التشخيص المبكر لالتهاب اللوزتين يقي من روماتيزم القلب
يحدث مرض روماتيزم القلب عند التعرض للحمى الروماتيزمية الحادة، و ذلك نتيجة استجابة مناعية غير عادية لالتهاب مزمن يمس اللوزتين أو الأذنين، خاصة عند الأطفال، و هو ما يؤثر على غشاء وصمامات القلب، سيما إذا لم تتم معالجة الداء مبكرا، و في هذا الصدد يحذر المختصون من احتمال حدوث مضاعفات صحية خطيرة في حال إهمال الأعراض، حيث قد يصاب المريض بالتهاب بكتيري في عضلة القلب أو بجلطات دماغية نتيجة انسداد الأوردة الدموية، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
إعداد: ي. بوالجدري / سامية .إ
ويمس روماتيزم القلب بشكل كبير الأطفال الصغار وحتى المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 25 سنة، إلا أنه نادرا ما يحدث قبل سن ثلاث سنوات، بينما تتراجع نسبة الإصابة به عند البالغين. وبحسب المختصين، فإن أكثر من 80 بالمائة من الحالات تحدث بين عمر الخامسة و 19 عاما، لكنهم يطمئنون بأن تعرّض الصغار لالتهاب اللوزتين أو الأذنين لا يعني بالضرورة أنهم سيصابون بروماتيزم القلب، رغم ذلك لا يجب إهمال الأعراض، حيث ينصحون باستشارة الطبيب عند ظهورها لتفادي مضاعفاتها الخطيرة.
وتُشير الإحصائيات إلى أن البلدان النامية تعدّ من أكثر المناطق التي تشهد انتشارا واسعا لهذا المرض، مع إحصاء أكثر من 15 مليون إصابة حول العالم، وظهور 282 ألف حالة جديدة و 233 ألف وفاة كل سنة، أما في الجزائر فيتم تسجيل ثلاث حالات بين كل 10 آلاف طفل في سن التمدرس.
«ابنتي تجاوزت مرحلة الخطر لكن علاجها سيطول»
و تخبرنا السيدة نصيرة بأن ابنها البالغ من العمر ست سنوات، يتعرض لنوبات متكررة من التهاب اللوزتين، مبدية تخوفها الكبير من احتمال إصابته بروماتيزم القلب، رغم أنها تحرص كثيرا على نقله إلى طبيب الأطفال كلّما ظهرت عليه الأعراض.
كما ذكرت أمّ أخرى بأنّ ابنتها أصيبت بروماتيزم القلب نتيجة عدم  انتباهها للحمى التي كانت تعاني منها بسبب التهاب الأذنين والبلعوم، حيث قالت إنها تتابع علاجا دوريا أكد لها الأخصائي في أمراض القلب بأنه سيطول، وهو ما تأسفت له المتحدثة التي أبدت قلقها الشديد على صحة فلذة كبدها التي تبلغ من العمر حاليا 18 سنة، رغم أن الطبيب طمأنها بأنها قد تجاوزت مرحلة الخطر.
أخصائية أمراض القلب والشرايين الدكتورة ذهبية عميروش
ارتفاع حرارة الجسم والتهابات المفاصل من أهم أعراض الحمى المسببة للمرض
و تؤكد الأخصائية في أمراض القلب والشرايين الدكتورة ذهبية عميروش، أنّ روماتيزم القلب مرض خطير لأنه يُحدث أضرارا في كل أجزاء القلب، وإذا أهمل علاجه من طرف المريض أو أوليائه، فستكون له عواقب وخيمة، حيث يمكن أن تظهر مضاعفات صحية بعد عدة سنوات، مثل التهاب الصمامات الذي يُعد الأكثر خطورة، كما يُمكن أن يؤدي إلى التهابات عضلة القلب أو غلافها أوالغشاء الباطني والغشاء الفوقي، خاصة مع تكرار الحمى.
و أوضحت الدكتورة عميروش أن الحمى الروماتيزمية التي تسبب روماتيزم القلب، لها عدة أعراض تظهر عادة بعد أسبوعين إلى ثلاثة من الإصابة بالتهاب الحلق أو اللوزتين أو الأذنين، وأحيانا بعد أسبوع واحد، حيث يشعر المريض بارتفاع درجة حرارة الجسم و بآلام والتهابات تنتقل من مفصل لآخر مثل الرسغين والمرفقين والركبتين والكاحلين والكتفين، إذ تبدو حمراء ومنتفخة وساخنة ومؤلمة سيما عند الحركة.
كما يظهر على المريض شحوب الوجه ويكون مصفرا ويتعرق كثيرا، ويمكن أن يفقد الوعي ويصاب بالإغماء، إضافة إلى شعوره بصعوبة في التنفس خاصة عند القيام بأقل مجهود أو حينما يكون مستلقيا على السرير، مع إحساسه بخفقان في القلب وعدم انتظام دقاته وغيرها من الأعراض الأخرى، إلا أن غالبية مرضى روماتيزم القلب لا يعانون من أية أعراض لسنوات طويلة خاصة إذا كانت الحمى الروماتيزمية خفيفة.
العلاج الفوري ضروري و حقنة «البنيسيلين» مهمة
ومن أجل الوقاية من الإصابة بروماتيزم القلب، ترى الدكتورة عميروش أن الأمر يبدأ بالعلاج الفوري لالتهاب اللوزتين والأذنين بالمضادات الحيوية، كما شدّدت على ضرورة احترام مدة العلاج وعدد الجرعات، مشيرة في ذات الصدد إلى أن الطبيب عادة ما يصف للمريض حقنة «البنيسيلين» للقضاء على ما تبقى من البكتيريا العقدية بجسمه،  لتؤكد على ضرورة القيام بفحوصات دورية ومنتظمة عند الطبيب المعالج لمعرفة حالة القلب والصمامات.
الدكتورة عميروش، أوضحت أن المريض سيشعر بتحسن كبير إذا شخّص مرضه مبكرا وبطريقة علاجية صحيحة عند الأخصائي، مشيرة إلى أنّ علاج روماتيزم القلب يتوقف على محورين أساسيين، أولهما يكون باستعمال مضاد الالتهاب لتقليل الالتهابات والألم والحمى مثل «الأسبيرين» وغيرها، حيث تتراوح مدة العلاج بين 3 إلى 8 أسابيع.
أما المحور الثاني فيشمل العلاج الضروري لـ «الميكروب» بالمضادات الحيوية عن طريق تناولها بالفم لمدة 8 إلى 9 أيام، كما يصف الطبيب للطفل المريض حقنا من أجل تفادي تكرار الإصابة بالحمى الروماتيزمية الحادة وذلك كل 21 يوما، و لمدة 5 سنوات على الأقل بعد آخر نوبة، ليستمر العلاج إلى غاية بلوغه 21 سنة، وفي حالة تضرر القلب، فإن الأمر يستمر إلى غاية بلوغه 40 سنة أو أكثر.ودعت الأخصائية إلى ضرورة المراقبة الطبية لهذا المرض عند ظهوره في الشهور الأولى، عن طريق إجراء اختبارات الدم لأنها مهمة جدا أثناء النوبات لتأكيد التشخيص، كما يمكن القيام بفحص صدى القلب بصفة دورية للتأكد من مدى إصابة هذه العضلة. وفي حال إصابة الأطفال الصغار بالتهاب اللوزتين أو الأذنين المتكرر، فيجب على الأمهات الإسراع بهم إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب قبل أن يتطور المرض إلى الحمى الروماتيزمية وتحدث مضاعفات، كما أكدت الدكتورة على ضرورة بقاء الصغار في المنزل خلال فترة العلاج وعدم اختلاطهم بالأطفال الأصحاء إلى غاية الشفاء من الداء، و ذلك لكي لا تنتقل العدوى إليهم.               
روبورتاج: سامية إخليف

