في التكفل بأبنائهم وإدماجهم في المجتمع وفي المحيط المدرسي والمهني.
اكتشفت مرض طفليّ بعد بلوغهما 18 شهرا
تقول السيدة مريم و هي أم لتوأم يبلغان من العمر سبع سنوات ويعانيان من التوحد، أنّها اكتشفت حالة طفليها عندما بلغا 18 شهرا، ومن بين أهم الأعراض التي أكّدت لها بأنهما أصيبا بالمرض، هي عدم التفاعل معها عندما تتحدث إليهما، وقالت مريم بأنها لم تتقبل الوضع في البداية عندما اكتشفت الحقيقة ولكنها تكيفت مع الواقع المر، حيث قامت بعرض طفليها على أخصائي في الأرطوفونيا على مستوى العيادة متعددة الخدمات لذراع الميزان، وتم توجيهها إلى مستشفى دريد حسين بالجزائر العاصمة، إلا أن بُعد المسافة وقلة الإمكانيات جعلها تعود من جديد إلى ذراع الميزان، ما جعل حالة الطفلين تتحسن.
أما السيد كمال والد الطفلة أمينة التي تبلغ من العمر 11 سنة، فقال لنا بأنّه و منذ اكتشاف مرض ابنته وهو يواجه معركة حقيقية  معها نتيجة عدم توفر مرافق وهياكل لمتابعة حالتها أو لتوجيهه، إلا أنه و بعد تكفل مستشفى الأمراض العقلية «فرنان حنفي» بوادي عيسي بها، شعر بنوع من الارتياح رغم أنه تلقى صدمة كبيرة في بداية الأمر عندما أخبره الطبيب الذي كان يتابع حالة ابنته، بضرورة أخذها إلى مستشفى الأمراض العقلية للمتابعة، حيث أخبرنا أنه تعلم أمورا كثيرة عن هذا المرض وكيفية التعامل مع ابنته.
كمال، قال بأن طفل التوحد كلما تقدم في العمر يجد صعوبات أمامه، والهاجس الأكبر الذي يواجهه عندما يصل إلى سن التمدرس، حيث أن أغلب المدارس لا تقبل هذه الحالات، وفي ذات الصدد ذكر محدثنا بأنّه يصعب على معلّمي الأقسام العادية أن يتابعوا أو يخصصوا وقتا كافيا لهذه الفئة من الأطفال لمعرفة احتياجاتهم، كما لا يمكن لهذه الشريحة أن تكون في نفس مستوى الصغار غير المعاقين في استيعاب المهارات التعليمية بنفس وتيرة السرعة التي يستخدمها المعلم، مؤكدا أن التواصل مع هؤلاء  يتطلب فريقا متخصصا ومؤهلا، لديه خبرة في العمل من الطبيب النفساني والمختص في الأمراض العقلية والمختص في الأرطوفونيا والمربي. 
رئيس مصلحة الطب النفسي للأطفال بمستشفى الشراقة
التوحد تحوّل إلى مشكلة صحة عمومية
البروفيسور عبد المجيد ثابتي، رئيس مصلحة الطب النفسي للأطفال بمستشفى الشراقة، تطرق إلى مخطط وطني لمكافحة مرض التوحد تعتمد عليه وزارة الصحة بالتعاون مع وزارات مختلفة و كذلك اللجنة الوطنية للصحة العقلية التي تقدم تقاريرها إلى رئيس الحكومة.
وقال البروفيسور «ما نقوم به ربما يمثل خطوة صغيرة بالنسبة لنا، لكنها لا تزال خطوة كبيرة للأطفال المصابين بالتوحد وأولياء أمورهم، مع العلم أنه يتم تسجيل حالة واحدة لكل 100 ولادة»، وفي ظل غياب رقم رسمي حول عدد أطفال التوحد في الجزائر أشار البروفيسور ثابتي إلى إحصاء نحو 500 ألف مصاب.
وأكّد البروفيسور أن هذا المرض أصبح مشكلة حقيقية في الصحة العمومية بالجزائر، حيث يتطلب رعاية الجميع من هياكل وأطباء ونفسانيين ومختصين في الأرطوفونيا، معلقا بالقول «هدفنا هو توحيد كل القوى الطبية وشبه الطبية لتحسين حياة هؤلاء الأطفال».
ومن بين الأعراض التحذيرية التي تظهر عند الطفل الرضيع الذي يقل عمره عن ستة أشهر، بحسب البروفيسور ثابتي،  غياب تواصل الرضيع مع والدته وظهور لديه اضطرابات نفسية وحركية واضطرابات النوم الخطيرة والمبكرة، كما أن الرضيع المصاب بالتوحد يكون هادئا جدا، ما يتطلب المرافقة منذ الولادة.
المختص النفساني العيادي الدكتور رشيد بلخير
التعامل مع الطفل التوحدي يتطلّب الهدوء  و التواصل البصري
يدعو المختص النفساني العيادي الدكتور رشيد بلخير، المربين و الأولياء ، إلى مراعاة الحالة النفسية للطفل التوحدي ، لأنه قد يمر بحالة نفسية وجسدية جيدة فيتعاون مع الآخرين ، وقد يكون في أحيان أخرى في وضع سيء ، لذلك لا يتجاوب ويرفض التواصل ، تماما كالطفل العادي.
ويضيف المختص، أن فهم الظروف التي يمر بها الطفل التوحدي، سيساعد في التواصل الصحيح معه، مع مراعاة التبسم في وجهه، والهدوء في التعامل معه والاهتمام به، و كذا استخدام كلمات هادئة أثناء مخاطبته، مع التركيز على تنمية التواصل البصري و اللفظي، مضيفا بأنه لا يكفي أن نعطي للطفل ما يريده أو ما يرغب به بمجرد نجاحه في مهمة ما طلبت منه، بل يجب أن لا يقدم له هذا الشيء إلا عندما ينظر إلى وجه الشخص الآخر.
وبالنسبة  للأطفال الذين يملكون القدرة على الكلام،  فيجب حسب المختص، تشجيعهم على ذلك حتى يحصلوا على ما يريدونه، كما يتعين على المربين سواء كانوا أولياء أو مدرسين، أن يحرصوا على تقريب الطفل التوحدي من أقرانه العاديين و على تعليمه كيف يلعب ويتفاعل معهم، لأن ذلك سيعود بالإيجاب على حياته الاجتماعية.
ويؤكد الدكتور بلخير على الدور الاجتماعي الذي يؤديه اللعب في حياة الطفل التوحدي، فهو فرصة للتنفيس عن الانفعالات، وبالتالي فإنه يساهم في علاج الاضطرابات الانفعالية، كما يجب التمهيد للصغير المريض في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه، لأن ذلك يجعله أكثر ارتياحا وتقبلا للأنشطة، مع العمل على تعزيز الثقة في نفسه والإحساس بالمسؤولية وذلك عن طريق التشجيع والتحفيز مع تفادي العقاب اللفظي أو الجسدي، إلى جانب التأكد من فهم الطفل لما نطلبه منه وقدرته على النجاح فيه، لأن الرفض أو إبداء للمقاومة خلال التدريب، قد يرجع أحيانا إلى عدم فهمه لما يُطلَب منه.
روبورتاج: سامية إخليف

تناول حفنة من الجوز يوميا يبطئ سرطان الثدي
أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن تناول حفنة من الجوز يوميا تساعد على تغير التعبير الجيني ويبطئ نمو سرطان الثدي ويخفض خطر الإصابة به واحتمال تكراره.
وتقول الدكتورة، إلين هاردمن، المشرفة على الدراسة من جامعة مارشال الأمريكية، إن تناول الجوز يمكن أن يلعب دور العامل القادر على كبح نمو وتطور سرطان الثدي، مضيفة « لقد أثبتنا أن تناول 57 غراما من الجوز يوميا خلال فترة أسبوعين يؤدي إلى تغير التعبير الجيني عند تشخيص سرطان الثدي».
وقام باحثون بتجربة على الفئران  أظهرت نتائج جيدة، ثم قاموا بتطبيقها على عدد من النساء اللواتي شخصت إصابتهن بسرطان الثدي، وقسموهنّ إلى مجموعتين.
وتناولت المجموعة الأولى57 غراما من الجوز يوميا لمدة أسبوعين، وبعد انتهاء هذه المدة، بينت التحاليل التي أجريت لهن بدء عملية موت الخلايا السرطانية المبرمج، وكذلك تعطل مسارات الإشارة التي تعزز هجرة خلايا الورم في الجسم.
س.إ