طب نيوز
حسب دراسة أمريكية
المشي في الطبيعة يقلّل من التوتر والإجهاد
كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة “ميشيغان الأمريكية”، أن مجرد نزهة قصيرة في المناطق الخضراء والغابات، تساعد على تقليل التوتر والإجهاد بشكل كبير.وذكرت نتائج الدراسة أن 20 دقيقة من المشي في الأراضي الزراعية، تكفي لتقليل نسبة هرمون التوتر والإجهاد بشكل ملحوظ. وقالت «ماري كارول هونتر» المشرفة على الدراسة «نحن نعلم بالفعل أن المشي في الطبيعة يقلل من التوتر، ولكن لم يكن واضحا حتى الآن كم عدد المرات التي يفترض أن يكون فيها المرء في الطبيعة، وكم هو الوقت الواجب استغراقه هناك، وما فائدة ذلك».
وكشفت الدراسة أن التنزه في الطبيعة لمدة من 20 إلى 30 دقيقة كافية لتخفيض هرمون الإجهاد والتوتر بشكل جيد، حيث شمل البحث 36 متطوعا من بينهم 33 امرأة وثلاثة رجال، قام هؤلاء بثلاث جولات على الأقل أسبوعيا لمدة عشر دقائق أو أكثر في الطبيعة، وتم أخذ عينات من لعابهم قبل التجارب.
بعد ذلك تم فحص مستويات هرمون الكورتيزول وكذلك إنزيم «ألفا أميلاز» الذي ينتج في الجهاز الهضمي ويفرزه الجسم بكثرة أثناء الشعور بالتوتر. و ينصح الخبراء بالمشي أو الجلوس لثلاث مرات في الأسبوع في المساحات الخضراء وفي أحضان الطبيعة لمدة حوالي نصف ساعة لتفادي التوتر.                                                                                        س.إ

فيتامين
الفلفل الحلو لتعزيز صحة العيون و الوقاية من الأنيميا!
يُعتبر الفلفل الحلو من الخضروات التي تضفي نكهة مميزة للأطعمة، حيث يكثر استخدامه في فصل الصيف كونه مغذي، كما أن تحضيره لا يكلف أي مجهود أو وقت كبير.
و يتكون الفلفل الحلو من 92 بالمائة من الماء، ويحتوي على الكربوهيدرات التي تكون على شكل سكريات الجلوكوز والفريكتوز، كما يعتبر مصدرا ممتازا للألياف الغذائية.
ويقول المختصون في التغذية، إن هذا النوع من الخضروات يعزز صحة العيون ويحمي من الإصابة بفقر الدم، كما يقوم بتقوية جهاز المناعة ويعزز صحة الجهاز الهضمي ويحافظ على صحة البشرة ويحسن من مظهرها لاحتوائه على فيتامين “سي”، الذي يقلل من جفاف وتجاعيد البشرة إضافة إلى “البيتاكاروتين” الهام لصحة البشرة. و يعتبر الفلفل الحلو أيضا مثاليا للتخلص من الوزن الزائد لاحتوائه على الكربوهيدرات، كما يقوم بتغذية الجنين عند المرأة الحامل.
س.إ

طبيب كوم
المختصة في طب الأسنان الدكتورة ديهية شافع
ابنتي تبلغ من العمر 5 سنوات وتعاني من آلام في الأضراس الخلفية (الطواحن)، هل تستطيع أن تخلعها رغم صغر سنها، وهل يمكن أن تتناول مسكنات للتقليل من الآلام في هذه السن؟
في عمر الـ 5 سنوات من السابق لأوانه جدا خلع الأسنان، ومن الضروري العناية بها وعلاجها لأنها أسنان لبنية، وهي التي توجّه الأضراس الدائمة لتنمو في مكانها.

أنا أعلم ابني البالغ من العمر ثلاث سنوات كيفية غسل أسنانه، ولكنه في كل مرة يقوم ببلع المعجون ولا يعرف كيف يبصقه، هل هذا سيضره؟
حاليا يتوفر على مستوى الصيدليات معجون الأسنان الخاص بالأطفال الصغار، حيث عندما يبتلعه ابنك لا يشكل ذلك أي خطر على صحته، ولكن عليك أن تحاولي معه عدة مرات ليتعلم مع الوقت كيف ينظف أسنانه وطريقة استخدام المعجون بشكل سليم.