فيتامين
التوت منجمك من الفيتامينات!
أكد خبراء التغذية، أنّ التوت بأنواعه المختلفة، يحتوي على كميات مختلفة من الفيتامينات والمعادن ومركبات نباتية ثانوية ومغذيات دقيقة وبالإضافة إلى ذلك، فإنه غني بالألياف الغذائية ما يعني أنه يساعد الأشخاص على الشعور بالامتلاء سريعا.
ويعتبر التوت الأسود خصوصا قنبلة فيتامينات فهو مليء بفيتامين سي، كما أن النوع الأحمر منه صحي حيث يحتوي على فيتامين «سي» و»إي» وكذلك المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم. ويحتوي توت العليق على الكثير من فيتامين»أ» المفيد للعين والجلد، كما أن توت «جوجي» و»أكاي» رائعان للصحة فهما غنيان بالعديد من الفيتامينات والمعادن وغيرها من المغذيات الضرورية، بل إن توت «أكاي» يساهم في إنقاص الوزن ومكافحة الشيخوخة بفضل ما يحتوي عليه من مضادات الأكسدة.
  س.إ

طبيب كوم
جراح الأسنان الدكتور بوفاس فوزي
أنا رجل عمري 45 سنة أعاني من مرض السكري من النوع الأول ولدي مشاكل في الأسنان واللثة. ما هي الاحتياطات التي علي اتخاذها قبل زيارتي لطبيب الأسنان؟
أولا عليك بمراقبة نسبة السكر في الدم وتعديله، ثانياً عليك بشرب المضادات الحيوية للحماية، و ذلك ساعة قبل العلاج، كما يستحسن العلاج في الصباح.

أنا امرأة في الشهر الأول من الحمل عندي انتفاخ ونزيف في اللثة. هل هناك ضرر على الجنين أثناء العلاج؟
لا ينصح بعلاج اللثة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، يمكنك فقط استعمال غسول الأسنان ومعجون خاص لإنقاص نزيف اللثة. و حتى الشهر الرابع تتم عملية العلاج مع موافقة الطبيب الخاص بمتابعة الجنين.

أنا شاب في العشرينات من العمر أشكو من بروز أحد أسناني الأمامية، هل يتطلب تقويمها تقويم كامل الأسنان؟
اعوجاج الأسنان يستلزم تشخيصا أوليا عند طبيب الأسنان، و يكون ذلك مصحوبا بأشعة، وبعدها تتم عملية العلاج. و حسب سنك و حالتك، فإنك تحتاج إلى تقويم ثابت كلي لإعطاء البعد الجمالي و الوظيفي لأسنانك.

أنا فتاة عمري 25 سنة فقدت أسناني الأمامية في حادث مرور فوضعت طاقم أسنان ثابت، لكن لونه تغير و أريد إعادة تركيب أسنان أخرى فما هي أحسن نوعية تنصحني بها؟
 اليوم و مع تطور طب الأسنان، هناك أنواع متعددة تخص الأسنان الثابتة و أهمها أسنان الزيركون التي تعتبر الأحسن حتى الآن و كذلك أسنان السيراميك.
ص.ط

تحت المنظار
مستشفى بئر العاتر بتبسة
انعدام الأطباء الأخصائيين يعقد متاعب المرضى
يتم يوميا، تحويل ما بين 5 إلى 8 مرضى و مصابين من مستشفى الدكتور التيجاني هدام ببئر العاتر في تبسة، نحو المستشفيات الجامعية بولايات بعيدة أو عيادات متخصصة، و ذلك بسبب غياب الأطباء الاختصاصيين، مما يثير استياء المرضى و ذويهم.
و كشف مصدر من المستشفى للنصر، أن سيارات الإسعاف التي تتوفر عليها المؤسسة، لم تعد قادرة على تغطية تحويلات المرضى المتزايدة، التي بلغت العام الفارط أكثر من 100 حالة، بينما يعرف قسم الجراحة حركة دؤوبة لا تتوقف طوال أيام السنة، حيث تشهد يوميا إجراء العشرات من العمليات الجراحية الاستعجالية و العادية من الطاقم الطبي على قلته، ليصل عددها إلى 1100 تدخل خلال السنة الماضية.
و رغم ذلك، فإن ظاهرة تحويل المرضى إلى بقية المستشفيات، ما تزال قائمة لاسيما الحالات الحرجة التي لا يستطيع أطباء المؤسسة الصحية التكفل بها لأسباب عديدة، في ظل انعدام جهاز سكانير و بعض التجهيزات الطبية الأخرى، و هو ما يعرض حياة المرضى إلى الخطر كالمصابين في حوادث المرور.
مستشفى بئر العاتر الذي يتسع لـ 120 سريرا، يتوفر على العديد من التجهيزات الطبية المتطورة، لكنه بحاجة إلى أطباء مختصين، فقد استفادت المؤسسة من جهاز الجراحة بالمنظار الذي أجريت به آلاف العمليات الجراحية الناجحة، قبل أن تستفيد منه مستشفيات كبرى في ولايات أخرى و يستقبل قسم الجراحة المئات من المرضى و المصابين و الحوامل، حتى من خارج إقليم الدائرة.
و يقوم الجراحون رغم عددهم القليل، بمجهودات كبيرة رغم ظروف العمل الصعبة، فضلا عن الخدمات الأخرى المختلفة كالتحاليل المخبرية و الكشف بالأشعة التي توفرها المؤسسة للمرضى، كما يستقبل المرفق مئات الحالات من مناطق مجاورة، بينما يتطلع السكان لتدعيم الطاقم البشري للمؤسسة الصحية بالمزيد من الأطباء، للتقليل من ظاهرة التحويلات نحو مستشفيات بعيدة، في ظل غياب أخصائيين لاسيما في أمراض النساء و التوليد و جراحة العيون و طب الأطفال و الطب الداخلي و غيرها من الاختصاصات.
مدير الصحة و السكان، أكد أنه يسعى بكل الوسائل لاستقدام أطباء في كل الاختصاصات لتغطية العجز و ذلك من خلال اتصالاته بالوزارة الوصية، التي قال إنها على دراية بالوضعية المطروحة، أو عن طريق علاقات شخصية ببعض الأطباء لإقناعهم بالالتحاق بالمؤسسة، خاصة و أن مستشفى بئر العاتر استفاد من مناصب مالية في عدة اختصاصات. و قد تم توفير الظروف الملائمة لاستقبال الأطباء، لا سيما من خلال وضع سكنات مجهزة كليا تحت تصرفهم، بالإضافة إلى التسهيلات المقدمة للمقيمين.
ع.نصيب