أنا سيدة حامل في الشهر السادس، وأشعر بآلام حادة في إحدى أسناني، هل يمكن في هذه الحالة أن أخلعها؟
في الشهر السادس من الحمل، من الممكن معالجة أسنانك أو أن تخلعيها وذلك حسب مدى تسوسها، و أطمئنك أن هذا لا يشكل أي ضرر على صحتك أو على صحة الجنين.
    سامية إخليف

تحت المنظار
طبيب الاستعجالات الدكتور يحياوي علي
المكيّف يقتل أيضا و غسل الجسم بماء البحر إلزامي قبل السباحة
تكثر كل صيف الحملات التحسيسية المتعلقة بحسن استعمال المكيفات الهوائية، وكيفية الوقاية من الصدمات التي تقع عند الانتقال من جو ساخن
إلى آخر بارد، وهو أمر يؤثر بشكل خطير على جسم الإنسان و يتسبب له في عدة أمراض ومنها القاتلة، على اعتبار أنها تدمر الجهاز المناعي.
و يوضح الدكتور يحياوي علي وهو طبيب عام متخصص في الاستعجالات الطبية المختلفة بمستشفى أول نوفمبر بوهران، أن التعرض للمكيف الهوائي دون أخذ الاحتياطات اللازمة، قد يؤدي لأمراض خطيرة و أحيانا للوفاة، مضيفا أن نقص المناعة الناجم عن التهاب الجهاز العصبي و المعروف طبيا بـ “متلازمة غيلان باريه”، هي نتيجة غير مباشرة للانتقال المباشر لجسم الإنسان من درجة الحرارة المرتفعة إلى المنخفضة أو الباردة.
و استدل الدكتور بحالة سيدة تبلغ من العمر 54 سنة، توفيت مؤخرا متأثرة بهذه الإصابة، حيث قال إنها كانت في زيارة للجزائر العاصمة أين كانت درجة الحرارة مرتفعة والرطوبة أيضا، لكن عند دخولها للبيت وجدت المكيف يعمل ودرجة التبريد مرتفعة، لتشعر في اليوم الموالي بالزكام و بالتهاب في اللوزتين وحالة إعياء، حيث وصف لها أحد الأطباء أدوية خاصة بهذه الأعراض.
غير أنه و بعد 4 أيام بدأت هذه السيدة تشعر بثقل على مستوى رجليها وظهرت عليها أعراض الشلل، لتدخل رحلة علاج طويلة شملت التدريب الوظيفي و الخضوع للكشف الإشعاعي بجهاز سكانير، قبل أن يمتد الشلل و يصل إلى القفص الصدري، مما تسبب لها في صعوبة كبيرة في التنفس، فاضطر أبناؤها للاتصال بالفرقة المتنقلة للاستعجالات بوهران التي يعمل بها الدكتور يحياوي، حيث أخبرنا أنه شخّص المرض وأخضع السيدة للتنفس الاصطناعي كما بدأت العلاج في المستشفى، لكن هذا الداء المناعي كان قد انتشر ففارقت المريضة الحياة.
كما تطرق الدكتور يحياوي في حديثه مع النصر، إلى إصابات أخرى تنجم عن التعرض للمكيفات الهوائية، ومنها جفاف الجسم من الماء، وهو أمر لا ينتبه إليه الأشخاص الذين يستعملون المكيفات، حيث أن هذه الأجهزة تمتص بطريقة معاكسة الماء الموجود في الغرفة و حتى لو كان في جسم الإنسان، إذ أن البالغين لا يشعرون بهذا الأمر، لكن نسبة شرب الماء ترتفع عندهم دون أن يعملوا بأن سببها المكيف. و يؤكد الطبيب أن الخطر في هذه الحالة يتهدد الرضّع والأطفال بشكل أكبر، إذ يصابون بجفاف الجسم ولا يتفطن الأولياء إلى إعطائهم الماء من أجل الشرب، لذلك ينصح محدثنا بوجوب وضع إناء ممتلئ بالماء في الغرفة أو الفضاء الذي يوجد فيه المكيف، داعيا إلى ضرورة حسن استعمال المكيفات بضبط درجتها وفق المعايير المطلوبة حتى لا تحدث مثل هذه الإصابات، على غرار شعور الشخص بالدوران و التقيؤ و الارتجاج في الجسم.
زيادة على ذلك، فليس المكيف وحده هو سبب هذه الإصابات القاتلة، حيث سُجِّلت خلال هذه الصائفة حالة لطفل لا يتجاوز عمره 8 سنوات، رافقه أهله للبحر، وبمجرد وصوله دخل في المياه ففارق الحياة، وحسب ما بلغنا من أقارب الضحية فإن تعرض لصدمة حرارية، لأن درجة حرارة جسمه كانت مرتفعة بينما كانت مياه البحر باردة، فلم يتحمل ولم تنفع معه الإسعافات. وبخصوص هذه الحالة قال الدكتور يحياوي إنه من الخطأ الدخول مباشرة لمياه البحر، بل يجب غسل الجسم بهذه المياه قبل السباحة لموازنة درجة حرارة الجسم و تفادي هذه المخاطر.
   خيرة بن ودان

خطوات صحية
نصائح للتقليل من آلام التهاب الركبتين
ينصح الأطباء مرضى التهاب مفاصل الركبتين، بإتباع بعض الخطوات للتقليل من الآلام التي يمكن أن تعيق المريض عن أداء عمله بشكل سليم.
وقال «دانيال ليبرمان»، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة هارفارد، «إنه يمكن تجنب العديد من حالات الإصابة بالتهاب المفاصل بخطوات بسيطة»، وينصح المختص، بممارسة الرياضة بانتظام، سواء لتقوية العضلات أو للحفاظ على اللياقة البدنية، وإذا كانت مفاصلك تؤلمك، امنحها بعض الراحة قبل ممارسة التمارين الرياضية.
المحافظة على الوزن الصحي ضروري، كما يجب التقليل من الوزن الزائد، مع تجنب القيام بالحركات التي تؤثر على المفاصل، مثل الركوع المفرط أو الالتواء أو رفع الأوزان الثقيلة.
يجب أيضا المحافظة على مستويات السكر في الدم ليكون منتظما، حيث أظهرت الأبحاث أن مرض السكري يعتبر عاملا خطيرا في الإصابة بالتهاب المفاصل.
  س.إ

نافذة الامل
دواء مناعي يبطئ تطوّر النوع الأول من السكري
طوّر أطباء أمريكيون دواء “تيبليزوماب” المخصص لتثبيط المناعة، من أجل وقف تطور النوع الأول من مرض السكري عند الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا المرض المزمن.
و يمكن لهذا العقار الذي يكبح عمل منظومة مناعة الجسم، أن يبطئ تطور النوع الأول من مرض السكري لمدة عامين في المتوسط،  واتضح من متابعة تأثير هذا الدواء، أنه يسمح بإنتاج الأنسولين.
 وأجرى الباحثون دراستهم على نحو 76 مشاركا تراوحت أعمارهم  بين 8 إلى 49 سنة، وجميعهم  ضمن مجموعة الخطر، لأن أقاربهم مصابون بالسكري، حيث شملت منحهم دواء «تيبليزومات» الذي كان يحقن مع المغذي في الوريد، و ذلك مرة كل أسبوعين، ما ساعد على إبطاء تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين.
تجدر الإشارة إلى أن النوع الأول من مرض السكري لا علاقة له بنمط حياة الشخص ووزنه بحسب المختصين، فهذا المرض وراثي و جميع المصابين به مجبرون على استخدام حقن الأنسولين مدى الحياة.
 س.إ

 

الرجوع إلى الأعلى