خطوات صحية
لهذه الأسباب تناول الثوم على الريق!
فوائد تناول الثوم على الريق كثيرة، فالبعض يجهل أن استهلاكه على معدة فارغة غير ممتلئة بالطعام، أمر في غاية الأهمية إذ يمد الجسم بالكثير من الفوائد الصحية.
و يساعد تناول الثوم على الوقاية من البكتيريا، و  تحسين حالة القلب وتعزيز وظائفه وذلك نتيجة قدرته على تحسين ضغط الدم، كما أنه يحمى الشرايين، و يعتبر مضادا للأكسدة، زيادة على أنه مفيد للمعدة ويساعد على تقليل معدل الكوليسترول في الدم، و على تحسين حالة من يعانون من بعض المشكلات العصبية، كما أنه ينظف الجسم من السموم بشكل عام، ويعزز من المناعة.
وحسب الخبراء، فإن الثوم يعمل على تحسين حالة الشهية لمن يتناوله على معدة فارغة غير ممتلئة بالطعام، كما أنه يساعد على التخلص من العدوى ومقاومتها، و يقي من الالتهابات، وبعض الجراثيم والبكتيريا، زيادة على فائدته للكليتين والكبد.
 ح.ب

نافذة أمل
علماء يطوّرون جهازا لاستعادة حاسة الشم
طوّر علماء أمريكيون، جهازا جديدا يستخدم الأقطاب الكهربائية، يمكن أن يُعيد حاسة الشم مرة أخرى للأشخاص الذين فقدوها.
وقام باحثون في مستشفى «ماساتشوستس» للعين والأذن في الولايات المتحدة الأمريكية، باختبار جهاز جديد، يستخدم الأقطاب الكهربائية، داخل فتحات الأنف، لتحفيز الأعصاب من جديد والتي تساعد على الشم.
وقاموا باختبار على خمسة مرضى بالمستشفى، كانوا يعانون من انعدام حاسة الشم ليتمكنوا بعدها من تحفيز الشعور بالشم لأول مرة، وقد ركّز العلماء على ما يعرف «بالبصلة الشمية» التي تقوم بمهمة معالجة الروائح في الدماغ، و تمّ تحفيز الأعصاب في هذه البصلة لإرسال المعلومات للمناطق العميقة في الدماغ، باعتبارها المسؤولة عن الشم، و ذلك بوضع الأقطاب الكهربائية في الأنف.
وقال الدكتور «إريك هولبروك» ، رئيس قسم الأنف في مستشفى ماساتشوتس «يظهر عملنا أن التقنية الجديدة  فكرة تستحق الدراسة أكثر من ذلك»، مضيفًا «يوجد حاليا القليل الذي يمكننا القيام به لهؤلاء المرضى، متوقعين في النهاية أننا سنتمكن من إعادة حاسة الشم بشكل جذري للأشخاص الذين فقدوها».
 س.إ

الرجوع إلى الأعلى